موظفو جماعة الرباط يحتجون على العمدة غلالو ويتهمونها بالتضييق والإقصاء
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يتجه موظفو الجماعات المحلية بالرباط، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة الرباط، تنديدا لما وصفوه بـ“التراجعات عن مكتسبات الموظفين”.
وكشف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية بالرباط، أن هذه الوقفة تأتي ردا على “جعل محطات امتحانات الكفاءة المهنية بجماعة الرباط صورية ومفرغة من محتواها التنافسي، بعد عدم إشراك مدراء مصالح المقاطعات وممثلي النقابات كما جرى العرف بذلك منذ سنوات، مما أدى إلى الإعلان عن نتائج كارثية زكت المخاوف القبلية التي عبر عنها عدد كبير من الموظفين المعنيين بالامتحان”.
وأشار المكتب النقابي إلى “جمود تسوية الترقيات المستحقة” (منذ أكثر من سنتين)، والتي اعتبرها “تضييقا على الموظف الجماعي، بحكم الفائض في الميزانية التي سبق للرئيسة التصريح به”.
وشدد المكتب على أن تعدد التنقلات التعسفية التي تشهدها جماعة الرباط، والتي “فاقت في أبعادها جميع أشكال الحكامة”. مضيفا أنها أصبحت “وسيلة للتهديد والعقاب بناء على مبررات غير موضوعية”.
وأوضح المكتب النقابي “الارتباك في الإعفاءات والتعيينات في مناصب المسؤولية بشكل متكرر، مما يجعل المسار المهني لعموم الموظفين رهينا بالتدبير المزاجي والمحسوبية والزبونية، بدل الاعتماد على معايير تكافؤ الفرص والشفافية”.
كما أشار إلى أن الاحتجاج يأتي أيضا كرد على التأخير في تسوية ملفات المتقاعدين “لأسباب غير مفهومة، مما يتسبب بإشكاليات اجتماعية جد صعبة، كان من الممكن تفاديها بجرة قلم”.
وتابع المكتب النقابي “التضييق عن الحريات النقابية التي أصبحت ديدن المرحلة الحالية، لعل أبرز تمظهراتها تتجلى في تحدي الرئيسة لوزارة الداخلية بعد التماطل غير المبرر في التوقيع على مذكرة تجديد التفرغ النقابي للكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، في خرق سافر لبروتوكول اتفاق 25 دجنبر 2019 الموقع بين النقابات والوزارة الوصية، علما أن مصالح الجماعة قد توصلت بمراسلة رسمية تحت إشراف السيد الوالي حول الموضوع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟
علم « اليوم 24 » أن « إسرائيليين » شاركوا في اجتماع الأممية الاشتراكية الذي استضافه حزب الاتحاد الاشتراكي في العاصمة الرباط على مدار يومين، واختتم أمس الأحد.
وقال مصدر قيادي في الحزب لـ »اليوم 24″، إن الحضور الإسرائيلي في الاجتماع تمثل في السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية « كوليت أفيتال »، وهي أول امرأة تترشح لرئاسة الكيان الصهيوني عام 2007 في مواجهة شمعون بيريز، وكانت عضوًا في الكنيست ومسؤولة رفيعة في وزارة خارجية الكيان، وهي نائبة رئيس الأممية الاشتراكية.
ووفق المصدر ذاته، حضرت أشغال الاجتماع سياسية إسرائيلية أخرى، ممثلة لأحد الأحزاب الاشتراكية الإسرائيلية.
من جهة أخرى، كشف عضو مجلس الشيوخ المكسيكي ورئيس الحزب الثوري المؤسساتي بالمكسيك، أليخاندرو مورينو كارديناس، عن تواجد عائلات أسرى الحرب في قطاع غزة بالرباط، بالتزامن مع اجتماع الأممية الاشتراكية.
وقال أليخاندرو، وفق صحيفة El Universal المكسيكية، إن « نجتمع اليوم في هذا البلد الجميل (يقصد المغرب)، بوابة أوروبا إلى إفريقيا، حيث يلتقي أصدقاء إسرائيل وفلسطين، ليس فقط لمناقشة أهوال هذه الحرب، بل للمساهمة في إيجاد حلول للنزاع وتحقيق إطلاق سراح الأسرى، الذين يمكن أن يعود كثير منهم، في لفتة إنسانية، إلى منازلهم في عيد الميلاد هذا ».
واعتبر أنه « مقتنع بأنه لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، بدعم من رئيس الأممية الاشتراكية ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز ».
ونشرت الصحيفة المكسيكية صورة للبرلماني والسياسي المكسيكي مع سيدة على أساس أنها من عائلات أسرى الكيان الصهيوني لدى حماس.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين، عبد القادر سلامة، قد أجرى الجمعة بالرباط مباحثات مع عضو مجلس الشيوخ ورئيس الحزب الثوري المؤسساتي بالمكسيك، أليخاندرو مورينو كارديناس.
كلمات دلالية إسرائيل، الأممية الاشتراكية، الرباط، الاتحاد الاشتراكي