كتائب القسام تخوض معارك عنيفة ضد القوات الإسرائيلية في حي الزيتون بغزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وقالت كتائب القسام عبر قناتها على تليجرام، إنها رصدت عددا من طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي حضرت لنقل القتلى والإصابات من الجنود الإسرائيليين جراء الاشتباكات.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام عن تدمير أكثر من 1100 آلية إسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان لها، أن "مجاهدوها دمروا بقذائف "الياسين 105" 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب".
وأضافت أن "الآليات الإسرائيلية المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية".
ولفتت القسام الى أن "استهداف الآليات الإسرائيلية في الحرب أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود العدو ومرتزقته"، مؤكدة أن "عدداً من جنود العدو قتلوا بعد سحق الطيران الإسرائيلي آلياتهم لعدم قدرة قوات الإنقاذ على سحبها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس الاحتلال الاسرائيلي غزة حي الزيتون قوات الاحتلال الإسرائيلي کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
“رايتس ووتش” تحذر من استنساخ الانتهاكات بغزة في الضفة الغربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
سواليف
حذرت منظمة ” #هيومن_رايتس_ووتش ” الحقوقية الدولية، من #استنساخ انتهاكات قطاع #غزة في #الضفة_الغربية، من قبل #الاحتلال_الإسرائيلي.
وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان، إن “الدبابات الإسرائيلية دخلت إلى الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ عقدين”.
وأشارت إلى أن “العملية العسكرية الإسرائيلية، التي تركز على شمال الضفة، هي الأطول منذ الانتفاضة الثانية”.
مقالات ذات صلة “هذا انتحار”.. أصوات في إسرائيل تحذر من تصريحات لابيد بشأن تولي مصر إدارة قطاع غزة 2025/02/27وتفيد الأمم المتحدة بأن مخيمات اللاجئين في جنين، و”نور شمس”، وطولكرم أصبحت “شبه غير صالحة للسكن”.
“هيومن رايتس ووتش”، لفتت إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم أعدادا كبيرة من المنازل والبنى التحتية الحيوية، منها كيلومترات من شبكات الصرف الصحي وأنابيب المياه في جنين”.
وقالت إن “إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية المحتلة، وسبق أن رأينا هذه الأساليب في القطاع”.
وبهذا الخصوص، قال يسرائيل كاتس، الذي كان وزير الخارجية حينها، إن على “إسرائيل” أن “تتعامل مع التهديد في الضفة الغربية، كما تتعامل مع البنى التحتية في غزة، بما في ذلك التهجير المؤقت للفلسطينيين”، وفق ما نقلت المنظمة ذاتها.
أما بتسلئيل سموتريش، وهو وزير ضمن وزارة الجيش (وزير الإدارة المدنية بوزارة الجيش)، فتوعد مرارا من أن سكان الضفة قد يلقون المصير ذاته الذي واجهه فلسطينيو غزة.
ودعت “هيومن رايتس ووتش” الدول إلى التحرك لمنع المزيد من الفظائع في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بطرق منها فرض عقوبات موجهة على المتورطين في الانتهاكات الجسيمة المستمرة، وتعليق نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وحظر التجارة مع المستوطنات غير الشرعية.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.