تتلف الأعصاب.. دراسة حديثة تكشف عن خطر لقاحات كورونا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشفت العديد من الدراسات والابحاث الطبية الحديثة عن الاضطرابات التى تؤثر على الصحة العامة لجسم الانسان .
كما وجد الخبراء أن الجرعات التي قدمتها شركات فايزر وموديرنا وأسترازينيكا مرتبطة بشكل كبير بمخاطر الإصابة بخمس حالات طبية من بينها حالة تلف الأعصاب التي تجعل الأشخاص يعانون في المشي أو التفكير والارتباط بين تورم الدماغ وحقنة موديرنا وخطر الإصابة بحالة عصبية تعرف باسم متلازمة غيلان باريه وهي اضطراب نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب.
كما كشف الخبراء إن الخطر المطلق للإصابة بأي من هذه الحالات ما يزال ضعيفا على سبيل المثال تم تقديم 13 مليار جرعة من اللقاحات ولم يتم تسجيل سوى 2000 حالة طبية من بين مختلف الحالات.
في هذا الصدد قال هارلان كرومهولز مدير مركز مستشفى ييل نيو هافن ان لقاحات كورونا يمكنها إنقاذ ملايين الأرواح ويمكن أيضا أن يكون هناك عدد صغير من الأشخاص الذين تأثروا سلبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة وقاية صحة عامة مخاطر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: دولفين وحيد في بحر البلطيق .. بدأ يكلم نفسه
أشارت دراسة جديدة إلى أن دولفين نادر في بحر البلطيق أصبح وحيدًا لدرجة أنه قد يكون بدأ "يتحدث" مع نفسه.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يقضي الدلفين الذكر، الذي أطلق عليه السكان المحليون اسم "ديل"، وقته في قناة "سفيندبورغسوند" في الدنمارك، وهي منطقة بعيدة عن نطاق تواجده المعتاد.
تعتبر الدلافين ذات أنف الزجاجة كائنات اجتماعية للغاية، حيث تشتهر بتعاونها في العديد من السلوكيات مثل الصيد والتزاوج، كما أن طريقة تواصلها المعقدة تشير إلى أنها تعيش في مجموعات.
وتستخدم تلك الدلافين "صفارات مميزة" للنداء على بعضها البعض، وهو ما يساعد في التعرف على المتصل بطريقة مشابهة لاستخدام الأسماء الشخصية.
وكان وجود فرد وحيد من نوع اجتماعي مثل هذا في القناة أثار حيرة العلماء، فقد أظهرت دراسة أجريت في وقت سابق من هذا العام أن "ديل" قد يكون مرتبطًا بتحرك الدلافين الصغيرة بعيدًا عن بحر البلطيق.
وكان العلماء يهدفون إلى دراسة سلوك "ديل" بشكل أعمق لفهم كيفية تأثير وجوده على الكائنات البحرية الأخرى في القناة.
في الدراسة الأخيرة، استخدم العلماء أجهزة تسجيل تحت الماء لالتقاط أصوات "ديل"، حيث تمكنت الأجهزة من التقاط مجموعة من الأصوات التي يصدرها هذا الدلفين الوحيد، بما في ذلك الصفارات، والأصوات النغمية منخفضة التردد، والأصوات الإيقاعية، والنبضات المفاجئة.
وسعى العلماء لتحديد ما إذا كانت نداءات "ديل" تعكس معاني معينة، كأن تكون موجهة لاستفزاز ردود فعل معينة من أفراد آخرين من نفس نوعه. وتستخدم الحيوانات الإشارات لتغيير الحالة الذهنية للآخرين، مثل نداءات التحذير من المفترسين، ومن المعروف أن الحيوانات الذكية والاجتماعية، بما في ذلك القردة والدلافين، تنتج مثل هذه الإشارات.