كشفت اعترافات المتهمين بـ قضية استهداف كنيسة المرج وأفراد شرطة محطة مترو المرج الجديدة تفاصيل مثيرة، حيث أحال المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدول العليا، 14 متهما بينهم 8 سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمتهم على ذمة القضية رقم 510 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ “استهداف كنيسة المرج”.

السجن المؤبد لـ متهم في انضمامه لـ تنظيم القاعدة اليوم.. النطق بالحكم على متهم لانضمامه إلى تنظيم القاعدة انفراد| الأمن الوطني يكشف مخطط الجماعة لضمان ولاء عناصرها وذويهم انفراد| ربة منزل بـ"قضية استهداف كنيسة المرج": اقتنعت بالأفكار التكفيرية لفترة معينة اعترافات متهمة بقضية كنيسة المرج

وأدلت المتهمة نهلة علي - 39 سنة بدون عمل، بإعترافات تفصيلية خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية استهداف كنيسة المرج، حيث قالت خلال الاعترافات «أنا رافضة حضور محامي معايا لأن ده كفر والمحامي ده هيطلب طلبات يستند فيها للقوانين الوضعية وده كفر أنا مش موافقة عليه، وأنا ما بعتبرش نفسي مولت تنظيم الدولة الإسلامية لأني موفرتش لهم ولا فلوس ولا مدتهم بأي حاجة لكن أنا بايعت نفسي للخليفة أبو بكر البغدادي على السمع والطاعة في 2018، ومبعتش المبايعة دي لأي حد ولا تواصلت مع جد، وسبب المبايعة أني احمل نفس العقيدة».

وقالت المتهمة في اعترافاتها بقضية استهداف كنيسة المرج، عقيدتي بتكفير من لا يطبق شرع ربنا ووجوب قتاله ديه أنا مش جيباها من نفسي لكن في قرآن ربنا نص عليها صراحة عشان كدة أنا مقتنعة، ومن وجهة نظري أن الدولة  كافرة ، والمثال أن السارق والزاني لا يطبق عليهم الأحكام الشرعية، وللأسف احنا اقتدنا بالغرب ومن وقت ما بقى في قوانين وضعية اصبح البشر بيتدخلوا فيها وبيغيروا في نصوص الشرع، ومش الحاكم لوحده لكن كمان السلطة التشريعية في الدولة والسلطة التنفيذية، ده غير السلطة القضائية.

وتباعت المتهمة في اعترافات قضية استهداف كنيسة المرج التي ينفرد بها موقع صدى البلد، أما الشعب ما ينطبقش عليهم حكم الكفر لأن احنا منعرفش نيتهم وإذا كانوا مرتضين بالأحكام الوضعية ولا مجبرين عليها، لكن لو حد منهم راح بنفسه للسلطة القضائية مثلا أو الشرطة وطلب التحاكم بالقوانين الوضعية فده كده ارتضا بتبديل شرع ربنا والحكم عليه أو غير بالأحكام الوضعية، وكل الأحكام وعقيدتي متفقة تماما مع تنظيم الدولة وعشانت كدة أنا بايعتهم وواظبت على سماع إصدارات صوتية لمشايخ في التنظيم لترسيخ العقيدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كنيسة المرج أمن الدولة العليا الآمن الوطني استهداف كنيسة المرج اعترافات متهمة حصر أمن الدولة العليا

إقرأ أيضاً:

ساير والثورة في النماذج الاقتصادية... هل نحن أمام نظام مالي جديد؟

نشر موقع " شيناري إيكونومتشي" تقريرا سلّط فيه الضوء على فشل النماذج الاقتصادية التقليدية "دي إس جي إي" في التنبؤ بالأزمات المالية، إذ تفترض أن البنوك المركزية تتحكم في المعروض النقدي، بينما الواقع يُظهر أن 90% من الأموال تُخلق عبر القروض البنكية الخاصة، ما يجعل النظام المالي أكثر هشاشة وأقل قدرة على الاستجابة للصدمات.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن النماذج الاقتصادية التقليدية تفترض، وجود نظام نقدي تسيطر فيه البنوك المركزية بشكل كامل على عرض النقود من خلال أدوات مثل أسعار الفائدة، وإن هذه الفرضية ليس لها أي أساس من الصحة، إذ إن العرض النقدي الإجمالي اليوم هو بنسبة 90% نتيجة لنشاط الإقراض الذي تقوم به البنوك الخاصة، وهو مستقل تقريبًا عن البنك المركزي.


ومع ذلك، فإنه من خلال دمج النماذج الاقتصادية التقليدية مع المستجدات في مجال العملة المالية التي أنشأتها المبادرة الاقتصادية الإيطالية للإصلاح النظام النقدي "مونيطا بوزيتيفا" من خلال "ساير" (النظام المتكامل للادخار الحكومي)، سيأخذ النظام النقدي شكلًا مختلفًا جذريًا:

1- سيتم إنشاء النظام المتكامل للادخار الحكومي"ساير" مباشرة من قبل الدولة، دون أي ديون مرتبطة به. وهذا الإصدار النقدي سيؤدي تدريجيًا بمرور الوقت إلى تقليل آلية إنشاء النقود القائمة على الدين، والتي تميز النظام المصرفي الحالي.

2- لن يكون النظام المصرفي التقليدي بعد الآن هو الجهة التي تنشئ الغالبية العظمى من النقود الموجودة في النظام الاقتصادي من خلال الائتمان، بل سيعمل في منافسة مع "ساير" الذي يتم إنشاؤه من قبل الدولة.

وأوضح الموقع أنه لدمج "ساير" في النماذج الاقتصادية التقليدية، فسيكون من الضروري إعادة تصميم آلية الإصدار المباشر للنقود: إدخال عنصر "الدولة" كوكيل اقتصادي يقوم بإصدار النقود وفقًا لاحتياجات الاقتصاد، دون توليد ديون. ويتطلب ذلك إعادة صياغة معادلات عرض النقود بحيث تعكس الواقع بشكل أكثر دقة.


إن إعداد آلية إدارة لـ"ساير" يتم تمثيلها كوحدة تنظم عرض النقود استنادًا إلى مؤشرات الاقتصاد الكلي، مثل الرفاهية العادلة والمستدامة "بي إي إس"، ومستويات التوظيف، والتضخم، كي تعمل كأداة استقرار تلقائي.

وأشار الموقع إلى أنه في النماذج الاقتصادية التقليدية، تعكس معادلات التوازن المالي للوكلاء الاقتصاديين (الأسر، الشركات، الدولة) التفاعلات بين الادخار والاستثمار والديون، ومع إدخال "ساير" و"مونيطا بوزيتيفا" سيتوجب إعادة النظر في هذه المعادلات مع الأخذ في الاعتبار ما يأتي:

1- التأثير على الدين العام: من خلال إصدار "ساير"، ستقوم الدولة تدريجيًا بتقليل إصدار السندات الحكومية في السوق، ما سيؤدي إلى تغيير جذري في ديناميكيات وإدارة الموازنة العامة.

2- إدخال متغير جديد عبر "ساير":
يوفّر "ساير" آلية حقيقية لحماية الادخار الخاص، وفقًا لما ينص عليه الدستور الإيطالي في المادة 47، من خلال عزله عن التقلبات والمضاربات السوقية. هذا المتغير سيؤثر بشكل مباشر على قرارات الإنفاق العام وإعادة التوزيع، ليصبح عنصرًا أساسيًا في استقرار الاقتصاد.

في النماذج الجديدة للنماذج الاقتصادية التقليدية سيكون من الضروري تحليل التأثيرات التي ستنتج عن السياسات الاقتصادية الجديدة المستندة إلى عمل "ساير"، خاصة في حالة حدوث صدمات اقتصادية.
في الواقع، في حالة:

صدمة في الطلب: إذا حدث انخفاض في الطلب الكلي، فإنه يمكن لـ"ساير" تنشيط استثمارات عامة جديدة لتحفيز الاقتصاد، ما يساهم في تخفيف الآثار السلبية لهذه الصدمة.

سياسات مالية مضادة للدورات الاقتصادية: يتيح "ساير" اختبار سياسات مالية تلقائية تقلل من الحاجة إلى التدخلات الاستثنائية، ما يحسن سرعة الاستجابة الاقتصادية.

التحكم في التضخم والانكماش: يمكن ضبط عرض النقود مباشرة عبر "ساير" لدراسة تأثيره على التضخم واستقرار الأسعار، ما يوفر رؤى جديدة حول إدارة السياسة النقدية.

أزمة الائتمان: في حال حدوث انخفاض في الإقراض للقطاع الخاص، يمكن لـ"ساير" أن يتيح تقديم قروض جديدة مباشرة به، أو استخدامه كضمان للحصول على تمويل من النظام المصرفي التقليدي.

وذكر الموقع أن دمج "ساير" في النماذج الاقتصادية التقليدية سيفتح المجال أمام عمليات محاكاة وسيناريوهات جديدة، يمكنها أن تُبرز الإمكانات الهائلة لهذه الأداة. فهي تتيح لكل دولة إمكانية اتباع سياسة اقتصادية مستقلة، بعيدًا عن القيود والتدخلات الخارجية.

من خلال "ساير" وتبنّي الرفاهية العادلة والمستدامة، سيصبح النظام الاقتصادي:

أكثر استقرارًا: حيث ستنخفض كمية الائتمان المصرفي داخل النظام، ما يقلل من مخاطر الأزمات المالية.

أكثر كفاءة من حيث النمو المتوازن والمستدام: وذلك بفضل تفضيل الإنفاق على الاستثمارات بدلًا من الإنفاق الذي يؤدي فقط إلى الاستهلاك أو المضاربات.

أكثر تجانسًا: إذ سيساهم في تصحيح الفجوات الاجتماعية الكبيرة التي تفاقمت خلال الأربعين عامًا الماضية، ما يجعل النمو الاقتصادي أكثر عدالة وشمولية.

وبذلك يُعد دمج النظام المتكامل للادخار الحكومي (ساير) في النماذج الاقتصادية التقليدية فرصة مثيرة لاستكشاف آثار نظام نقدي بديل قائم على "مونيطا بوزيتيفا".

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن هذا يتطلب مراجعة جذرية للأسس النظرية للنماذج الاقتصادية التقليدية وتكييف هياكلها بحيث تستوعب مفاهيم جوهرية، مثل الإصدار المباشر للنقود من قبل الدولة دون توليد ديون. ومع ذلك، فإن هذا الجهد سيفتح المجال لنقاش تقني معمّق حول الإمكانات الحقيقية للنقدية الضريبية وكيفية تفاعلها مع النظام الاقتصادي ككل.

مقالات مشابهة

  • وفاة القمص يوأنس كمال راعي كنيسة رؤساء الملائكة بأم المصريين
  • النيابة العامة وافقت على طلب نتنياهو بإلغاء شهادته اليوم أمام المحكمة
  • القبض على سيدة متهمة بإلقاء رضيعها من الطابق الثالث بمدينة 6 أكتوبر
  • "قانونية الدولة" تناقش تقرير "التقنية والابتكار" حول "مشروع قانون تنظيم الاتصالات"
  • السيطرة على حريق فى كنيسة القديس اثناسيوس الرسولي بقليوب
  • مناقشة قانون تنظيم الاتصالات بمجلس الدولة
  • ساير والثورة في النماذج الاقتصادية... هل نحن أمام نظام مالي جديد؟
  • مطران سمالوط يدشن كنيسة جديدة في قريبة طيبة بسمالوط
  • طرابلس | القبض على عاملة منزلية متهمة بسرقة مصوغات ذهبية بقيمة 40 ألف دينار في السراج
  • القيادة المركزية للجيش الأمريكي تعلن مقتل أحد زعماء تنظيم الدولة (شاهد)