هدية أثارت الجدل.. ماذا قدم الرئيس بوتين لزعيم كوريا الشمالية؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أثارت هدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك لكونها تنتهك قوانين الأمم المتحدة.. فما القصة؟
ووفقا لما أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونغيانغ، فإن الرئيس الروسي أهدى نظيره الكوري سيارة روسية الصنع، الثلاثاء، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.
منذ زيارة الزعيم الكوري الشمالي لروسيا العام الماضي، تشهد العلاقات بين بيونغيانغ وموسكو تقاربا.
ووصلت مجموعة من السياح الروس في وقت سابق هذا الشهر إلى كوريا الشمالية في رحلة مدتها 4 أيام، وهي أول مجموعة أجنبية معروفة تزور البلاد منذ إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد.
وبعد القمة التي عقدها كيم وبوتين في أقصى الشرق الروسي في سبتمبر، زعمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مرارا أن كوريا الشمالية شحنت أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا في مقابل مساعدة روسية في برامج الأقمار الاصطناعية الكورية الشمالية.
لماذا أثارت الهدية الجدل؟يشتهر كيم بذوقه في السيارات الفاخرة، وقد تم رصده وهو يستخدم سيارات لكزس SUV ونماذج مرسيدس بنز من الفئة S.
رغم ذلك، فإن هدية الرئيس الروسي من شأنها أن تشكل انتهاكا لعقوبات تشمل استيراد المركبات فرضتها الأمم المتحدة على بيونغيانغ عام 2017 ووقّعتها روسيا أيضا.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، أن كيم "تلقى سيارة مصنوعة في روسيا لاستخدامه الشخصي من جانب فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، رئيس الاتحاد الروسي".
وأضافت الوكالة أن يو جونغ، شقيقة كيم التي تتمتع بنفوذ، قالت إن "الهدية دليل واضح على العلاقات الشخصية الخاصة بين كبار قادة" البلدين. ولم تحدد الوكالة طراز السيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى هدية الرئيس الروسي زعيم كوريا الشمالية الأمم المتحدة کوریا الشمالیة الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
ترامب يرغب في إعادة التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
وكالات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رغبته في إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي التقى به ترامب ثلاث مرات خلال فترة ولايته الأولى لكن دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية مشدداً على أن كيم “يحبه ويتوافق معه جيدا”.
وعندما سئل إذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب ترامب “نعم سأفعل”، مضيفا “كيم جونغ أون رجل ذكي”.
والتقى ترامب وكيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
وتخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات منذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام2019،
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في حزيران/يونيو 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا “في الحب”.