أثارت هدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك لكونها تنتهك قوانين الأمم المتحدة.. فما القصة؟

ووفقا لما أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونغيانغ، فإن الرئيس الروسي أهدى نظيره الكوري سيارة روسية الصنع، الثلاثاء، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.



كوريا الشمالية تدعو إلى الولاء للزعيم كيم جونج أون الكرملين يعلق على اتهامات زوجة نافالني لـ بوتين بقتل زوجها بغاز سام بالصور.. زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة صاروخية جديدة للمرة الخامسة هذا العام.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز باتجاه البحر الشرقي ترامب يخرج عن صمته بشأن نافالني ولا يلقي باللوم على بوتين للاستخدام الشخصي.. بوتين يهدي زعيم كوريا الشمالية سيارة روسية الصنع ما سبب هدية الرئيس الروسي؟

منذ زيارة الزعيم الكوري الشمالي لروسيا العام الماضي، تشهد العلاقات بين بيونغيانغ وموسكو تقاربا.

ووصلت مجموعة من السياح الروس في وقت سابق هذا الشهر إلى كوريا الشمالية في رحلة مدتها 4 أيام، وهي أول مجموعة أجنبية معروفة تزور البلاد منذ إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد.

وبعد القمة التي عقدها كيم وبوتين في أقصى الشرق الروسي في سبتمبر، زعمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مرارا أن كوريا الشمالية شحنت أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا في مقابل مساعدة روسية في برامج الأقمار الاصطناعية الكورية الشمالية.

لماذا أثارت الهدية الجدل؟

يشتهر كيم بذوقه في السيارات الفاخرة، وقد تم رصده وهو يستخدم سيارات لكزس SUV ونماذج مرسيدس بنز من الفئة S.

رغم ذلك، فإن هدية الرئيس الروسي من شأنها أن تشكل انتهاكا لعقوبات تشمل استيراد المركبات فرضتها الأمم المتحدة على بيونغيانغ عام 2017 ووقّعتها روسيا أيضا.

فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، أن كيم "تلقى سيارة مصنوعة في روسيا لاستخدامه الشخصي من جانب فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، رئيس الاتحاد الروسي".

وأضافت الوكالة أن يو جونغ، شقيقة كيم التي تتمتع بنفوذ، قالت إن "الهدية دليل واضح على العلاقات الشخصية الخاصة بين كبار قادة" البلدين. ولم تحدد الوكالة طراز السيارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى هدية الرئيس الروسي زعيم كوريا الشمالية الأمم المتحدة کوریا الشمالیة الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

لأوّل مرة.. الرئيس الروسي يبدي استعداده لمفاوضات مباشرة مع كييف

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “استعداد موسكو لخوض محادثات سلام مباشرة مع كييف وهو الذي لطالما وضع لمسار كهذا شروطًا دونها صعاب، وأولها إجراء انتخابات جديدة في أوكرانيا”.

وقال بوتين في حديثه للتلفزيون الروسي الرسمي “إن القتال استؤنف بعد وقف إطلاق النار الذي أعلنه من جانب واحد يوم السبت للاحتفال بعيد الفصح، غير أن بلاده “منفتحة” على أي مبادرات للسلام، ويتوقع من كييف “نفس الموقف”.

وأضاف الرئيس الروسي: “لقد تحدثنا دائمًا عن أننا نتبنى موقفًا إيجابيًا تجاه أي مبادرات سلام”. وتابع: “نأمل أن يشعر المسؤولون في كييف بالطريقة نفسها”.

وفي وقت لاحق، أوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “أن حديث بوتين عن احتمال مناقشة التوقف عن ضرب الأهداف المدنية يعني أنه يفكر في خوض مفاوضات مع الجانب الأوكراني”.

وتعدّ “هذه المبادرة الروسية الأولى منذ غزو أوكرانيا، إذ انعدمت سبل الحوار منذ اندلاع شرارة الحرب في الأسابيع الأولى. وغالبًا ما كان بوتين يشترط لخوض محادثات السلام بنودًا يصعب على الجانب الأوكراني تحقيقها”.

وفي حين لم يرد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشكل مباشر على طلب نظيره الروسي، إلا أن منشوره على منصة “إكس”، “لم يخلُ من التشكيك في حسن نية الأخير، قائلًا: “الأفعال غالبًا ما تتحدث بصوت أعلى من الكلمات”.

وأكد زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو أن أوكرانيا “مستعدة لأي محادثة” حول وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يحمي المدنيين”.

وأردف: “سيكون أمام أعضاء الوفد الأوكراني، سواء في الاجتماعات التي عقدت في باريس أو في الاجتماعات المقررة هذا الأسبوع في لندن، مهمة أساسية تتعلق بوقف إطلاق النار غير المشروط. يجب أن تكون تلك هي نقطة البداية. فالسلام يبدأ في صمت.”

هذا “ويواجه الرئيسان ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة التي هددت بالانسحاب من الوساطة ما لم يتم تحقيق بعض التقدم. وقد جاء تصريح بوتين قبيل اجتماع يُفترض أن يضم ممثلين من أوكرانيا والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة في لندن يوم الأربعاء، لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار المحتمل”.

وكان زيلينسكي “أعلن أن بلاده ستشارك في قمة لندن وانتهز عيد الفصح ليقول للأوكرانيين بأن يُبقوا على تفاؤلهم وألا يتسلل اليأس إلى نفوسهم”.

ويُعتبر الاجتماع المرتقب “امتدادًا لقمة باريس التي عقدت الأسبوع الماضي، حيث ناقشت الولايات المتحدة والدول الأوروبية سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات”.

وكان أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 19 ابريل الجاري “وقف إطلاق النار من جانب واحد في أوكرانيا بمناسبة عيد القيامة، وأمر قواته بوقف الأعمال القتالية”.

Now, after Easter, the whole world can clearly see the real issue — the real reason why the hostilities continue. Russia is the source of this war. It is from Moscow that a real order must come for the Russian army to cease fire. And if there is no such firm Russian order for… pic.twitter.com/jS9cTiRQqd

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 21, 2025

مقالات مشابهة

  • تكريمًا لجلالتِه.. الرئيسُ الروسيُّ يقيم مأدبة غداء عمل
  • قمة موسكو بين الرئيس الروسي وسلطان عمان.. ملفات مهمة وإيجابيات متعددة
  • الرئيس الروسي يقيم مأدبة غداء تكريما لجلالة السلطان هيثم بن طارق
  • لأوّل مرة.. الرئيس الروسي يبدي استعداده لمفاوضات مباشرة مع كييف
  • جلسة مباحثات بين الرئيس الروسي وسلطان عمان (بث مباشر)
  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • "التكنولوجيا الحديثة" سلاح "الداخلية" لكشف ملابسات فيديوهات أثارت الجدل عبر "السوشيال ميديا "
  • كوريا الشمالية: أمريكا تشجع التوسع في الحروب وتتظاهر بالتوسط في المفاوضات
  • كوريا الشمالية تندد بقرار ترامب: إجراءات لتصعيد الحروب
  • إجراءات لتصعيد الحـ.ـروب.. كوريا الشمالية تنتقد قرار واشنطن بشأن الأسلحة