ابن كيران يتراجع عن وصفه الزيادة في أجور أساتذة الجامعات بـ"الرشوة" ويدعو إلى الرفع من أجرة الأساتذة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال عَبد الإله ابن كيران، رَئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “إن رجال ونساء التعليم سيما بالمدن يحتاجون إلى 10 آلاف درهم للعيش الكريم”.
وأضاف خلال لقاء نظمه حزبه بجهة مراكش، “بأنه يقول للأساتذة الذين يشتغلون في مدرسة خاصة يتولى تدبيرها بأن الله وحده القادر على أداء أجورهم”.
وأشار في كلمة بثها مساء الإثنين، إلى أن المعلم إذ يصاب بالحمق بسبب العمل الذي يقوم به داخل وخارج القسم، عليه أن يحمد الله لكونه يشتغل في الليل والنهار”.
وبرر ابن كيران، تراجعه عن تصريحات أدلى بها قبل أشهر اعتبر فيها الزيادة في أجور أساتذة الجامعة “رشوة”، لكونها تزامنت مع اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا وانعكاسها على أسعار الحبوب التي ارتفعت، وكان المغرب في حاجة إلى المال لتوفير الإمدادات اللازمة من هذه المادة الأساسية.
ويذكر أن تصريحات ابن كيران حول هذه الزيادة جلبت عليه غضبا في أوساط الأساتذة الجامعيين.
وعلق حينئذ الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي جمال الصباني، على ذلك بقوله في حديث مع “اليوم 24″، “لم يظهر لابن كيران سوى أساتذة الجامعة، ألم ير الرفع في أجرة الأطباء”.
فيما اعتبر هذا التصريح الكاتب العام للنقابة المغربية للتعليم العالي، محمد بنجبور، “يلزم ابن كيران وحده، مشيرا إلى أن هذه الزيادة تظل دون انتظارات الأساتذة الجامعيين”.
يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وقعت اتفاقا مع النقابة الوطنية للتعليم العالي يتضمن زيادة في الأجور مقدارها 3000 درهم لجميع الفئات، تم تطبيقها تدريجيا ابتداء من فاتح يناير 2023 ثم 2024 و2025.
كلمات دلالية اضراب التعليم التعليم العالي العدالة والتنميةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب التعليم التعليم العالي العدالة والتنمية ابن کیران
إقرأ أيضاً:
اختيار أكاديمية عمانية عضوا بـ"مجلس التعليم الدولي للتعليم"
مسقط- الرؤية
حازت الأستاذة الدكتورة يُسرى بنت جُمعة بن سعيد السَّنَانِيَّة أستاذ المناهج والتدريس بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، عضوية هيئة المجلس الأعلى لمجلس التعليم الدولي للتعليم (ICET) ممثِّلة الدول العربية، وذلك خلال مؤتمر الجمعية العام الخامس والستون الذي أقيم في البرتغال.
وتعتبر هيئة المجلس الأعلى لمجلس التعليم الدولي للتعليم منظمة دولية غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، تتمتع بوضع استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، تأسَّست عام 1953م بهدف تعزيز جودة التعليم حول العالم وتحسين ممارسات إعداد المعلمين.
وتعكس هذه العضوية الدور الريادي للأستاذة الدكتورة يسرى في مجال التعليم، ويتيح لها الإسهام بشكل فعّال في تطوير التعليم على الصَّعيدين الإقليمي والدولي. حيث تسهم الاستاذة الدكتورة يُسرى بخبراتها في هذه العضوية لتحقيق رؤية عُمان 2040 التي تركز على تحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الشباب ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل العالمي. إذ تسعى هذه الرؤية إلى تعزيز مفهوم التعليم المتميِّز القائم على الابتكار والتطوُّر، وهو ما يتوافق تمامًا مع أهداف الهيئة الرامية إلى تحسين جودة تدريب المعلمين وتوسيع الفرص التعليمية.
وقالت الأستاذة الدكتورة يُسرى "إن هذا المنصب فرصة تعمل على إرساء أسس قوية لتعزيز مكانة جامعة السلطان قابوس في محافل التعليم العالمية وتسلِّط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه سلطنة عُمان في المبادرات التعليمية العالمية. وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والتعليم والمجتمع العالمي".
يشار إلى أن الأستاذة الدكتورة يسرى السنانية ترأست الفريق الفرعي في المشروع التابع لرؤية وحدة عمان 2040م المرحلة الثالثة من مشروع تجويد ورفع كفاءة برامج إعداد المعلمين بجامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق والجامعات الخاصة بسلطنة عمان 2022م – 2023م مع وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار. وهي عضو اللجنة الدولية للجنة الاستشارية لأبحاث الدكتوراه مرشح من جامعة تورنتو الكندية منذ العام 2023م – 2026م. وأستاذ زائر في جامعة فيينا في الجمهورية النمساوية 2015م - 2019م. وعضو مؤسس لاتحاد الأكاديميات العربيات بجامعة الدول العربية 2024م. وعضو الجمعية العالمية للتربية الرياضية في التعليم العالي بلجيكا منذ العام 2012م. وعضو الجمعية العالمية لرياضة المرأة والفتيات منذ العام 2009م.