ابن طوق: الإمارات الأولى عالمياً في عدد الشركات العاملة في مصر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، اجتماعاً ثنائياً مع معالي الدكتورة هالة حلمي السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، لبحث تنمية الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وتعزيز فرص التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والزراعة والصناعة، خلال المرحلة المقبلة.
وأكد معالي ابن طوق أن دولة الإمارات ومصر تجمعهما علاقات متجذرة وتاريخية قائمة على الروابط الأخوية والتفاهم المتبادل، حيث يشهد التعاون بين الدولتين في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية تطوراً متزايداً، في ضوء دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة للبلدين الشقيقين، وبما يخدم التطلعات المستقبلية.
وقال معاليه: «يُمثل اجتماعنا مع الجانب المصري محطة مهمة لتوسيع وتنويع مظلة التعاون الاقتصادي بين البلدين لتشمل قطاعات أخرى، وتعزيز أواصر الروابط الاقتصادية المشتركة، والتي تشهد تطوراً بصفة مستمرة بين البلدين، بما يصب في تعزيز الشراكات الاقتصادية القائمة، وعقد شراكات جديدة خلال المرحلة المقبلة، لا سيما أن الإمارات تتصدر المركز الأول عالمياً في عدد الشركات العاملة في مصر بنحو 1250 شركة برؤوس أموال قدرها 17 مليار دولار».
من جانبها، أعربت معالي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن سعادتها بلقاء معالي ابن طوق، وتبادل وجهات النظر حول أوجه التعاون والمشروعات المشتركة بين البلدين، والتي تجمعهما علاقات تاريخية وثيقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يجعلها نموذجاً استثنائياً للعلاقات العربية - العربية، مشيرة إلى حرص الدولة المصرية على تعزيز أواصر هذه الشراكة الاستراتيجية المتميزة، وتحقيق الاستفادة القصوى من فرص التعاون الواعدة المتاحة، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تُسهِم في تحقيق التنمية والنمو المستدامين في البلدين.
ولفتت معاليها إلى أهمية التعاون المتميز بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات تطوير الأداء المؤسسي والخدمات الحكومية والابتكار والتميّز والتحول الرقمي، بما يدعم كفاءة مؤسسات الدولة في تقديم الخدمات وتصميم المشروعات التنموية المختلفة.
وناقش الجانبان تعزيز آفاق العلاقات الاقتصادية المشتركة، ودعم قنوات التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والمصري، بما يسهم في فتح مجالات عمل جديدة، خاصة في ظل وجود فرص اقتصادية كبيرة ومتنوعة في أسواق البلدين، وإمكانية تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز للمصدرين والمستوردين في الدولتين، بما يدعم نمو واستدامة اقتصادهما.
وشهد الاجتماع تبادل الخبرات فيما يخص تطوير السياسات الاقتصادية المرنة ودورها في تعزيز دعم نمو واستدامة اقتصاد البلدين، وفي هذا الإطار، استعرض معالي ابن طوق التطور الشامل لمنظومة التشريعات الاقتصادية في الدولة ودورها في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال، وترسيخ ريادتها، إقليمياً وعالمياً، ومنها إصدار وتطوير تشريعات جديدة لقطاعات التعاونيات والمعاملات التجارية والسجل التجاري والشركات العائلية، والسماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات تأسيس مزاولة الأعمال، وتعزيز الانفتاح على العالم من خلال بناء الشراكات الدولية مع الأسواق الاستراتيجية المستهدفة، كما استعرض معاليه الفرص الاستثمارية الواعدة في دولة الإمارات في قطاعات السياحة والشركات العائلية، والتجارة الإلكترونية والتصنيع، والنقل المستدام والتكنولوجيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ابن طوق
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل سفير كازاخستان لبحث تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير عسكر جينيس، سفير جمهورية كازاخستان، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين.
وأعرب وزير الأوقاف عن تقديره للعلاقات المتميزة بين مصر وكازاخستان، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة الكازاخية، بقيادة الرئيس قاسم جومارت توقاييف، في دعم قيم التسامح والتعايش السلمي. كما نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى القيادة والشعب الكازاخي، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون مع كازاخستان في المجالات الدينية والثقافية.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات دعم وتأهيل أئمة كازاخستان من خلال برامج تدريبية متخصصة في أكاديمية الأوقاف الدولية، لنقل التجربة المصرية في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف.
وأكد وزير الأوقاف دعمه الكامل لتطوير الجامعة الإسلامية «نور - مبارك» في كازاخستان، مشيرًا إلى أنها تُعَد أيقونة ورمزًا للصداقة بين البلدين، وأن الوزارة ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم العلمي والدعوي لأهل كازاخستان.
وخلال اللقاء، تسلَّم وزير الأوقاف دعوة رسمية من سفير كازاخستان لحضور قمة زعماء الأديان، المقرر انعقادها في سبتمبر المقبل، التي تأتي في إطار الجهود العالمية لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. وأعرب الوزير عن تقديره لهذه الدعوة، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال نموذجًا رائدًا في نشر السلام وترسيخ مبادئ الحوار والتعايش المشترك.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على أهمية استمرار التعاون والتواصل المشترك من خلال تنظيم ندوات علمية ومؤتمرات دولية، وتبادل الزيارات بين العلماء والباحثين، وإصدار مؤلفات مشتركة لتعزيز الوعي الديني والثقافي في كلا البلدين.
وحضر اللقاء كلًا من: الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور طارق عبد الحميد، رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.