الأسبوع:
2025-01-24@17:42:27 GMT

ديبالا: أركز مع روما واللعب مع ميسي كان حلمًا

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

ديبالا: أركز مع روما واللعب مع ميسي كان حلمًا

نفى النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، لاعب نادي روما الإيطالي لكرة القدم، نيته الرحيل عن ناديه بنهاية الموسم الجاري للانتقال للدوري السعودي أو الأمريكي، مؤكدا تركيزه الشديد مع فريق العاصمة الإيطالية.

وقال النجم الأرجنتيني في حوار مطول لصحيفة (العربي الجديد) القطرية، اليوم الثلاثاء "في الوقت الحالي أنا ألعب لروما، وأتخيل نفسي مع فريقي الحالي فقط، كما أن لدينا مدرب جديد، هو دانييلي دي روسي، الذي كان رمزاً في روما كلاعب، وهو الآن ملتزم تماما بدوره الجديد، إنه ينقل أفكاره، ومن المحفز حقا العمل معه".

أضاف ديبالا "أريد أن أقدم كل ما لدي لهذا الفريق وللجماهير التي رحبت بي بطريقة مذهلة.. وأود تحقيق نتيجة إيجابية والوصول لدوري أبطال أوروبا هذا العام وفي الوقت الحالي، مستقبلي هو المباراة التالية، وبعد ذلك سنرى ما سيحدث".

وحول رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن روما قال ديبالا "كان العمل معه محفزا وعامل نمو مهما بالنسبة لي، ولا شك أن المدرب الذي حقق الكثير في مسيرته يجلب خبرته إليك ويساعدك على التطور كلاعب كرة قدم وأنا متأكد أنه سيستمر في تدريب الأندية الكبرى".

وتابع ديبالا "التدرب تحت قيادة ماسيمليانو أليجري أيضا كان محوريا في مسيرتي خلال فترتين مختلفتين، عندما انضممت ليوفنتوس قادما من باليرمو، كنت صغيراً للغاية ودخلت فريقاً يضم لاعبين غير عاديين مثل بوفون وكيليني والعديد من الأبطال الآخرين مثل تيفيز وهيجوايين، ولاحقا كريستيانو رونالدو. كنت صغيراً، ولكنني نضجت بسرعة وتعلمت الكثير من أليجري وزملائي".

أوضح ديبالا "كانت تلك سنوات جميلة حققنا فيها الكثير، وفي المرة الثانية، كنت أكثر نضجاً، وعملنا بشكل مختلف، ولكن دائماً مع حضور تلك القيمة المضافة التي يجلبها أليجري المتمثلة بالرغبة دائماً في الفوز والعمل من أجل الانتصار".

وعن فوز منتخب الأرجنتين بكأس العالم 2022 في قطر، أكد ديبالا "ليس من السهل أبداً وصف مشاعر يوم الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر، تلك الليلة كانت أعظم شعور عاطفي في مسيرتي، عندما رفعت الكأس، فكرت في والدي وعائلتي، لأنني كنت أحقق أيضاً أمنيتهم الكبرى".

وأضاف "الفوز مع الأرجنتين مع بلدي، لن أنسى أبدا مونديال قطر، وأنا سعيد لأنني سأرويها لأطفالي ذات يوم، وستكون قصة جميلة".

وأشاد ديبالا بالتطور الكبير للدوري السعودي قائلا "لقد كان نمو الدوري السعودي في العامين الماضيين مذهلا، سواء من اللاعبين أو الأندية، وأيضاً من حيث جودة لعبة كرة القدم. لقد شاهدت العديد من المباريات على شاشة التلفزيون، وقد أعجبت بمستوى اللعب وشغف الجماهير، حيث تكون الملاعب ممتلئة دائماً".

أشار النجم الأرجنتيني إلى أن المشاركة في كأس السوبر في السعودية كانت بمثابة تجربة جديدة بالنسبة له، حيث قال "لم يسبق لي أن زرت المملكة العربية السعودية، وكانت تجربة إيجابية للغاية، لقد أذهلني بالفعل شغف المشجعين بكرة القدم وتفانيهم في هذه الرياضة".

وأضاف "كرة القدم محبوبة حقاً من قبل الأجيال الشابة. بالإضافة إلى ذلك، العديد من زملائي الأرجنتينيين يلعبون هناك، وكثيراً ما يتحدثون عن الدوري بشكل جيد".

وتابع "بالنسبة لكريستيانو رونالدو، فهو بطل، لقد كان اللعب بجانبه أمرا رائعاً بالنسبة لي، لكنه كان أيضاً وسيلة للتعلم من تفانيه، وقبل كل شيء رغبته المستمرة في الفوز وتحسين نفسه. لست مندهشا من أنه يقوم بعمل جيد حتى في الدوري السعودي هناك".

كشف ديبالا "تعلمت من رونالدو التفاني في الرياضة، وهذا الإصرار من أجل تحقيق الفوز، لكن اللعب مع ليونيل ميسي كان حلم طفولتي، ميسي مصدر إلهام مستمر لنا، نحن محظوظون برؤيته بجانبنا في الملعب، هي فرحة لن أنساها أبداً أنني شاركته كأس العالم".

وعن ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، قال ديبالا "يمكن له أن ينجح في أي مكان، هو يتمتع بكفاءة تكتيكية هائلة، وكان أيضاً لاعباً مهماً هنا في أوروبا. إنه يتمتع بالقدرة على التفاعل مع لاعبيه وغرس أفكاره بشكل استثنائي، ويمتلك طاقم عمل ممتاز بجانبه. يمكنه التدريب في أي مكان، لكن بالطبع آمل أن يبقى مع المنتخب الوطني لفترة طويلة، ويمكننا معاً الفوز بالمزيد من الألقاب".

وبسؤاله حول الهدف الذي يتذكره دائماً ولا ينساه خلال مسيرته حتى اللحظة رد ديبالا "إذا اضطررت لاختيار أحد أهدافي، فسأقول إنه الهدف في شباك إنتر بموسم 2019 - 2020 بتمريرة من آرون رامسي. ثم ركلة الجزاء في كأس العالم، وهي الأهم على الإطلاق".

ألمح ديبالا إلى أن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وجونزالو هيجوايين، يعتبرهم الثلاثي المفضل الذي لعب بجوارهم خلال مسيرته حتى الآن.

واختتم ديبالا تصريحاته بالقول "أود أن يتذكرني الناس كلاعب موهوب حاول دائماً تقديم كل ما لديه على أرض الملعب، وأرغب أيضاً في أن يتذكرني الناس باعتباري لاعباً قادراً على الإلهام وإظهار جمال كرة القدم للأجيال الشابة.. وأن أستطيع أن أكون مثالاً يُحتذى به داخل الملعب وخارجه، سيكون هذا هو الإنجاز الأكثر أهمية بالنسبة لي".

Notepad

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الارجنتين الارجنتيني اهداف ديبالا باولو ديبالا ديبالا ديبالا مع روما کرة القدم

إقرأ أيضاً:

هل يشعر مبابي بـ«الغيرة» من ميسي.. نيمار يجيب؟

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة فينيسيوس يتحدث عن الهدف الأهم مع ريال مدريد برشلونة يمدد عقد أراوخو 6 سنوات


كشف البرازيلي نيمار دا سيلفا عن تفاصيل وأسرار الفترة التي قضاها مع برشلونة والرحيل عنه، والذي أُطلق عليه وقتها بـ«هروب القرن»، ومحادثاته مع ليونيل ميسي في «كامب نو»، وعلاقته مع كيليان مبابي في باريس سان جيرمان.
وقال لاعب الهلال السعودي الحالي «مبابي ليس مملاً، لديّ أشياء معه، وتشاجرنا قليلاً، وأطلقت عليه لقب «الفتى الذهبي»، ولعبت معه دائماً، وقلت إنه سيكون واحداً من الأفضل بالعالم، وساعدته، وتحدثت معه، وكان يأتي إلى منزلي، ونتناول العشاء معاً».
وانضم مبابي إلى سان جيرمان قادماً من موناكو في 2017، وهو نفس العام الذي انتقل فيه نيمار من برشلونة إلى سان جيرمان، في واحدة من كبرى الصفقات في تاريخ كرة القدم.
وكشف نيمار في برنامج النجم البرازيلي روماريو عن «غيرة» مبابي، بعد توقيع سان جيرمان مع ميسي، قائلاً: «أمضينا بعض السنوات معاً، ولكن بعد وصول ميسي كان مبابي يشعر بالغيرة بعض الشيء، ثم كانت هناك بعض المعارك وتغيير في السلوك».
وعن إخفاقات سان جيرمان المتكررة في دوري أبطال أوروبا، رغم تعاقداته الضخمة، يعتقد نيمار أن الفريق الفرنسي لم يعرف كيف يتحكم في غرور نجومه ويوجهه.
وقال: «من الجيد أن يكون لديك غرور، لكن عليك أن تدرك أنك لا تلعب بمفردك، يجب أن يكون هناك شخص آخر بجانبك، كان هناك غرور كبير في كل مكان تقريباً، ولا يمكن أن ينجح الأمر، إذا لم يركض أحد، ولم يساعد أحد، من المستحيل الفوز بأي شيء».
وتحدث نيمار، الذي لعب لبرشلونة من 2013 إلى 2017، عن بدايته الصعبة في إسبانيا، قائلاً: «وصلت إلى برشلونة عندما كان عمري 21 أو 22 عاماً، وكنت قد فزت بكأس القارات ضد إسبانيا، ولم أشعر بالثقة الكافية للعب هناك، وأمضيت 6 أشهر، من دون أن أتمكن من مراوغة أي شخص، وكنت أفعل كل شيء بشكل خاطئ».
لكن الحديث مع ميسي ساعد نيمار على التغلب على الضغوط والتكيف مع متطلبات برشلونة، وقال: «ذات يوم كنت يائساً تماماً، ذهبت إلى استراحة المباراة ضد بلباو وأنا غاضب، وبدأت في البكاء، ثم طرق ميسي الباب، وسألني عن سبب بكائي، أخبرته بأنه لا يوجد شيء، قال إنه موجود لمساعدتي، وإنني يجب أن ألعب كرة القدم التي لعبتها في سانتوس، دون ضغوط، وإنني أستطيع الاعتماد عليه بعد ذلك، بدأت في الوصول بثقة أكبر وحماس أكبر وبدأت الأمور تسير على ما يرام».
وشرح نيمار الطموحات التي دفعته إلى الرحيل عن برشلونة بعد 4 مواسم رائعة حصد فيها ثمانية ألقاب، قائلاً: «لم يكن دافعي هو الفوز بجوائز فردية، لم أترك برشلونة بفكرة أن أكون الأفضل في العالم، في أسبوعي الأخير في برشلونة، سألني ميسي: لماذا ترحل؟، هل تريد أن تكون الأفضل في العالم؟ سأجعلك الأفضل في العالم، لكن الأمر لم يكن كذلك، بل كانت أموراً شخصية أخرى».
وأضاف: «بالطبع، من الناحية الاقتصادية كان سان جيرمان أفضل بكثير من برشلونة، وكان هناك برازيليون يلعبون هناك «تياجو سيلفا وماركينيوس ودانييل ألفيس ولوكاس»، وكانوا جميعاً أصدقائي، لقد خاطرت، لكن لم يكن ذلك بفكرة أن أكون الأفضل في العالم».
ولم يتردد نيمار، الذي لا يخفي طموحه في محاولة الفوز بجائزة الكرة الذهبية، في الاعتراف بأن أفضل لحظاته لاعباً كانت في سان جيرمان، وقال: «كانت أفضل لحظاتي في باريس، لو لعبت كما فعلت في باريس، كنت لأفوز بالكرة الذهبية بكل تأكيد، ولكن تعرضت للإصابات، التي أضرت بي في النهاية، كل لاعب يريد الفوز بالكرة الذهبية، لكن هذا ليس نهاية الحياة».

مقالات مشابهة

  • هل يشعر مبابي بـ«الغيرة» من ميسي.. نيمار يجيب؟
  • رابطة الدوري السعودي تستعين بخبرة إسبانية
  • ديبالا يقود تشكيل روما ضد ألكمار في الدوري الأوروبي
  • ديبالا يقودان تشكيل روما أمام ألكمار في الدوري الأوروبي
  • منتخب الشواطئ يختتم معسكره بالفوز على نظيره السعودي وديا
  • بوغبا على أعتاب الانضمام إلى مشروع ميسي في ميامي
  • ترتيب الدوري السعودي بعد انتهاء الجولة 16
  • رونالدو يقود النصر للعودة إلى سكة الانتصارات في الدوري السعودي
  • الهلال يحلق منفردا في صدارة دوري روشن السعودي بفوز كبير على الوحدة
  • الهلال يتصدر ترتيب دوري روشن السعودي بعد الفوز على الوحدة برباعية