كشفت العديد من الدراسات والابحاث الطبية الحديثة عن الاضطرابات  التى تؤثر على الصحة العامة لجسم الانسان .

كما وجد الخبراء أن الجرعات التي قدمتها شركات فايزر وموديرنا وأسترازينيكا مرتبطة بشكل كبير بمخاطر الإصابة بخمس حالات طبية من بينها حالة تلف الأعصاب التي تجعل الأشخاص يعانون في المشي أو التفكير والارتباط بين تورم الدماغ وحقنة موديرنا وخطر الإصابة بحالة عصبية تعرف باسم متلازمة غيلان باريه وهي اضطراب نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب.

كما كشف الخبراء إن الخطر المطلق للإصابة بأي من هذه الحالات ما يزال ضعيفا على سبيل المثال تم تقديم 13 مليار جرعة من اللقاحات ولم يتم تسجيل سوى 2000 حالة طبية من بين مختلف الحالات.

في هذا الصدد قال هارلان كرومهولز مدير مركز مستشفى ييل نيو هافن ان لقاحات كورونا يمكنها إنقاذ ملايين الأرواح ويمكن أيضا أن يكون هناك عدد صغير من الأشخاص الذين تأثروا سلبا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة وقاية صحة عامة مخاطر

إقرأ أيضاً:

هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف

التنبؤ بالنوبات والسكتات القلبية، أمر يحاول الباحثون التوصل إليه منذ سنوات عدة، خاصة مع ارتفاع نسبة الوفيات بالسكتة القلبية المفاجئة تحديدا بين الشباب خلال الآونة الأخيرة، ما دفع علماء الفيزياء في جامعة تامبيري الفندلندية إلى ابتكار مقياس لاكتشاف تغيرات معدل ضربات القلب.

مقياس لاكتشاف تغير معدل ضربات القلب

وأوضح الباحثون أنّ المقياس يعرف باسم «DFA2 a1»، ويمكنه اكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب بمرور الوقت، فضلًا عن تحديد الاختلافات بين وقت الراحة العمل، وشملت الدراسة تحليل بيانات 2794 شخصًا بالغًا خلال فترة متابعة تصل في المتوسط إلى 8.3 سنوات، وتبين أنّ عددا كبيرا منهم عانى من تغير معدل ضربات القلب ما يشكل خطورة عليهم، وأنّ المقياس يمكن أنّ يتنبأ بموت القلب، وفق موقع «ساينس ألرت».

الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، علق على الدراسة خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا إن اكتشاف قياسات مختلفة لمراقبة معدل ضربات القلب، ليس أول مرة يتم تفعيلها أو استخدامها، وعن طريق تلك المراقبة من الممكن معرفة تغير المؤشرات الحيوية التي تدل على مشكلة ما في القلب والعمل عليها سريعًا لإنقاذ الشخص من الموت المفاجئ، إلا أنها لا تدل على التنبؤ بموت القلب.

أسباب موت القلب المفاجئ

وتابع «سلامة» أنّ موت القلب المفاجئ تتعدد أسبابه، واعتلال كهرباء القلب هو أحد الأسباب الرئيسية الذي ينتج عن ضيق الشرايين التاجية ويجب الحذر منه، موضحًا أن هذه الخوارزمية أو المقياس الجديد، تعد ضمن الأبحاث القديمة مثل «هولتر القلب» الذي يسجل مؤشرات القلب خلال 24 ساعة أو48 ساعة، على حسب برمجته.

المقياس الجديد أو الخوارزمية الجديدة، ينتج عنها الحصول على دلالات غير منطقية، على حد تعبير «سلامة»، مشيرًا إلى أنها لا يعتمد عليها الأطباء بسبب دلالاتها غير المؤكدة.

ويختلف موت القلب المفاجئ عن النوبة القلبية، التي تحدث نتيجة انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية، بحيث لا يستطيع القلب الحصول على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، وفي حال عدم وصول الأكسجين في الدم إلى عضلة القلب، يُصاب القلب بالتلف.

مقالات مشابهة

  • وسط الطلب المتزايد.. وكالة طبية فرنسية تدعو للتبرع بالحيوانات المنوية والبويضات
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء يتسبب بـ7% من الوفيات في الهند
  • شرب مياه الصنبور يُهدد صحة الإنسان.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة طبية حديثة تكشف فوائد تناول الحليب الذهبي وتأثيره على الصحة العامة
  • «أسرع انتشارا وتأثيراتهما صادمة».. تحذير من سلالتين جديدتين لفيروس كورونا
  • دراسة تكشف عن علامة شائعة لاكتشاف مرض السرطان قبل التشخيص.. احذرها
  • هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف
  • دراسة تكشف عن أفضل لمرضى قصور القلب المزمن
  • دراسة: أدوية إنقاص الوزن الجديدة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعمى
  • «التأمينات» تكشف حالة وحيدة يسقط فيها معاش الزوج عن الأرملة