تمثال آمي واينهاوس يثير أزمة في بريطانيا.. والسبب فلسطين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أحدث التمثال البرونزي لـ المغنية البريطانية آمي واينهاوس - Amy Winehouse، والمنصوب بقلب العاصمة البريطانية لندن، موجة مهاترات بين مؤيدي القضية الفلسطينية وداعمي دولة الاحتلال الإسرائيلي.
تعود تفاصيل الحكاية إلى قبل يومين، حين تعمّد شخص مجهول وضع ملصقًا يحمل ألوان العلم الفلسطيني على تمثال المغنية واينهاوس، وتحديدًا فوق نجمة داوود المُعلّقة على رقبة التمثال، وهو ما أثار غضب مؤيدي دولة الاحتلال.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه الكثيرون حول العالم أن وضع العلم الفلسطيني على التمثال، ما هو إلا محاولة "ناجحة" لاستفزاز مؤيدي دولة الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينفذ منذ السابع من أكتوبر الماضي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
لكن على ما يبدو أن الأمور بدأت تأخذ منحى مختلفًا، حين أعلنت الشرطة البريطانية فتح تحقيقٍ رسمي بالواقعة من أجل تحديد هوية الشخص الذي قام بهذا الفعل تمهيدًا لمحاسبته.
وذكرت التقارير الإخبارية أن الشرطة البريطانية تجري عملية بحث واسعة النطاق عن الناشط المؤيد للفلسطينيين.
وقالت شرطة كامدن، حيث نصب التمثال، إنها باتت على علم بالحادثة وأنها سوف تراجع كاميرات المراقبة للتحقيق في الحادثة التي "أثارت غضب الكثير من الأشخاص".
علاوة على ذلك، ذكرت سكاي نيوز أن شرطة الحي سارعت إلى إزالة ملصق العلم الفلسطيني بعد العثور عليه فوق نجمة داود.
يذكر أن المغنية إيمي واينهاوس، التي توفيت في 2011، كانت يهودية، لكنها لم تكن متدينة، بحسب مصادر إعلامية أخرى.
وتم تنظيم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة دعمًا للفلسطينيين الذين يعانون من الغارات الجوية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً: