المشدد 10 سنوات لطبيب المحلة المزيف بعد انتحاله صفة طبيب وتزويره محررات رسمية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات المحلة الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سامح عبد الله وعضوية المستشارين محمد شاهين، عاصم يس، أحمد المنوفي، بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهم قام بانتحال صفة طبيب، وتزويره شهادة حصوله على بكالوريوس الطب جامعة الأزهر ومزاولة المهنة وتزويره محررات رسمية.
الواقعة بدأت عندما ارتابت إحدى الطبيبات في أمر مركز طبي أنشأه المتهم بمدينة المحلة في جميع التخصصات الطبية، فقامت بإبلاغ جهات التحقيق بالواقعة.
وتوصلت تحريات المباحث، وهيئة الرقابة الإدارية، إلى قيام المتهم بتزوير شهادة بكالوريوس الطب جامعة الأزهر وكذلك كارنيه النقابة العامة للأطباء، وتزوير ترخيص مزاولة مهنة طبيب حر. كما تبين قيام المتهم بتزوير شهادة اتمام الامتياز بمستشفى باب الشعرية، وحصوله على ترخيص تشغيل منشأة طبية واستخرج عدة بطاقات شخصية مزورة بهذه الصفة. كما كشفت أن المتهم سبق وأن تقدم بأوراق ترشحه لعضوية مجلس إدارة نادي بلدية المحلة، وقيامه بإنشاء مركز طبي متكامل في جميع التخصصات الطبية منذ عام 2008. وتم إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية التي اصدرت قرارها المتقدم ومصادرة المحررات المزورة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث المحلة جنايات المحلة تزوير محررات رسمية
إقرأ أيضاً:
شك في سلوكها.. المشدد 15 سنة لقاتل نجلة شقيقته في سوهاج
أصدرت محكمة جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد.
حكمها بالسجن المشدد 15 سنة على المتهم أحمد ص م ح، 40 عامًا، حاصل على دبلوم تجارة، ويقيم بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج.
وذلك لإدانته بقتل ابنة شقيقته المجني عليها سها ع م ع، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وإصابة والدها عمر م ع، والشروع في قتله.
وتعود أحداث القضية إلى يوم 8 سبتمبر 2024، عندما تربص المتهم بالمجني عليها أمام منزلها بعد أن أعد سلاحًا ناريًا عبارة عن بندقية آلية، وأخفاه أسفل ملابسه.
وعند عودة المجني عليها بسيارتها الخاصة إلى منزلها، باغتها بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبها.
مما أدى إلى إصابتها إصابة قاتلة أودت بحياتها على الفور، فيما أصيب والدها أثناء محاولته إنقاذها.
وكشفت التحقيقات أن المتهم ارتكب الواقعة بدافع الانتقام من المجني عليها، بسبب ما وصفه بسوء سلوكها وسوء سمعتها داخل القرية.
ولفت في اعترافاته أمام جهات التحقيق إلى أنه سبق أن حذرها وأسرتها مرارًا دون جدوى، وأنه اتخذ قراره بقتلها بعد أن تم القبض عليها في وقت سابق وبحوزتها مواد مخدرة داخل سيارتها.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن وفاة المجني عليها جاءت نتيجة طلقات نارية متفرقة بالجسد، كما أُرفق بالأوراق اعتراف المتهم الكامل بارتكاب الواقعة، إضافة إلى محضر الشرطة، وتحريات المباحث، وتقارير الطب الشرعي، وضبط السلاح المستخدم، وإحالته للنيابة العامة.
وبعد الاطلاع على كافة أوراق القضية وسماع الشهود، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المشدد 15 عامًا.