جامعة الإسكندرية تبحث إعفاء طلاب الدراسات العليا من تقديم الرسائل بالشكل التقليدي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ناقش الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، خلال مجلس الدراسات العليا والبحوث المنعقد اليوم الثلاثاء، مقترح إعفاء طلاب الماجستير والدكتوراه من تقديم الرسالة العلمية بالشكل التقليدي المتعارف عليه، على أن يقوم الطالب بنشر بحثين، أحدهما مستخلص من الرسالة العلمية original paper، والبحث الآخر عبارة مقالة مرجعية review article في مجال التخصص الدقيق على الأقل في أحد الدوريات العلمية المصنفة عالميا في قائمة أفضل 25% «Q1» بقواعد بيانات كلاريفيت.
كما تم مناقشة مقترح إعفاء طالب الدكتوراه من تقديم الرسالة بالشكل التقليدي المتعارف عليه، على أن يقوم الطالب بنشر ثلاثة أبحاث، اثنين منهم مستخلصين من الرسالة العلمية Original Paper، والبحث الثالث كمقالة مرجعية Review Article في مجال التخصص الدقيق على الأقل في أحد الدوريات العلمية المصنفة عالميا في قائمة افضل 25% «Q1» بقواعد بيانات كلاريفيت، وأشار سعيد ان ذلك المقترح يهدف إلى المساهمة في الارتقاء بتصنيف جامعة الإسكندرية عالميا، وزيادة الإنتاج من النشر العلمي في الدوريات والمجلات العلمية الدولية.
موضوعات لجنة المعيدين والمدرسين المساعدينكما ناقش المجلس موضوعات لجنة المعيدين والمدرسين المساعدين، والبعثات والإجازات الدراسية للحصول على الماجستير والدكتوراة، ومقترح تنفيذ توصيات تقرير التحديات التي تواجه البحث العلمي بجامعة الإسكندرية.
موافقات على مذكرات تفاهم مع جامعة الإسكندريةووافق المجلس علي مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وشركة السويدي إلكتريك، وتجديد مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية الخاصة بإنشاء مركز الإسكندرية للدراسات الهيليلنستية، وإتفاقية الرعاية بين الوكالة الفرنكوفونية ونادي الطلاب في شبكة الأندية القيادية للطلاب الناطقين بالفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الدراسات العليا والبحوث كليات جامعة الإسكندرية جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة سيغنال.. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء
#سواليف
أحدثت واقعة انضمام الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ، بالخطأ، إلى #محادثة #جماعية #سرية تجمع كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب عبر #تطبيق_Signal – سيغنال” ضجة كبيرة، خاصةً بعدما كشف عن #معلومات_حساسة منحته سبقاً صحفياً هو الأهم في عام 2025.
وأثار الحادث تساؤلات واسعة حول مدى أمان تطبيقات المراسلة، مما دفع الكثيرين للبحث عن أكثرها موثوقية في حماية المحادثات الخاصة.
ورغم أن هذا الخطأ التقني أدى إلى تدقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مدى كفاءة تطبيق سيغنال، إلا أن خبراء الأمن السيبراني أكدوا أنه لا يزال واحداً من أكثر تطبيقات المراسلة أماناً، بحسب تقرير لموقع Inc.
مقالات ذات صلةلماذا يعتبر “سيغنال” الأكثر أماناً؟
وصفت رئيس تطبيق سيغنال، ميريديث ويتاكر، المنصة بأنها “المعيار الذهبي” في مجال الاتصالات الخاصة، مشيرةً إلى أن التطبيق يعتمد على التشفير من طرف إلى طرف (End-to-End Encryption)، ما يعني أن الرسائل لا يمكن قراءتها إلا من قبل المرسل والمستلم فقط، دون أي تدخل من طرف ثالث.
وعلى عكس العديد من التطبيقات المنافسة، لا يُلزم سيغنال المستخدمين بربط حساباتهم برقم هاتف، كما يتيح خاصية التحقق من جهات الاتصال لضمان التواصل مع الأشخاص الحقيقيين فقط.
وأكد التقرير أن سيغنال يتمتع بميزة إضافية تتمثل في عدم احتفاظه ببيانات وصفية عن المحادثات، على عكس العديد من التطبيقات الأخرى، مما يجعله الخيار الأكثر أمانًا للمستخدمين الذين يسعون لحماية خصوصيتهم.
مقارنة سيغنال مع واتساب وiMessage
عند مقارنة سيغنال بـ واتساب، أوضحت ويتاكر أن الأخير لا يوفر الحماية الكافية للبيانات الوصفية الحساسة، مثل قائمة جهات الاتصال، وتوقيت إرسال الرسائل، والصور الشخصية للمستخدمين. وأضافت أن واتساب، المملوك لشركة “ميتا”، يحتفظ بهذه البيانات ويمكن تسليمها إلى الجهات المختصة عند الطلب.
أما بالنسبة لتطبيق iMessage، فقد أشار التقرير إلى أنه يعتبر “الخيار الأفضل والأكثر أماناً”، بشرط أن يكون المستخدم يتواصل مع شخص آخر يمتلك جهاز آبل. إذ يعتمد التطبيق على تشفير فردي لكل رسالة داخل الدردشات الجماعية، مما يجعله من الناحية التقنية أكثر أماناً من سيغنال.
كما أوضح التقرير أن آبل تطور تقنيتها لتكون قادرة على مواجهة تطورات الحوسبة الكمومية، والتي قد تصبح قادرة في المستقبل على كسر التشفير التقليدي بسهولة، ما يعني أن iMessage سيكون مقاوماً لهذه المخاطر المستقبلية.
عيوب iMessage ومخاوف الخصوصية
ورغم مميزاته الأمنية، يعاني iMessage من بعض نقاط الضعف، حيث أن الرسائل المرسلة بين أجهزة آبل وأجهزة Android تفتقر إلى الحماية الكافية، وتعتمد في أفضل الأحوال على بروتوكول RCS، وفي أسوأ الحالات على SMS غير المشفر.
كما أن الاعتماد على iCloud لتخزين المحادثات دون تفعيل خاصية “الحماية المتقدمة للبيانات” (Advanced Data Protection) يعني أن الرسائل يمكن أن تبقى محفوظة على خوادم آبل، ما قد يجعلها عرضة للكشف في حال طلبت السلطات القانونية ذلك.
أي تطبيق هو الأكثر أماناً؟
بناءً على المعايير الأمنية الحالية، يبقى سيغنال الخيار الأفضل لحماية البيانات الشخصية والاتصالات الخاصة، خاصةً مع عدم احتفاظه بأي بيانات وصفية عن المستخدمين. أما iMessage، فيوفر حماية قوية ولكن ضمن بيئة أجهزة آبل فقط، فيما يبقى “واتساب أقل أماناً نظراً لاحتفاظه ببيانات المستخدمين وإمكانية مشاركتها مع الجهات المختصة عند الطلب.