هل تتغير مواعيد المدارس في رمضان 2024؟.. «التعليم» تجيب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
هل سيتم تعديل مواعيد المدارس في رمضان 2024، وتقليل اليوم الدراسي والحصص الدراسية ورفع الغياب ، من أكثر الأسئلة الشائعة بين أولياء الأمور والطلاب وخاصة مع قرب شهر رمضان والذي يبدأ في 11 مارس المقبل.
هل يتم تعديل مواعيد المدارس في رمضان 2024؟أجاب مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على سؤال هل سيتم تعديل مواعيد المدارس في رمضان 2024، حيث أكد أنّ الوزارة لم تصدر أي قرار بتعديل مواعيد المدارس أو نظام الدراسة، وما يتم تداوله بشأن رفع الغياب بالمدارس في شهر رمضان لا أساس له من الصحة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ هناك توجيهات بانتظام وسير الدراسة في الفصل الدراس الثاني 2024، ومتابعة الغياب وتسجيله إلكترونيا في جميع المدارس، واتخاذ الإجراءات ضد الطلاب متجاوزي الغياب وتنفيذ لائحة الانضباط المدرسي.
وتابع المصدر، أنّ قرار تعديل مواعيد اليوم الدراسي في شهر رمضان مسؤولية الإدارات التعليمية والمديريات، ويتم تحديد المواعيد ذلك وفق ظروف كل مدرسة والفترات الدراسية في كل إدارة تعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل في قطاع التعليم الإيطالي.. احتجاجات واسعة ضد السياسات الحكومية
في يوم حافل بالاحتجاجات والفوضى في قطاع التعليم الإيطالي، شهدت المدارس والجامعات إضرابًا شاملًا نظمته النقابة الوطنية للمعلمين (Anief)، والذي شمل المعلمين والموظفين الإداريين والفنيين، مع تهديد بتعطيل عمل المؤسسات التعليمية في جميع المراحل الدراسية. يأتي هذا التحرك احتجاجًا على عدة قضايا تتعلق بالسياسات التعليمية الحالية.
أسباب الاحتجاجات
الإضراب، الذي يشمل أيضًا الطلاب والجامعات، يُنظم للتنديد بما يعتبرونه إساءة استخدام للعقود المؤقتة في التعليم. إضافة إلى ذلك، تم إطلاق عريضة تطالب الحكومة بإعادة النظر في سن التقاعد وتحقيق التقاعد المبكر المجاني للمعلمين. كما ستشهد الشوارع أيضًا مظاهرات طلابية تحت شعار "نريد السلطة"، في إشارة إلى مطالبهم بالتحسينات داخل النظام التعليمي.
أزمة في المدارس والجامعات
الحركة الاحتجاجية تشمل أيضًا تحركات طلابية، الذين يشاركون في مسيرات احتجاجية تطالب بتحسين أوضاع التعليم وضمان فرص أفضل للطلاب والمعلمين على حد سواء. كذلك، عبّر العاملون في الجامعات عن استيائهم من السياسات التعليمية، مطالبين بتغييرات جذرية لتحسين البيئة التعليمية.
المطالب والإجراءات
من أبرز مطالب المعلمين والطلاب إصلاح نظام التوظيف في المدارس، حيث يُعاني الكثير من المعلمين من عدم الاستقرار الوظيفي بسبب الاعتماد الكبير على العقود المؤقتة. إضافة إلى ذلك، يُطالب المحتجون بتعديل القوانين التي تحكم التقاعد في القطاع التعليمي، والاعتراف بالساعات الدراسية الجامعية كأيام عمل قابلة للتقاعد.
إغلاق المدارس على المحك
ووفقًا للنقابة، قد تتعرض المدارس لخطر الإغلاق الجزئي أو الكامل في بعض المناطق إذا استمر الإضراب، حيث سيغيب العديد من الموظفين عن أعمالهم، بما في ذلك المعلمين والعاملين الإداريين، مما سيؤثر على سير العملية التعليمية.
الاحتجاجات اليوم تمثل لحظة حاسمة بالنسبة لقطاع التعليم في إيطاليا، الذي يسعى إلى تحقيق إصلاحات شاملة لتحسين ظروف العمل والتعليم.