جامعة الإسكندرية تناقش إجراءات جديدة لتقديم رسائل الماجستير والدكتوراه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقد مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، اجتماعه صباح اليوم 20 فبراير 2024، لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة، أهمها مقترحات جديدة لتقديم رسائل الماجستير والدكتوراه حيث ناقش المجلس مقترحات تهدف إلى تشجيع النشر العلمي وتحسين تصنيف الجامعة عالمياً، من خلال إعفاء طلاب الماجستير والدكتوراه من تقديم الرسالة بالشكل التقليدي، مع اشتراط نشر أبحاث علمية من الرسالة في مجلات علمية مصنفة عالمياً
شروط إعفاء طلاب الماجستير: تم نشر بحثين من الرسالة العلمية في مجلات علمية مصنفة عالمياً في قائمة أفضل 25% (Q1) بقواعد بيانات كلاريفيت و يجب أن يكون البحث الأول مستخلصاً من الرسالة (Original Paper) بحد أدنى 4000 كلمة بينما يجب أن يكون البحث الثاني كمقالة مرجعية (Review Article) في مجال التخصص الدقيق بحد أدنى 3000 كلمة و يجب أن يتم نشر البحثين قبل مناقشة الرسالة بـ 3 أشهر على الأقل يجب أن يكون الطالب هو المؤلف الأول في كل بحث.
شروط إعفاء طلاب الدكتوراه: نشر ثلاثة أبحاث من الرسالة العلمية في مجلات علمية مصنفة عالمياً في قائمة أفضل 25% (Q1) بقواعد بيانات كلاريفيت و يجب أن يكون بحثين من الأبحاث الثلاثة مستخلصين من الرسالة (Original Paper) بحد أدنى 4000 كلمة لكل بحث و يجب أن يكون البحث الثالث كمقالة مرجعية (Review Article) في مجال التخصص الدقيق بحد أدنى 3000 كلمة و يجب أن يتم نشر البحثين الأول والثاني قبل مناقشة الرسالة بـ 6 أشهر على الأقل و يجب أن يتم نشر البحث الثالث قبل مناقشة الرسالة بـ 3 أشهر على الأقل و يجب أن يكون الطالب هو المؤلف الأول في كل بحث.
وناقش المجلس موضوعات لجنة المعيدين والمدرسين المساعدين، بما في ذلك شروط التعيين والترقيات كما تمّ التطرق إلى موضوع البعثات والإجازات الدراسية للحصول على الماجستير والدكتوراة، مع التركيز على معايير الاختيار والتمويل بالإضافة إلى مناقشة توصيات تقرير التحديات التي تواجه البحث العلمي بجامعة الإسكندرية، ووضع خطط لمعالجتها.
و وافق المجلس خلال انعقاده على مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وشركة السويدي إلكتريك، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار كما وافق على تجديد مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية الخاصة بإنشاء مركز الإسكندرية للدراسات الهيليلنستية، والذي يهدف إلى نشر المعرفة حول الحضارة الهلنستية وأخيراً، وافق المجلس على إتفاقية الرعاية بين الوكالة الفرنكوفونية ونادي الطلاب في شبكة الأندية القيادية للطلاب الناطقين بالفرنسية، والتي تهدف إلى دعم الأنشطة الثقافية والتعليمية للطلاب.
تُعد هذه الخطوات بمثابة نقلة نوعية في مسيرة جامعة الإسكندرية نحو الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتحسين تصنيفها على المستوى العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الاسكندرية مجلس الدراسات العليا والبحوث جامعة الإسکندریة یجب أن یکون من الرسالة بحد أدنى
إقرأ أيضاً:
أوقاف الإسكندرية تناقش خطورة المقامرة الإليكترونية وأضرارها المجتمعية
قال الدكتور عاصم قبيصى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية لـ«الوطن» إن مديرية أوقاف الإسكندرية عقدت 4 ندوات علمية من جملة «100» ندوة عقدتها وزارة الأوقاف تحت عنوان «الأضرار المجتمعية للمقامرة الإلكترونية» وخطورة هذة المقامرات على الأسرة والمجمتع، وقد تمت مناقشة ذلك من خلال الندوات التى يتم عقدها بمساجد الإسكندرية فى مختلف المناطق ويدير المناقشات أساتذة الكليات الأزهرية.
ندوات توعوية بالمساجدوأوضح قبيصى، أنة تم عقد 4 ندوات من أصل 100 ندوة سيتم عقدها على مستوى الإسكندرية، وفى مسجد عمر بن الخطاب، بكامب شيزار أدار الدكتور محمد محمد علي ذكري مــدرس بكلية أصول الدين والدعوة بطنطا المناقشة، وفى مسجد سليمان محمود، بمنطقة زنانيري أدار الحوار منير محمد إبراهيم جاد حمدين مــدرس اللغويات بكلية اللغة العربية بإيتاي البارود، كما أدار الدكتور محمد حسن محمد قنديل أستاذ الحديث المساعد ووكيل الدراسات الإسلامية بالإسكندرية،بمسجد الشهيد إبراهيم عبد القادر حمدي-، بمنطقة القلعة محور المحمودية وفى ندوة مسجد الشعراوي بمنطقة لوران أدار المناقشة الدكتور محمد عبد السلام محمود العجمي، أستاذ ورئيس قسم أصول التربية- كلية التربية- جامعة الأزهر، وذلك فى إطار نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي لكل مظاهر الانحرافات السلوكية والعقدية .
إغراء يخفى وراءه خسائروأشار وكيل أوقاف الإسكندرية، إن هذة المناقشات والندوات، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي ، حيث إن أضرار ومخاطر المقامرة بكافة صورها تشكل خطرًا على الفرد المجتمع، وقد حذرنا القرآن الكريم منها، حيث يقول سبحانه: “إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأزلام رجسٌ من عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ”.، حيث يتسلل إلى حياة الكثيرين بشكل خفي عبر الإنترنت والأجهزة الذكية، ويتخذ أشكالًا متنوعة تخدع الناس وتستدرجهم للوقوع في فخه، فبعض الألعاب الإلكترونية تصمم على أسس المراهنة والمخاطرة، ما يجعل اللاعبين يشعرون أنهم قد يحصلون على مكاسب سريعة بجهد قليل، وهو ما يدفع البعض إلى صرف مبالغ مالية كبيرة، ظنًّا منهم أن النجاح قريب، وهذا الإغراء يخفي وراءه خسائر فادحة، حيث ينتهي الأمر بالبعض غارقين في الديون، ومهددين بضياع ممتلكاتهم وأموالهم.