جوليان أسانج.. محاولة قانونية أخيرة لإنقاذ مؤسس ويكيليكس من التنكيل الأمريكي (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يتخذ محاميو مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أحدث الإجراءات القانونية في بريطانيا اليوم الثلاثاء لمنع تسليم الصحفي الاستقصائي الشهير إلى الولايات المتحدة بتهمة التجسس ونشر وثائق أمريكية سرية.
وتجمع أنصار جوليان أسانج، الذي يواجه التسليم إلى الولايات المتحدة والحكم عليه بالسجن لمدة طويلة تصل إلى 175 عاما، أمام مبنى المحكمة في لندن لإظهار دعمهم، وهم يخططون للبدء بمسيرة إلى مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سنرك في داونينج ستريت في نهاية جلسة الاستماع.
واتُهم المواطن الأسترالي جوليان أسانج بالتجسس والاستخدام غير المصرح به لجهاز كمبيوتر والكشف غير المصرح به عن معلومات تتعلق بالأمن القومي لنشره وثائق أمريكية سرية على موقعه الإلكتروني.
وسيطلب محامو أسانج من اثنين من قضاة المحكمة العليا الموافقة على جلسة استئناف جديدة، وهي آخر محاولة قانونية له في بريطانيا، وإذا ما وجد القضاة أن أسانج مذنب، فسيكون بإمكانه أن يطلب من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منع تسليمه، لكن مؤيديه يخشون أن يتم وضعه على متن طائرة إلى الولايات المتحدة قبل أن يحدث ذلك.
ويُتهم المواطن الأسترالي جوليان أسانج بـ17 تهمة تجسس، وتهمة واحدة لكل من إساءة استخدام الكمبيوتر والكشف غير المصرح به عن معلومات دفاعية لنشره وثائق أمريكية سرية على موقعه الإلكتروني.
ويزعم المدعون العامون الأمريكيون أن أسانج ساعد محللة الاستخبارات في الجيش الأمريكي تشيلسي مانينج في سرقة وثائق دبلوماسية وملفات عسكرية، والتي تم نشرها بعد ذلك على موقع ويكيليكس، مما عرض حياة أشخاص للخطر.
ووفقًا لمؤيديه، يحق لأسانج الحصول على الحماية بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي لأنه كصحفي فضح سوء سلوك الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان.
ويؤكدون أن المحاكمة التي يواجهها ذات دوافع سياسية وأنه سيكون من الصعب عليه الحصول على محاكمة عادلة في الولايات المتحدة.
أهم المعلومات التي سربها جوليان أسينج1 - مروحية أمريكية تطلق النار على مدنيين عراقيين
نشر موقع ويكيليكس وثائق من مختلف البلدان، لكنه لم يثر ضجة كبيرة إلا في أبريل 2007 عندما نشر لقطات لمروحيات عسكرية أمريكية تطلق النار على المدنيين في العراق، وصدمت هذه اللقطات التي تناقلتها وسائل الإعلام العالم أجمع.
في جهاز اللاسلكي، سُمع شخص يقول: "اجعلوهم في خط النار"، بينما كان الناس في الشارع يتعرضون لإطلاق النار من المروحيات، وعندما وصلت الشاحنات لإجلاء الجرحى، فتحت المروحية النار أيضًا، قُتل مصور وكالة رويترز نمير نور الدين ومساعده سعيد شماغ في الهجوم.
وقد سلطت الأضواء على أسانج في يوليو وأكتوبر 2010 لدفاعه عن الفيديو، وكذلك لنشره وثائق عسكرية أمريكية سرية من حربي العراق وأفغانستان.
واستمر الموقع في نشر وثائق جديدة، بما في ذلك خمسة ملايين رسالة بريد إلكتروني سرية من شركة الاستخبارات الأمريكية ستراتفور.
2- وثائق الاستخبارات العسكرية الأمريكية
نشر موقع ويكيليكس مئات الآلاف من الوثائق التي سربتها تشيلسي مانينغ، التي كانت تعمل محللة بيانات لصالح الاستخبارات العسكرية الأمريكية.
كشفت هذه الوثائق أنه خلال الحرب في أفغانستان، قتلت القوات الأمريكية مئات المدنيين دون الإبلاغ عن ذلك.
وأظهرت وثائق حرب العراق مقتل 66 ألف مدني، وهو أكثر مما تم الإبلاغ عنه قبل نشر ويكيليكس للوثائق.
كما أنها تظهر تعذيب أسرى الحرب على يد القوات العراقية.
3 - التفاصيل الشخصية لموظفي الأمم المتحدة
تتضمن الوثائق أيضًا 250 ألف رسالة من دبلوماسيين أمريكيين تظهر أن الإدارة الأمريكية أرادت الحصول على معلومات "شخصية وحساسة".
وتظهر الوثائق أن الإدارة الأمريكية أرادت معلومات "شخصية وحساسة" بما في ذلك بصمات العيون، وعينات من الحمض النووي وبصمات الأصابع لموظفي الأمم المتحدة الرئيسيين.
4- رسالة 11 سبتمبر 2001
نشر الموقع أيضاً 573 ألف رسالة اعترضتها بعض الوكالات خلال هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة.
وكان من بينها رسائل من أفراد العائلات الذين أرادوا التأكد من سلامة أقاربهم، بالإضافة إلى ردود فعل الوكالات الحكومية على الهجمات.
وجاء في إحدى الرسائل “تم تحويل مسار طائرة الرئيس ولن تعود إلى واشنطن، لكننا لا نعرف إلى أين ستتجه”.
5 - رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي
نشر الموقع أيضًا وثائق سرية مسربة تحتوي على آلاف الرسائل الإلكترونية المرسلة والمستلمة عبر الحساب المخترق لمدير حملة هيلاري كلينتون جون بوديستا، الذي ترشح للرئاسة في أواخر عام 2016، وكان من بينها تصريحات مدير حملة كلينتون بأن منافسها بيرني ساندرز "جاهل" لانتقاده اتفاقية باريس.
وقد أثار نشر تلك الوثائق بعد ذلك اتهامات بأن ويكيليكس كان يحاول تقويض كلينتون.
كما سرب الموقع أيضًا معلومات من حساب البريد الإلكتروني للجمهورية سارة بالين على ياهو في عام 2008.
6 - بيانات عضوية الحزب القومي البريطاني في عام 2008
نشر الموقع أسماء وعناوين وتفاصيل الاتصال بأكثر من 13,000 عضو في الحزب الوطني البريطاني (BNP).
وتضمن برنامج الحزب مقترحات لحظر الهجرة إلى المملكة المتحدة من الدول الإسلامية وتشجيع بعض المقيمين في المملكة المتحدة على العودة إلى "وطنهم".
تم تغريم عضو الحزب السابق الذي سمح بتسريب البيانات 200 جنيه إسترليني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوليان أسانج الولایات المتحدة موقع ویکیلیکس أمریکیة سریة جولیان أسانج
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على إيران وكيانات مرتبطة بالميليشيات الحوثية
ذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات شخصيات وكيانات مرتبطة بإيران وميليشيات الحوثي في اليمن.
وحدد موقع الوزارة عدداً من الأفراد والكيانات والسفن طالتهم العقوبات.
وقالت الوزارة إن العقوبات تستهدف 3 سفن ضالعة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية التي تدر مليارات الدولارات لزعماء البلاد وتدعم برنامجها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية وتمول وكلاء لطهران مثل تنظيم حزب الله وحركة حماس وميليشيات الحوثي.
The @USTreasury is imposing sanctions on four entities and three vessels involved in the trade of Iranian petroleum and petrochemicals, which generate billions of dollars’ worth of revenue for the Iranian regime. https://t.co/soaw0ubcs0
— Treasury Department (@USTreasury) December 19, 2024وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان "الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف تدفقات العائدات الإيرانية الرئيسية التي تمول أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأضاف سميث أن إيران تعتمد على "شبكة ظل من السفن والشركات والوسطاء في هذه الأنشطة".
وتقول إيران إن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
والسفن المستهدفة بالعقوبات هي ناقلة النفط الخام إم.إس إينولا التي ترفع علم جيبوتي والمملوكة لشركة جيرني إنفستمنت، والناقلة إم.إس أنجيا التي ترفع علم سان مارينو، والناقلة إم.إس ميلينيا التي ترفع علم بنما.
وقالت وزارة الخزانة إن الناقلتين الأخيرتين تديرهما وتشغلهما شركة روز شيبينغ ليمتد المسجلة في ليبيريا واليونان.
وتجمد العقوبات جميع ممتلكات ومصالح الكيانات المستهدفة بالعقوبات في الولايات المتحدة، وقد يتعرض أمريكيون وكيانات يتعاملون مع هذه الكيانات لعقوبات أو إجراءات قانونية تتضمن الغرامات.