الدار البيضاء..إطلاق الرصاص على شخص عرّض سلامة موظف الشرطة الجسدية لاعتداء خطير
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اضطر ضابط أمن ممتاز يعمل بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، الاثنين 19 فبراير الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 34 سنة، رفض الامتثال وعرّض سلامة موظف الشرطة الجسدية لاعتداء خطير وجدي بواسطة السلاح الابيض.
وكان موظف الشرطة قد تدخل لتوقيف المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطه في ارتكاب سرقات مقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة وعرّض ضابط الأمن لاعتداء جدي باستعمال السلاح الأبيض، الأمر الذي اضطر هذا الأخير لإطلاق عدة عيارات نارية من سلاحه الوظيفي.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من إصابة المشتبه فيه وتحييد الخطر الناتج عن هذا الاعتداء، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل خلاله.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الذي تم نقله إليه لتلقي الاسعافات الأولية، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يبحث مع شركات الاتصال الاختراق الصيني المشتبه به
اجتمع كبار المسؤولين في البيت الأبيض الجمعة مع مسؤولي شركات الاتصالات لمناقشة "حملة التجسس السيبراني الكبيرة التي تستهدف القطاع" من قبل الصين.
واستضاف الاجتماع في البيت الأبيض كل من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وآن نيوبيرغر، نائبة مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن السيبراني والتكنولوجيا الناشئة.
وقال البيت الأبيض في بيان: "كان الاجتماع فرصة للاستماع إلى تنفيذيي قطاع الاتصالات حول كيفية تعاون الحكومة الأميركية مع القطاع الخاص ودعمه لتعزيز الحماية ضد الهجمات المتقدمة من دول قومية."
ولم يكشف البيت الأبيض عن أسماء شركات الاتصالات أو المسؤولين التنفيذيين الذين حضروا الاجتماع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت السلطات الأميركية أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة كانت موجهة لوكالات إنفاذ القانون الأميركية، بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
من جهتها، نفت بكين مرارًا الاتهامات الموجهة إليها من الحكومة الأمريكية وأطراف أخرى باستخدام قراصنة لاختراق أنظمة الحواسيب الأجنبية.
يذكر أن شبكة "تي موبايل يو إس" التابعة لمجموعة "تي موبايل" كانت من بين الأنظمة التي تعرضت للاختراق في عملية تجسس إلكتروني صينية مدمرة تمكنت من الدخول إلى شركات اتصالات أميركية ودولية متعددة في إطار حملة استمرت شهورا للتجسس على اتصالات الهواتف المحمولة لأهداف استخباراتية عالية لقيمة.
وفي منتصف شهر نوفمبر، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية إن متسللين مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأميركية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
كانت بكين قد نفت في وقت سابق اتهامات الحكومة الأمريكية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت متسللين لاختراق أنظمة حاسوب أجنبية.