الدار البيضاء..إطلاق الرصاص على شخص عرّض سلامة موظف الشرطة الجسدية لاعتداء خطير
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اضطر ضابط أمن ممتاز يعمل بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، الاثنين 19 فبراير الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 34 سنة، رفض الامتثال وعرّض سلامة موظف الشرطة الجسدية لاعتداء خطير وجدي بواسطة السلاح الابيض.
وكان موظف الشرطة قد تدخل لتوقيف المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطه في ارتكاب سرقات مقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة وعرّض ضابط الأمن لاعتداء جدي باستعمال السلاح الأبيض، الأمر الذي اضطر هذا الأخير لإطلاق عدة عيارات نارية من سلاحه الوظيفي.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من إصابة المشتبه فيه وتحييد الخطر الناتج عن هذا الاعتداء، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل خلاله.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الذي تم نقله إليه لتلقي الاسعافات الأولية، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو حماس لإلقاء السلاح واستعادة الهدوء في غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اتصال هاتفي، الأحد، إلى "وضع حد للضربات على غزة، والعودة إلى وقف إطلاق النار"، في وقت تواصل إسرائيل قصف القطاع الفلسطيني.
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة "إكس": "دعوتُ رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وضع حد للضربات على غزة، والعودة إلى وقف إطلاق النار، الذي يجب على حماس قبوله. وشددتُ على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية فوراً".
ودعا نتانياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح، في حين تواصل إسرائيل قصفها الدامي للقطاع الفلسطيني المحاصر.
I just spoke with Israeli Prime Minister Benjamin @Netanyahu.
The release of all hostages and Israel’s security are a priority for France.
I called on the Israeli Prime Minister to end the strikes on Gaza and to return to the ceasefire, which Hamas must accept.…
وأسفرت غارات جوية على خان يونس في جنوب قطاع غزة، الأحد، عن مقتل 17 شخصاً على الأقل.
وانهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة في 18 مارس (آذار)، عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع.
إلى ذلك دعا ماكرون إسرائيل إلى "الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار" في لبنان، حيث قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، للمرة الأولى بعد 4 أشهر من هدنة هشة.
وأضاف أن "هذا الطلب موجه إلى جميع الأطراف من أجل ضمان الأمن التام للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان.
وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، للمرة الأولى بعد هدنة استمرت 4 أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، فضلاً عن قصفها جنوب لبنان، رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها.
ونفى حزب الله أي صلة له بإطلاق هذه الصواريخ.
ودعا ماكرون الذي استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في باريس، الجمعة، مجدداً إلى "استعادة السيادة اللبنانية الكاملة".
وقال: "يتم ذلك خصوصاً بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، ودعم معاودة احتكار الدولة للسلاح".