كييف/موسكو-(رويترز)- (د ب أ)-  قال حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية اليوم الجمعة إن الصواريخ الروسية أصابت صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في المنطقة الواقعة بجنوب أوكرانيا، مما أسفر عن إصابة شخصين. وأضاف على تطبيق المراسلة تيليجرام “للأسف تم قصف صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في منطقة أوديسا. لقد دمر العدو 100 طن من البازلاء و20 طنا من الشعير”.

وفي سياق آخر أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات مرتبطة بروسيا تستهدف ما يقرب من 120 شخصا وكيانا بهدف منع وصول موسكو إلى الإلكترونيات والسلع الأخرى التي تساعدها في حربها على أوكرانيا. وقالت وزارة الخزانة في بيان أمس الخميس إن الإجراءات الجديدة تهدف أيضا “لخفض عائدات روسيا من قطاع المعادن والتعدين، وتقويض قدراتها المستقبلية في مجال الطاقة وتقويض وصول روسيا إلى النظام المالي الدولي”. وذكر والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة في البيان أن العقوبات “خطوة أخرى في جهودنا لتقييد قدرات روسيا العسكرية، وقدرتها على الوصول إلى الإمدادات المستخدمة في ساحة المعركة”. ووصفت السفارة الروسية في واشنطن العقوبات الجديدة بأنها جزء من “الهجمات التي لا نهاية لها” التي تنفذها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “في سياق الحرب الهجينة التي يشنها الغرب على بلدنا”. وجاء في بيان للسفارة أن “الإجراءات المدمرة” التي اتخذها البيت الأبيض تدعم سياسة روسيا المتمثلة في تعزيز “قدرتها الدفاعية واستقلالها المالي والتكنولوجي” ولا تترك بديلا آخر عن “تسريع عملية فصل الدولار عن الروابط الاقتصادية العالمية”. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن من بين المستهدفين بالعقوبات مواطن روسي وآخر كوري شمالي على صلة مع يفجيني بريجوجن، رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، لمساعدتهما في إمداد روسيا بالذخيرة. كما تشمل العقوبات شركتين عسكريتين روسيتين من القطاع الخاص. وأضافت وزارة الخارجية أن ستة من نواب الوزراء الروس ونائبا لمدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي وحاكم منطقة سمولينسك استُهدفوا أيضا. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العديد من الكيانات المستهدفة نقلت إلى روسيا مكونات إلكترونية عُثر عليها في أنظمة أسلحة استخدمتها موسكو ضد أوكرانيا. وأضافت أن الكيانات تشمل شركات مقراتها في جمهورية قرغيزستان والإمارات وصربيا. وأردفت قائلة إنه تم فرض عقوبات أيضا على خمس مؤسسات مالية روسية في إطار محاولة “إضعاف” وصول روسيا إلى النظام المالي الدولي. إلى ذلك تقدم وزير الثقافة الأوكراني أولكسندر تكاتشينكو باستقالته يوم الخميس فيما انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قرارات الوزير بشأن تخصيص أموال الدولة. وقال تكاتشينكو عبر صفحته على منصة تلجرام في وقت متأخر من يوم الخميس كانت هناك “موجة من سوء الفهم بشأن أهمية الثقافة في أوقات الحرب”. ودافع عن الإنفاق على المشاريع الثقافية، حتى في أوقات الحرب، في الوقت الذي تقدم فيه باستقالته. وقال إن “الثقافة في وقت الحرب مهمة لأنها ليست حربا على الأراضي فحسب، بل أيضا على الناس”. وأوضح أن الأموال المخصصة من أجل الثقافة خلال الحرب “لا تقل أهمية عن المسيرات، لأن الثقافة هي درع هويتنا وحدودنا”. وقال زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو إنه طلب من رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال التفكير في ايجاد بديل لتكاتشينكو. وتابع الرئيس الأوكراني: “في مثل أوقات الحرب هذه، يجب توجبه أقصى قدر من اهتمام الدولة، وبالتالي موارد الدولة، على الدفاع. هذا أمر بديهي”. بدورها نقلت وكالة الأنباء البولندية الرسمية (بي.أيه.بي) عن أمين اللجنة الأمنية زبيجنيو هوفمان القول اليوم الجمعة إن اللجنة قررت في اجتماع نقل تشكيلات عسكرية إلى شرق البلاد بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود مجموعة فاجنر في روسيا البيضاء. وظهر رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة يفجيني بريجوجن في مقطع فيديو يوم الأربعاء وهو يرحب بمقاتليه في روسيا البيضاء، ويبلغهم بأنهم لن يشاركوا في حرب أوكرانيا في الوقت الحالي، لكنه يأمرهم بالاستعداد للمشاركة في عمليات في أفريقيا أثناء تدريبهم لجيش روسيا البيضاء. وقالت وزارة الدفاع في روسيا البيضاء أمس الخميس إن مرتزقة فاجنر بدأوا في تدريب القوات الخاصة في منطقة عسكرية على بعد أميال قليلة من الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي. وصرح هوفمان لوكالة (بي.أيه.بي) بأن “التدريب أو التدريبات المشتركة لجيش روسيا البيضاء ومجموعة فاجنر هو بلا شك استفزاز”. وأضاف “قامت اللجنة بتحليل التهديدات المحتملة… لذا قرر وزير الدفاع ورئيس اللجنة ماريوش بواشتاك نقل تشكيلاتنا العسكرية من غرب إلى شرق بولندا”. وقال أشخاص يعيشون بالقرب من الحدود البولندية مع روسيا البيضاء أمس الخميس إنهم سمعوا إطلاق نار وطائرات هليكوبتر بعد وصول مجموعة فاجنر لتدريب القوات الخاصة من روسيا البيضاء، مما زاد مخاوفهم من أن تصل الحرب الأوكرانية إليهم. وقال وزير الدفاع بواشتاك في وقت سابق من هذا الشهر أن بولندا بدأت في نقل أكثر من 1000 جندي إلى شرق البلاد. وفي بداية الشهر قالت بولندا إنها سترسل 500 شرطي لتعزيز الأمن على الحدود مع روسيا البيضاء.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: روسیا البیضاء مجموعة فاجنر

إقرأ أيضاً:

شاهد| ظهور للقسام بصحبة شاحنة “دودج رام” أمريكية الصنع تم اغتنامها من قوات الاحتلال

الجديد برس|

كتائب القسام – وحدة الظل، بصحبة شاحنة دودج رام أمريكية الصنع، التي تم اغتنامها خلال الحرب من قوات الاحتلال.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/02/القسام-تغتنم-سيارة-امريكية-في-غزة-.mp4

مقالات مشابهة

  • شاهد| ظهور للقسام بصحبة شاحنة “دودج رام” أمريكية الصنع تم اغتنامها من قوات الاحتلال
  • إيطاليا تضع نفسها في “صدارة المشهد” وتعلن بدء اختبارات فتح معبر رفح
  • إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
  • ضربة روسية قوية تستهدف أوديسا الأوكرانية .. فيديو
  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”
  • شركة أمريكية: العمليات في البحر الأحمر مرتبطة بالحرب على غزة 
  • محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقية بين “وزارة الثقافة” و”أكاديمية الفجيرة للفنون”
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
  • تراجع إنتاج روسيا من النفط 2.8% وارتفاع إنتاج الغاز 7.6%
  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني