دراسة تدق ناقوس خطر.. لقاحات كورونا تسببت بعدة اضطرابات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وجد خبراء أن لقاحات كورونا مرتبطة بخطر الإصابة باضطرابات القلب والدم والجهاز العصبي، حسب ما كشفته أكبر دراسة عالمية من نوعها.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن تحالفا دوليا من خبراء اللقاحات بحثوا عن “13 حالة طبية” بين 99 مليون شخص تلقوا لقاحات كورونا في 8 دول مختلفة، من أجل معرفة أكثر الحالات الطبية انتشارا بعد تلقي الجرعات.
ووجد الخبراء أن الجرعات، التي قدمتها شركات فايزر وموديرنا وأسترازينيكا، مرتبطة بشكل كبير بمخاطر الإصابة بخمس حالات طبية، من بينها حالة تلف الأعصاب، التي تجعل الأشخاص يعانون في المشي أو التفكير.
الدراسة حذرت أيضا من العديد من الاضطرابات الأخرى، التي قال الخبراء إنها تتطلب مزيدا من التحقيق، بما ذلك الارتباط ين تورم الدماغ وحقنة موديرنا، وخطر الإصابة بحالة عصبية تعرف باسم متلازمة “غيلان باريه”.
ومتلازمة “غيلان باريه” هي اضطراب نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب.
ومع ذلك، يقول فريق الباحثين إن “الخطر المطلق للإصابة بأي من هذه الحالات ما يزال ضعيفا”. على سبيل المثال، تم تقديم 13 مليار جرعة من اللقاحات، ولم يتم تسجيل سوى 2000 حالة طبية من بين مختلف الحالات.
في هذا الصدد، قال هارلان كرومهولز، مدير مركز مستشفى ييل نيو هافن لأبحاث وتقييم النتائج والمحقق الرئيسي في الدراسة: “الأمران معا صحيحان.. لقاحات كورونا يمكنها إنقاذ ملايين الأرواح، ويمكن أيضا أن يكون هناك عدد صغير من الأشخاص الذين تأثروا سلبا”.
وتشير التقديرات إلى أن لقاحات كوفيد-19 قد ساهمت في تجنب أكثر من 19 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 3 ملايين حالة في الولايات المتحدة وحدها.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لقاحات کورونا
إقرأ أيضاً:
دراسة: "صمغ" يحمل قوة طبية خفية في علاج السرطان
وجد باحثون في جامعة طوكيو باليابان أن أسيتات البولي فينيل أو "غراء PVA" الذي يستخدم كصمغ في المشاريع المدرسية وأنشطة النجارة، قد يكون أحد المكونات الرئيسية في إنتاجه قوة طبية خفية في علاج السرطان.
وعلى وجه التحديد، يؤدي إضافة مركب "كحول البولي فينيل" إلى مزيج العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان الرأس والرقبة، إلى تحسين استهداف الخلايا السرطانية، ما يجعل الخلايا السليمة أقل ضرراً.
وقال الباحث الرئيسي تاكاهيرو نوموتو، وهو مهندس طبي حيوي من جامعة طوكيو: "اكتشفنا أن [كحول البولي فينيل]، المستخدم في الغراء السائل، يحسن بشكل كبير فعالية مركب يسمى D-BPA، والذي تم إزالته حتى الآن من مكونات الأدوية لأنه كان يُعتبر عديم الفائدة".
شروط العلاج الإشعاعيووفق "ساينس ألارت"، يتطلب علاج السرطان بالتقاط نيوترون البورون (BNCT) من المرضى تلقي عقار يحمل خلايا الورم بعنصر البورون، الذي يمتص توصيل النيوترونات ويتحلل في انفجار إشعاعي، ما يؤدي إلى قتل الخلايا المحيطة.
وفي حين أن هذا الاستهداف الدقيق فعال، إلا أن تيار النيوترونات منخفض الطاقة لا يمكن نشره إلا في الأورام السرطانية القريبة من سطح الجلد. كما أن مدى الاحتفاظ بالبورون في الخلايا السرطانية له تأثير على فعاليته.
ومن خلال إضافة كحول البولي فينيل، تمكن الباحثون سابقاً من تحسين فعالية مكوّن أساسي في الدواء يسمى L-BPA.
ومع ذلك، يمكن لـ L-BPA أيضاً دخول الخلايا السليمة في سيناريوهات معينة، ما دفع الباحثين إلى تحويل انتباههم إلى مادة مماثلة تسمى D-BPA.
وعلى عكس مادة L-BPA، لا يتراكم غراء D-BPA في الخلايا السرطانية، ولهذا السبب لم يتم استخدامه سابقاً في علاج السرطان. ومع ذلك، عند دمجه مع كحول البولي فينيل، ثبت أن مادة D-BPA هي الأفضل في تجميع البورون في الأورام والحفاظ عليه في مكانه.
و"في نموذج الورم تحت الجلد، حقق هذا النظام تراكماً انتقائياً للورم بشكل مدهش لا يمكن تحقيقه بالطرق التقليدية وتسبب في تأثيرات BNCT الجذرية"، كما أفاد الباحثون.
وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات نجاح هذا في العلاج الفعلي، ولكن الاختبارات المعملية واعدة.