رئيس الشاباك الأسبق يحذر من تقييد دخول المسجد الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا لرئيس "شاباك" الأسبق يعقوب بيري، حذر فيه من موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقترح وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، تقييد دخول فلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وقال بيري، إن "قرار نتنياهو حول توجه عرب إسرائيل إلى المسجد الأقصى في فترة رمضان - على الأقل حسب بعض المنشورات - غريب وغير واضح".
وأضاف أن القرار "قد يتسبب باضطراب مقلق. وهذا في فترة هي دوما فترة حساسة، متوترة وعظيمة الأحداث الأمنية الصعبة".
وشدد على أن "حقيقة أن رئيس الوزراء قرر أن يقبل، ولو جزئيا، موقف الوزير ايتمار بن غفير، خطيرة، وقابلة لتفسيرات متنوعة، ويمكن تفسيرها بموافقة سياسية أكثر من كونها قرار متوازن، أمني، وحساس"، على حد قوله.
ولفت إلى أن "عرب إسرائيل حافظوا على هدوء تام منذ 7 أكتوبر، وعليه فلا مجال لتوتير واحتدام شبكة العلاقات مع الوسط وجر أجزاء منه الى الاضطراب والمواجهة، بخاصة على خلفية الحرم وبالتالي دفعهم للانضمام الى خطة حماس الأصلية".
وقال بيري: "ليس هكذا ينبغي لقيادة الدولة أن تقود، وليس لمثل هذه الطريق يستحق مواطنو إسرائيل الرائعون. نحن نتوقع أن تشق لنا جميعا طريقا أكثر تفاؤلا، طريقا تخلق أملا وتتيح لمواطني الدولة إحساسا إيجابيا مفعما بالنور وبتوقع إيجابي".
واختتم مقاله بالقول، إن "أيام صيام رمضان هي دوما أيام متوترة ومليئة بالأحداث، والمنظومة الأمنية تعد نفسها لها. كثرة الأحداث هذه السنة شاذة في نطاقها، المعركة في الجنوب، في الشمال، الضفة، عرب إسرائيل والحرم. تضاف إلى هذا المبادرات الدولية، قانون التجنيد ومسألة المخطوفين غير المحلولة".
وأضاف: "رأينا أنه استؤنفت أيضا المظاهرات في شارع كابن في تل أبيب، ويبدو أنه يوجد احتمال في أن يتكتل احتجاج عائلات المخطوفين مع الاحتجاج ضد الإصلاح القضائي، في الصراع، لأسباب مختلفة، ضد الحكومة. أيام متوترة، مليئة بالأحداث وقابلة للتفجر جدا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال فلسطينيين المسجد الأقصى فلسطين غزة الاحتلال المسجد الأقصى صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تجتاح إسرائيل.. والقصف على غزة يخلّف مئات القتلى خلال أيام!
شنت الطائرات الإسرائيلية، غارات جوية على مخيم النصيرات بغزة وأنحاء متفرقة من القطاع، مخلفة مئات القتلى والجرحى، خلال أيام.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن “الطائرات الإسرائيلية شنت غارة بالقرب من رعاية جباليا شمال غزة، كما سجلت غارة على مخيم النصيرات وسط غزة”، وأكدت مصادر طبية فلسطينية، “مقتل 51 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم”.
وبحسب المعلومات، “شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات مستهدفة منزلا في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، شمال القطاع، وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط بركس وزارة التنمية الاجتماعية في مدينة بيت لاهيا، فيما فتحت آليات الاحتلال نيرانها شرق مدينة غزة، وشنت الطائرات غارة على مدينة غزة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى المصابين، كذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بالقصف شمال. مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفي الجنوب، شنت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من 25 غارة خلال ساعات في مناطق متفرقة من مدينة خانيونس أسفرت عن مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات جراء قصف منازل وسيارات وخيام للنازحين”.
وأوضحت أن “هناك ضحايا وإصابات جراء قصف منزل في مخيم 5 بالنصيرات وسط القطاع”، وأشارت إلى أن “الجيش الإسرائيلي قام بنسف مبان في تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة”.
وأفادت قناة “الأقصى” بمقتل 5 أشخاص ووقوع إصابات جراء قصف إسرائيلي على مبنى الطوارئ بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة”.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، “بمقتل عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية “إسماعيل برهوم” جراء قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي غزة”.
وقالت قناة “الأقصى”، إن “الاحتلال اغتال عضو المكتب السياسي لـ”حماس” الاستاذ “إسماعيل برهوم” بعد قصفه غرفة الجراحة داخل مستشفى ناصر التي يتلقى فيها العلاج بعد إصابته بجراح حرجة في العدوان الغادر قبل أسبوع”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال “إسماعيل برهوم”، مسؤول الدائرة المالية لـ”حماس” في رفح، وعضو المكتب السياسي للحركة في غارة على مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت قناة آي 24 نيوز الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي والشاباك، في بيان أن “سلاح الجو الإسرائيلي هاجم بصورة مركزة مستشفى ناصر في خان يونس”.
وقالت وكالة “شهاب” الإخبارية، إن “إسرائيل قتلت عضو المكتب السياسي للحركة إسماعيل برهوم في غارة جوية على مجمع ناصر الطبي في غزة”.
وأمس، أفادت وسائل إعلام محلية فلسطينية، “بمقتل عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” صلاح البردويل، في غارة إسرائيلية على جنوب قطاع غزة”.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام، إن “عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، صلاح البردويل، ارتقى ساجدًا خلال قيامه ليلة الـ23 من رمضان في خيمته برفقة زوجته بمواصي خان يونس”.
فيدان: أنقرة تدعم خطة القاهرة بشأن قطاع غزة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه “ينبغي أن يكون هدفنا الأول وقف الدمار في غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم”.
وخلال كلمته في اجتماع “مجموعة الاتصال الخاصة بغزة”، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، الذي استضافته القاهرة، قال: “لا بد من زيادة الضغط على إسرائيل”، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة ما لم يتم كبح جماحها”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، أوضح فيدان، “أن بلاده تدعم خطة القاهرة بشأن قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “الخطة المصرية تحظى بدعم من جميع دول منظمة التعاون الإسلامي ويجب اعتمادها”.
وقال: “الإبادة الجماعية في غزة لا تزال مستمرة، وإسرائيل تواصل سياساتها التوسعية”، مشددا على “ضرورة المضي قدما في تطبيق خطة مصر بشأن غزة”.
ولفت الوزير التركي إلى أن “الهجمات الجوية التي شنّتها إسرائيل في 18 مارس الجاري أظهرت أن لديها أجندة توسعة، تؤكدها ما تقوم به من منع للمساعدات الإنسانية واستهداف الأراضي السورية واللبنانية”.
وول ستريت جورنال”: إسرائيل تستعد لعملية عسكرية برية واسعة النطاق في غزة
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مصادر مطلعة أن “السلطات الإسرائيلية تخطط لشن عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة”.
وقالت مصادر الصحيفة، إن “القيادة الإسرائيلية تعتبر أن الاستيلاء على جزء كبير من القطاع الفلسطيني والاحتفاظ به سيسمح لها بتحقيق نصر نهائي على حركة “حماس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو” ودائرته الداخلية يعتقدون أنه بدعم من الإجراءات الهجومية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية الجديدة وإضعاف منظمة “حزب الله” في لبنان، فإن الجيش الإسرائيلي لديه قدرات كافية لإجراء مثل هذه العمليات العسكرية”.
وفي الوقت نفسه، أفادت الصحيفة، بأنه من “أجل تحقيق النصر النهائي على “حماس”، سيتعين على إسرائيل تدمير منظومة الأنفاق تحت الأرض وغيرها من مرافق البنية التحتية للحركة بالكامل، وهو ما قد يستغرق عدة أشهر أو حتى سنوات، ويعتقد معارضو استراتيجية نتنياهو الجديدة أنه سيكون من المستحيل القضاء على المنظمة دون التوصل إلى تسوية سياسية للصراع”.
يذكر أنه “ومنذ استئناف العمليات العسكرية في غزة فجر الثلاثاء وحتى يوم السبت، قتل أكثر من 650 فلسطينيا وأصيب 1172 آخرون معظمهم من النساء والأطفال”، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
بسبب أزمة عائلات الأسرى وإقالة رئيس الشاباك.. الاحتجاجات تجتاح إسرائيل
اجتاحت “احتجاجات واسعة الداخل الإسرائيلي، بسبب أزمة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وإقالة رئيس الشاباك”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن “الاحتجاجات الأخيرة اجتاحت إسرائيل على نطاق واسع وتطورت إلى صدامات بين الشرطة والمتظاهرين، ففي القدس، اعتقلت الشرطة 3 متظاهرين بتهمة الإخلال بالنظام العام والتصدي لقوات الشرطة ومحاولة الاعتداء على جندي من حرس الحدود”.
يذكر أنه “منذ نحو أسبوع مضى، شارك عشرات الآلاف من المحتجين في المظاهرات التي تركزت في تل أبيب والقدس، خاصة بعد استئناف القصف في غزة، الذي تسبب في غضب عائلات الأسرى، إضافة إلى قرار “نتنياهو” بإقالة رئيس الشاباك رونين بار”.