فتاوى تشغل الأذهان

ليلة النصف من شعبان هل يجوز قيام ليلها بالصلاة والذكر 

حكم ترك صلاة الجمعة رغم المحافظة على الصلوات الخمسة

هل ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم كثير من المسلمين في حياتهم اليومية، نرصد أبرزها في هذا التقرير.

 

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن إحياء ليلة النصف من شعبان، بقيام ليلها وصيام نهارها، ليس بدعة كما يدعي البعض، وإنما في هذه الليلة نفحات، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا.

 

واستشهد «عويضة» خلال فتوى مسجلة له عبر صفحة دار الإفتاء، بما ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: «فقدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع، فقال أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قلت يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب».

حكم ترك صلاة الجمعة رغم المحافظة على الصلوات الخمسة

قال الدكتور محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، حكم العبد الذي يصلي جميع الصلوات ولا يصلي الجمعة، مشيرا إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ( من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع الله على قلبه ) حسنه الشيخ الألباني في " صحيح ابن ماجه".

وأضاف «عبدالسميع»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم من يصلي جميع الفروض ويترك الجمعة ؟ أن من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة أحبط الله عمله، مشيرا إلى أن ذلك يدفع المسلم إلى ضرورة المحافظة على صلاة الجمعة وألا يتخلف عنها إلا لعذر كالسفر أو المرض أو كان في عمل لا يستطيع الخروج منه أثناء الجمعة، فإنه يقضيها ظهرا.

هل ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر

 قالت دار الإفتاء المصرية، إن  تسمية ليلة النصف من شعبان بـ"ليلة القدر" والتقدير والقِسمة،  لا مانع منها شرعًا؛ فالمعنى المراد من ذلك أنها ليلة يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ شرعًا، وموافقٌ لما ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.

وتابعت: كذلك ورد عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ له أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان صلاة الجمعة ليلة القدر لیلة النصف من شعبان صلى الله علیه صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

بيان الأفضلية بين مكة والمدينة.. الإفتاء تجيب

الأفضلية بين مكة والمدينة.. أجابت دار الإفتاء المصرية  برئاسة الدكتور نظير عياد، عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: سمعت أنَّ مكة المكرمة أفضل من المدينة المنورة؛ فما مدى صحة هذا الكلام؟.

بيان الأفضلية بين مكة والمدينة والمسجد الحرام والمسجد النبوي

أوضحت دار الإفتاء المصرية في إجابتها عن السؤال، إن جمهور العلماء ذهبوا إلى أنَّ مكة أفضل من المدينة، وأن المسجد الحرام أفضل من المسجد النبوي بالمدينة.

وقالت دار الإفتاء:  ذهب جمهور العلماء ذهبوا إلى أنَّ مكة أفضل من المدينة، وأن المسجد الحرام أفضل من المسجد النبوي بالمدينة واستدلوا بما رواه الترمذي عن عبد الله بن عدي بن حمراء رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واقفًا على الحزورة -موضع بمكة- فقال: «وَاللهِ، إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ»، وما رواه الترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمكة: «مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ، وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ، وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ»؛ فهذان الحديثان يدلان على تفضيل مكة على سائر البلدان ومنها المدينة.

وأضافت الإفتاء، قائلة: كما استدلوا على أن المسجد الحرام أفضل من المسجد النبوي بما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا المَسْجِدَ الحَرَامَ»، وبما أخرجه أحمد في "مسنده" عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما زيادة: «وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلَاةٍ فِي هَذَا».

وتابعت: لكن أجمع العلماء على أنَّ البقعة التي ضَمَّتْ أعضاء الجسد الشريف للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل بقعة في الأرض؛ قال القاضي عياض في "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" (2/ 91، ط. دار الكتب العلمية): [لا خلاف أنَّ موضع قبره صلى الله عليه وآله وسلم أفضل بقاع الأرض] اهـ.
 

مقالات مشابهة

  • وقت صلاة الضحى وحكم دعاء القنوت الوارد فيها
  • بيان الأفضلية بين مكة والمدينة.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز قطع صلة الرحم بسبب المشاكل؟.. دار الإفتاء توضح الحدود الشرعية
  • دعاء صلاة الاستخارة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • هل يجوز سجود السهو بعد كل صلاة احتياطيا؟ أمين الإفتاء يجيب
  • هل يجوز صلاة ركعتين بعد صلاة الفجر؟.. انتبه لـ 5 أمور
  • دعاء القنوت في صلاة الفجر.. اعرف ماذا يقال؟
  • محبة النبي لمعاوية.. دروس في العبادة والذكر
  • هل يجوز أن أصلي الضحى الساعة 7 بعد الشروق بنصف ساعة؟.. انتبه
  • شروط صحة صلاة المرأة.. الإفتاء تكشف