البوابة:
2024-07-06@09:44:30 GMT

الدويري: المنطقة تتجه نحو حرب مفتوحة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

الدويري: المنطقة تتجه نحو حرب مفتوحة

قال اللواء الدكتور فايز الدويري، الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، إن الاحتمالات تشير إلى اقتراب حرب مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وأشار الدويري في منشور على فيسبوك إلى أن التصعيد الإسرائيلي على حدود فلسطين المحتلة يشكل خرقا لقواعد الاشتباك المعتادة من حيث العمق ونوعية الهدف. 

وأوضح أن الرد المحدود من حزب الله بقصف تلال كفر شوبا يعكس استعداده لمواجهة التحديات.

وأكد الدويري أن التصعيد الإسرائيلي يأتي كترجمة للتصريحات السياسية للمسؤولين في إسرائيل الذين يتحدثون عن حرب مفتوحة لحل مشكلة سكان المستوطنات التي هجروها. 

وأشار إلى أن الهدف الأساسي هو سحب حزب الله لقواته للتراجع خلف نهر الليطاني.

وختم بالقول إن الحرب المفتوحة بين الطرفين تلوح في الأفق، مضيفاً: "لكن السؤال المحوري هو متى ستندلع؟"

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

التصعيد بين حزب الله واسرائيل … جسّ نبض قبل المسار الاخير

يسير منسوب التصعيد على جبهة جنوب لبنان بين حزب الله والعدوّ الاسرائيلي بوتيرة متفاوتة بين فترةٍ واخرى، ومن الواضح ان عمليات جسّ النبض من كلا الطرفين تحصل بشكل مستمر لكي يحسم كل طرف المسار الذي سيتخذه في القريب العاجل في حال لم يتم الاتفاق على تسوية في قطاع غزة.

حتى أنّ الاتفاق على تسوية نهائية في قطاع غزة لا يحسم بشكلٍ قاطع ان يشمل جبهة جنوب لبنان، علمًا ان كلّ الضغوط التي يمارسها الجانب الأمريكي للدفع بالعدوّ الاسرائيلي نحو الذهاب الى هدنة او تسوية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، هو ليس الا لمنع توسّع جبهة الجنوب.
 فكيف اذا كان العدوّ يفكر بتصعيد معاركه على تلك الجبهة؟

تعمل القوى الخارجية على فكرة ان تتزامن عملية وقف اطلاق النار في الجبهة الجنوبية مع وقف اطلاق النار في غزة، على ان تسير بالتوازي مع اتفاق كامل ينجز مع لبنان ويضمنه "حزب الله". اذ ان الأميركيين باتوا متيقّنين بأن جبهة لبنان لن تهدأ من دون انتهاء المعارك الحاصلة في قطاع غزة، لذلك فهم يقومون بالضغط على العدوّ الاسرائيلي لكي يوافق على وقف اطلاق النار في القطاع ليتُمّ السير باتفاق شبه نهائي يؤدي الى تهدئة والى مسار استقرار امني وعسكري عند الحدود الجنوبية يضمن عودة المستوطنين الاسرائليين الى مستوطناتهم فورا بعد صيانة منازلهم المدمرة.

كلّ ذلك يجعل من ما يحصل عملية جس نبض لكي يعرف كل فريق او طرف سقوف تصعيد الطرف الاخر، ولعلّ القصف الذي طال اطراف منطقة النبطية امس وعملية الاغتيال التي قامت بها الطائرات الاسرائيلية  ضد احد قياديي "حزب الله" قبل ايام هي مثال شاهد على ذلك. في المقابل فإن "حزب الله" قد تخطى العديد من الخطوط الحمر في الايام الماضية وقام بتوجيه ضربات قاسية وعميقة على المستوى الجغرافي لإسرائيل، ما كان من شأنه أن يؤدي الى تدحرج المعركة، لكن من الواضح أن هذه الدحرجة لن تحصل سيّما وأن العدوّ الاسرائيلي بدأ يحسب ألف حساب قبل حسم قراره ،رغم التهويل، بالدخول في معركة مع لبنان.  
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • التصعيد بين حزب الله واسرائيل … جسّ نبض قبل المسار الاخير
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • الأردن يحذر من التصعيد في المنطقة حال استمرار حرب غزة
  • حزب الله لا يتوقع "حربا موسعة".. ويتحدث عن خيارات إسرائيل
  • مقتل ضابط إسرائيلي بصاروخ من حزب الله
  • "حزب الله" يرد على اغتيال أحد عناصره بـ6 عمليات هي الأكبر ضد إسرائيل
  • مباحثات أميركية فرنسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس
  • تصعيد ميداني في الجنوب يسابق مساعي هوكشتاين ولودريان المتجددة
  • حزب الله يرد بعشرات الصواريخ على إسرائيل لاغتيال قيادي بجنوب لبنان