كيف انهارت قلعة ألموت مقر حكم الحشاشين؟.. المسلسل يكشف مفاجأت
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
في جنوب بحر قزوين وعلى بعد 100 كيلومتر من العاصمة طهران، تقع قلعة ألموت، وهو اسم مرعب لمكان تدور حوله الألغاز والأساطير التي جمعت بين الحقيقة والخيال؛ وسميت بـ«قلعة النسور» أو «الحشاشين» وكانت وكر العقاب؛ خرج اسم القلعة للنور من جديد مع إعلانات الشركة المتحدة لمسلسل الحشاشين التاريخي؛ الذي دخل به الفنان كريم عبد العزيز السباق الرمضاني بدور زعيمهم حسن الصباح، لتدور في أذهان الناس الكثير من الأسئلة لعل أهمها كيف انهارت قلعة ألموت مقر حكم الحشاشين؟؛ وماذا ينتظر كريم عبد العزيز وفق ما ذكرت الرواية «ألموت» الشهيرة للكاتب فلاديمير بارتول، وموقع «iran safar».
ظهرت قلعة ألموت بوضوح في تتر مسلسل الحشاشين بطولة الفنان عبد العزيز، في حالة من تشويق المتابعين للمسلس التاريخي الذي يروي ما حدث للطائفة الأكثر دموية، وفي الأحداث ينتظر المتابعون أحداث مفاجأة لعل أبرزها انهيار وكر الحشاشين، وسميت القلعة بـ أليه أموت وتعني عش النسر، وأليه تعني النسر وعموت تعني العش، ولأن أعشاش النسر في الأماكن المرتفعة أطلقوا على القلعة هذا الاسم.
وعلى مر التاريخ، تسببت العديد من الأنشطة والأحداث في تدمير هذا المبنى التاريخي والمحصن، إذ تغيرت حظوظ القلعة خلال الغزو المغولي في القرن الثالث عشر، وفي ستينيات القرن الثاني عشر، غزا هولاكو خان مدينة ألموت وأحرق مكتبتها؛ على الرغم من دفاعاتها المرنة، سقطت قلعة ألموت في نهاية المطاف في أيدي القوات المغولية، مما أدى إلى تدمير جزء من هذه القلعة ومن ثم تحويلها إلى مكان للمنفى.
وفي الوقت نفسه، قام أتباع الطائفة الإسماعيلية، الذين كانوا لا يزالون منخرطين في الأنشطة السياسية والعسكرية باحتلال الحصن مرة أخرى؛ وبطبيعة الحال، استمر هذا الاحتلال لفترة قصيرة، وخلال عصر الإمبراطورية الصفوية أُجريت تغييرات في القلعة وإجراء إنشاءات في بعض أجزائها لإنشاء سجن حكومي آمن.
في عهد القاجار، وبسبب إهمال الحكومة، تم تدمير أجزاء مهمة من هذه القلعة، التي طالما اعتبرها بعض الناس بمثابة ملجأ للكنوز، وأدت الحفريات غير القانونية إلى تدمير بعض ما تبقى منها مع مرور الوقت، حتى التخلي عن القلعة وتركها إلى الطبيعة، ومع ذلك، لم يتم نسيان تراث قلعة ألموت، وفي السنوات الأخيرة، تم إعادة اكتشافها كموقع تاريخي وأثري ذو أهمية كبيرة.
ماذا يحدث لـ حسن الصباح في قلعة ألموت قبل انهيارها؟انتقلت العديد من القصص والأساطير حول أسرار قلعة ألموت إلى الجيل الحالي وأقربها للواقع، والتي وردت في بعض الكتب التاريخية، هي قصة «أصدقاء المدرسة الثلاثة»، المستوحاة من قصة إدوارد فيتزجيرالد (1809 – 1883)، كاتب وشاعر إنجليزي، أما حسن صباح نفسه فهو شخصية غامضة وغريبة جدا في تاريخ إيران والإسلام؛ فهو من أنشأ الطائفة التي أطلق عليها أول منظمة إرهابية في العالم، ويجسد شخصيته الفنان كريم عبد العزيز في مسلسله الجديد«الحشاشين».
وخلال أحداث المسلسل ينتظر كريم عبدالعزيز الكثير من المفاجآت، لعل أبرزها أنهيار حصنه المنيع، قلعة ألموت، التي استولى عليها بطل الحكاية الحقيقية حسن الصباح في نهاية عام 1090 عندما اختار قلعة آلموت في منطقة رودبار؛ وكانت ألموت في ذلك الوقت في يد حاكم اسمه مهدي علوي، أرسل حسن بعض دعاته المهرة إلى تلك المنطقة لدعوة الناس إلى المذهب الإسماعيلي كما دعا الإسماعيليين من مناطق مختلفة واسكنهم في نفس المنطقة، ودخل القلعة سراً ليلة 4 سبتمبر 1090 متنكراً في هيئة معلم، وبدأ بتعليم أطفال حراس القلعة، وبهذه الطريقة، انضم العديد من الحراس إلى الديانة الإسماعيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلعة ألموت قلعة الموت كريم عبد العزيز الحشاشين عبد العزیز کریم عبد
إقرأ أيضاً:
كمال درويش: إدارة الزمالك تبذل مجهودا جبارا.. وأرفض المبالغة في طلبات زيزو
دافع كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق، عن أعضاء مجلس القلعة البيضاء الحالي، مؤكدا بأن الإدارة تبذل مجهودا جبارا من أجل حل أزمات النادي.
وقال كمال درويش، خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه هاني حتحوت على قناة «صدى البلد »، إن المجلس الحالي يبذل مجهودا جبارا من أجل حل أزمات النادي التي عانى منها طيلة السنوات الماضية.
كما تحدث عن تجديد عقد زيزو، قائلا:" أحمد مصطفى زيزو، لاعب مؤثر للغاية والزمالك يصعب تعويضه، ولكني أرفض المبالغة في طلباته وأتمنى أن يستمر بصفوف القلعة البيضاء، وأن يكون هناك تقاربا في وجهات النظر بين جميع الأطراف".