ديبالا: أركز مع روما واللعب مع ميسي كان حلمًا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نفى النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، لاعب نادي روما الإيطالي لكرة القدم، نيته الرحيل عن ناديه بنهاية الموسم الجاري للانتقال للدوري السعودي أو الأمريكي، مؤكدا تركيزه الشديد مع فريق العاصمة الإيطالية.
وقال النجم الأرجنتيني في حوار مطول لصحيفة (العربي الجديد) القطرية، اليوم الثلاثاء "في الوقت الحالي أنا ألعب لروما، وأتخيل نفسي مع فريقي الحالي فقط، كما أن لدينا مدرب جديد، هو دانييلي دي روسي، الذي كان رمزاً في روما كلاعب، وهو الآن ملتزم تماما بدوره الجديد، إنه ينقل أفكاره، ومن المحفز حقا العمل معه".
أضاف ديبالا "أريد أن أقدم كل ما لدي لهذا الفريق وللجماهير التي رحبت بي بطريقة مذهلة.. وأود تحقيق نتيجة إيجابية والوصول لدوري أبطال أوروبا هذا العام وفي الوقت الحالي، مستقبلي هو المباراة التالية، وبعد ذلك سنرى ما سيحدث".
وحول رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن روما قال ديبالا "كان العمل معه محفزا وعامل نمو مهما بالنسبة لي، ولا شك أن المدرب الذي حقق الكثير في مسيرته يجلب خبرته إليك ويساعدك على التطور كلاعب كرة قدم وأنا متأكد أنه سيستمر في تدريب الأندية الكبرى".
وتابع ديبالا "التدرب تحت قيادة ماسيمليانو أليجري أيضا كان محوريا في مسيرتي خلال فترتين مختلفتين، عندما انضممت ليوفنتوس قادما من باليرمو، كنت صغيراً للغاية ودخلت فريقاً يضم لاعبين غير عاديين مثل بوفون وكيليني والعديد من الأبطال الآخرين مثل تيفيز وهيجوايين، ولاحقا كريستيانو رونالدو. كنت صغيراً، ولكنني نضجت بسرعة وتعلمت الكثير من أليجري وزملائي".
أوضح ديبالا "كانت تلك سنوات جميلة حققنا فيها الكثير، وفي المرة الثانية، كنت أكثر نضجاً، وعملنا بشكل مختلف، ولكن دائماً مع حضور تلك القيمة المضافة التي يجلبها أليجري المتمثلة بالرغبة دائماً في الفوز والعمل من أجل الانتصار".
وعن فوز منتخب الأرجنتين بكأس العالم 2022 في قطر، أكد ديبالا "ليس من السهل أبداً وصف مشاعر يوم الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر، تلك الليلة كانت أعظم شعور عاطفي في مسيرتي، عندما رفعت الكأس، فكرت في والدي وعائلتي، لأنني كنت أحقق أيضاً أمنيتهم الكبرى".
وأضاف "الفوز مع الأرجنتين مع بلدي، لن أنسى أبدا مونديال قطر، وأنا سعيد لأنني سأرويها لأطفالي ذات يوم، وستكون قصة جميلة".
وأشاد ديبالا بالتطور الكبير للدوري السعودي قائلا "لقد كان نمو الدوري السعودي في العامين الماضيين مذهلا، سواء من اللاعبين أو الأندية، وأيضاً من حيث جودة لعبة كرة القدم. لقد شاهدت العديد من المباريات على شاشة التلفزيون، وقد أعجبت بمستوى اللعب وشغف الجماهير، حيث تكون الملاعب ممتلئة دائماً".
أشار النجم الأرجنتيني إلى أن المشاركة في كأس السوبر في السعودية كانت بمثابة تجربة جديدة بالنسبة له، حيث قال "لم يسبق لي أن زرت المملكة العربية السعودية، وكانت تجربة إيجابية للغاية، لقد أذهلني بالفعل شغف المشجعين بكرة القدم وتفانيهم في هذه الرياضة".
وأضاف "كرة القدم محبوبة حقاً من قبل الأجيال الشابة. بالإضافة إلى ذلك، العديد من زملائي الأرجنتينيين يلعبون هناك، وكثيراً ما يتحدثون عن الدوري بشكل جيد".
وتابع "بالنسبة لكريستيانو رونالدو، فهو بطل، لقد كان اللعب بجانبه أمرا رائعاً بالنسبة لي، لكنه كان أيضاً وسيلة للتعلم من تفانيه، وقبل كل شيء رغبته المستمرة في الفوز وتحسين نفسه. لست مندهشا من أنه يقوم بعمل جيد حتى في الدوري السعودي هناك".
كشف ديبالا "تعلمت من رونالدو التفاني في الرياضة، وهذا الإصرار من أجل تحقيق الفوز، لكن اللعب مع ليونيل ميسي كان حلم طفولتي، ميسي مصدر إلهام مستمر لنا، نحن محظوظون برؤيته بجانبنا في الملعب، هي فرحة لن أنساها أبداً أنني شاركته كأس العالم".
وعن ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، قال ديبالا "يمكن له أن ينجح في أي مكان، هو يتمتع بكفاءة تكتيكية هائلة، وكان أيضاً لاعباً مهماً هنا في أوروبا. إنه يتمتع بالقدرة على التفاعل مع لاعبيه وغرس أفكاره بشكل استثنائي، ويمتلك طاقم عمل ممتاز بجانبه. يمكنه التدريب في أي مكان، لكن بالطبع آمل أن يبقى مع المنتخب الوطني لفترة طويلة، ويمكننا معاً الفوز بالمزيد من الألقاب".
وبسؤاله حول الهدف الذي يتذكره دائماً ولا ينساه خلال مسيرته حتى اللحظة رد ديبالا "إذا اضطررت لاختيار أحد أهدافي، فسأقول إنه الهدف في شباك إنتر بموسم 2019 - 2020 بتمريرة من آرون رامسي. ثم ركلة الجزاء في كأس العالم، وهي الأهم على الإطلاق".
ألمح ديبالا إلى أن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وجونزالو هيجوايين، يعتبرهم الثلاثي المفضل الذي لعب بجوارهم خلال مسيرته حتى الآن.
واختتم ديبالا تصريحاته بالقول "أود أن يتذكرني الناس كلاعب موهوب حاول دائماً تقديم كل ما لديه على أرض الملعب، وأرغب أيضاً في أن يتذكرني الناس باعتباري لاعباً قادراً على الإلهام وإظهار جمال كرة القدم للأجيال الشابة.. وأن أستطيع أن أكون مثالاً يُحتذى به داخل الملعب وخارجه، سيكون هذا هو الإنجاز الأكثر أهمية بالنسبة لي".
Notepad
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الارجنتين الارجنتيني اهداف ديبالا باولو ديبالا ديبالا ديبالا مع روما کرة القدم
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
في ظل أجواء الأعياد التي تملأ البيوت بالفرح والبهجة، تتجدد فرصة الزوجات لبناء علاقات أكثر دفئا مع الحموات. وبين الهدايا والزيارات والعزائم، يمكن لبعض اللفتات البسيطة أن تفتح القلوب وتقرّب المسافات، خاصة في ظل حساسيات ومواقف مزعجة قد تظهر داخل الأسر الممتدة. فكيف يمكن للزوجة أن تكسب قلب حماتها وتترك أثرا طيبا في مناسبات الأعياد؟
الكلمة مفتاح القلوبالاهتمام بانتقاء الكلمات الطيبة والإطراء الصادق على طبخ الحماة، أو حسن ضيافتها، يترك أثرا سحريا في نفسها. فالتقدير العلني، وإن كان بسيطا، يُشعرها بقيمتها داخل العائلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضانlist 2 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةend of list الهدية الرمزيةلا يشترط أن تكون الهدية باهظة، فهدية بسيطة مرفقة بكارت معايدة بخط اليد، تحمل كلمات محبة وامتنان، كفيلة بأن تدخل السرور على قلب الحماة، تجنبي التكلف وتقديم الهدايا غالية الثمن في بعض المناسبات، واكتفي بتقديم هدية تعبر عن تقديرك ومحبتك لها.
قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها التجاهل وانقطاع التواصل معها بالحزن والوحدة، لذلك فابتكار طرح الأسئلة على الحماة للاستفادة من خبراتها الحياتية قد يساهم في إسعادها، مثل السؤال عن وصفة تقليدية تحب إعدادها، أو طلب نصيحة حول ترتيب سفرة العيد، فقد يمنحها ذلك شعورا بالتقدير والاحترام، ويعزز ثقتها في علاقتها بك.
إعلان زيارات ما قبل العيدزيارة الحماة قبيل العيد أو دعوتها لتناول القهوة أو الحلوى، ولو لساعة واحدة، تعكس نوايا طيبة وتفتح مجالا للود بعيدا عن ضغوط التجمعات العائلية.
من المهم تفهم طباع الحماة وظروفها، وتجنب الدخول في مقارنات أو جدال، خاصة في المواسم التي تستدعي الاحتواء لا التصعيد.
تذكّري المناسبات الخاصة بالحماةفي خضم التحضيرات للعيد، لا تنسي تهنئة الحماة بعيد ميلادها أو ذكرى زواجها إن صادفت أيام العيد، أو حتى أن تسأليها عن ذكرياتها في الأعياد القديمة. هذه اللفتات تُشعرها بأنها ما زالت محورا مهما في حياة الأسرة.
الدعم أمام الأبناء والزوجإظهار الاحترام والتقدير للحماة أمام الأبناء، وغرس صورة إيجابية عنها في أذهانهم، ينعكس إيجابيا على علاقة الأسرة بها ويقوي الروابط.
اجعلي أبناءك جسرا للمحبةشجعي أطفالك على إرسال بطاقات معايدة لجدتهم، أو مساعدتك في تقديم الهدية لها. الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة.
قد تبقى علاقة الحماة بالزوجة محصورة بوجود الابن. حاولي فتح أحاديث جانبية معها، عن اهتماماتها أو ذكرياتها، وتجنبي ذكر عيوب زوجك أو المواقف اليومية التي قد تترك أثرا سلبيا عند سماعها، فمدح الزوج أمام أسرته يخلق نوعا من الصداقة المباشرة، ويكسر الحواجز النفسية.
العلاقة مع الحماة ليست دائما سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضا. وفي مواسم الأعياد، حين تتقاطع المشاعر والنوايا الطيبة، يصبح بالإمكان تحويل العلاقة إلى مصدر دعم ومحبة متبادلة، إذا أحسنت الزوجة إدارة التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.