الكرملين: روسيا ستتجاهل أي دعوات أوروبية لتحقيق دولي في وفاة نافالني خاصة من بوريل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا لن ترد على أي دعوات أوروبية لتحقيق دولي في وفاة أليكسي نافالني، ولاسيما إن صدرت عن جوزيب بوريل مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية.
وقال بيسكوف تعليقا على دعوات مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لإجراء تحقيق دولي: "لا نقبل مثل هذه الدعوات على الإطلاق، وخاصة من السيد بوريل".
وأكد أن مزاعم تورط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوفاة نافالني لا أساس لها على الإطلاق.
وعن مزاعم أرملة نافالني حول أن "جثة زوجها قد لا تسلّم لأقاربه لإخفاء آثار نوع السم الذي قتل به"، قال بيسكوف: "هذه الادعاءات لا أساس لها على الإطلاق وواهية، ولأسباب أخلاقية فقط، لا يمكنني تقييم هذه المزاعم الآن".
وأضاف: "هذه اتهامات وقحة ولا أساس لها على الإطلاق ضد الرئيس الروسي، ونظرا لأن يوليا نافالنايا زوجة أليكسي نافالني ترمّلت قبل أيام فقط، سأترك الأمر دون تعليق".
وكان بوريل قد قال وفي وقت سابق إن روسيا "يجب أن تسمح" بإجراء تحقيق "دولي وشفاف" في وفاة نافالني.
يذكر أن نافالني أدين بالاختلاس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة "تبديد المال العام"، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من شركة "كيروف الحكومية للأخشاب".
وبقي في مدينة كيروف مقيّد الحرية حكما ولا يحق له السفر ومغادرة محل إقامته إلا بإذن من الجهات المعنية، حتى غادر قبل عامين إلى شمال روسيا حيث أعلن "تعرضه للتسميم على متن الطائرة".
وبعد نقله إلى المستشفى، طالبت زوجته بنقله إلى ألمانيا "خشية على حياته"، بدعوى أنه "معارض"، فأصدر الرئيس فلاديمير بوتين تصريحا خاصا أتاح سفره.
وفور عودته إلى موسكو من ألمانيا بعد "العلاج في مستشفى تابع للاستخبارات الألمانية"، اعتقل في المطار، وأودع السجن بموجب الحكم الأول لكن مع النفاذ، لانتهاكه مواد الحكم ومغادرته كيروف بلا إذن خاص قبل "تسممه".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الكرملين جوزيب بوريل دميتري بيسكوف نافالني وفاة نافالنی على الإطلاق
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تجهض دعوة إسرائيلية لتوطين فلسطينيين
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، إن إسبانيا والنرويج وأيرلندا ودولاً أخرى، ممن انتقد مسؤولوها تصرفات إسرائيل في غزة، يتعين عليها أن تستقبل الفلسطينيين.
ورفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس هذه الفكرة بشدة، وقال في مقابلة مع محطة الإذاعة الإسبانية "آر إن إي": "غزة هي أرض سكان غزة".
وقال متحدث باسم وزير الشؤون الخارجية الأيرلندي: "إن الهدف يجب أن يكون عودة الشعب الفلسطيني بسلام إلى وطنه، وأي تعليقات على العكس من ذلك غير مفيدة، ومصدر تشتيت".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أنه يريد إعادة توطين معظم سكان غزة "بشكل دائم" في دول أخرى، وأن تتولى الولايات المتحدة مسؤولية إزالة الأنقاض، وإعادة بناء غزة لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" لجميع السكان، ولم يستبعد نشر قوات أمريكية هناك.
وأعلنت إسرائيل أنها بدأت الاستعدادات لرحيل الفلسطينيين من قطاع غزة رغم الرفض الدولي لخطة الرئيس دونالد ترامب لإفراغ القطاع من سكانه.
وقال مسؤولون إن مصر شنت حملة دبلوماسية خلف الكواليس ضد الاقتراح، محذرة من أنه سيعرض اتفاقية السلام، التي أبرمتها مع إسرائيل، للخطر.
وأوضح مسؤولون مصريون أن حكومتهم لا تعتقد أن الفلسطينيين بحاجة إلى إعادة توطين، لكي يتسني المضى قدماً في عملية إعادة الإعمار، وهي ملتزمة بإنشاء دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967.