أنت تقرر.. اختر القطعة الأثرية الأهم بـ متحف إيمحتب عن شهر مارس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مناسبات عالمية عديدة تخرج للعالم في شهر مارس المقبل، على قائمتها الاحتفال بيوم المرأة العالمي، تزامنا مع شهر رمضان المبارك هذا العام.
وفى هذا الإطار، يستعرض متحف إيمحتب بعض القطع المميزة تزامنا مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي، ليختار الجمهور القطعة الأثرية الأهم عن شهر مارس 2024.
ويعرض متحف إيمحتب ثلاث قطع مميزة لإبراز مكانة المرأة المصرية الرفيعة في المجتمع المصري القديم باعتبارها الشريك الوحيد للرجل ولعبت دورا مؤثرا في المجتمع المصري على جميع الأصعدة، ووصلت بمكانتها إلى أنها حكمت البلاد.
ويستطيع الجمهور اختيار القطعة الأهم للتعبير عن المرأة المصرية، بالضغط على زر لايك أو ترك كومنت على صفحة متحف إيمحتب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسرد متحف إيمحتب قصة الصورة الأولى، وهي عبارة عن تمثال من الخشب لسيدة وافقة ترتدي رداءً حابكا طويلا وباروكة شعر، والتمثال بالحجم الطبيعي، وهو من اكتشافات البعثة الألمانية، ويعود ربما إلى الدولة القديمة.
تمثال من الخشب لسيدة
وعن القطعة الثانية، فهي عبارة عن ناووس من الحجر الجيري بداخله تمثال لرجل يدعى مري وزوجته بببتي، ما يبرز دور المرأة في مساندة زوجها، ويعود التمثال إلى الأسرة الخامسة.
وشرح المتحف القطعة الثالثة، وهي عبارة عن رأس خشبي لسيدة ربما تكون أميرة، ومن المحتمل أن هذا الرأس استخدم لوضع باروكة الشعر عليه، وقد وجد في مقبرة الوزير "عبريا"، وتعود إلى الأسرة 18.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف ايمحتب يوم المرأة العالمي المرأة المصرية متحف إیمحتب
إقرأ أيضاً:
قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى تكريس كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية الواقعة في دير المحرق العامر بجبل قسقام، الذي يبعد 12 كيلومترًا عن مدينة القوصية بمحافظة أسيوط.
تُعد هذه الكنيسة من أبرز المواقع المقدسة في مصر، حيث لجأت العائلة المقدسة إلى هذه المغارة أثناء هروبها من الملك هيرودس الذي أمر بقتل أطفال بيت لحم خوفًا على حكمه، ثم جرى تكريسها وتخصيصها وتقديسها لخدمة الله، وفقا للرواية الكنسية.
تاريخ بناء الكنيسةيعود تاريخ بناء الكنيسة إلى أواخر القرن الثامن عشر على يد القمص عبد الملاك الأسيوطي، وتم تجديدها في القرن التاسع عشر على يد القمص ميخائيل الأبوتيجي. صُمم صحن الكنيسة وفق نمط القرون الوسطى، حيث خُصص مكان للنساء في الدور الثاني يطل على صحن الكنيسة. كما توجد المعمودية خارج الكنيسة في الناحية الشرقية القبلية، والتي كانت تُستخدم لتعميد الأطفال حتى إنشاء كنيسة العذراء الجديدة في عام 1964، وتحتوي الكنيسة على ثلاث مقصورات: اثنتان مخصصتان للسيدة العذراء مريم، والثالثة تضم رفات القديس القمص ميخائيل البحيري.
تجديد الكنيسةقام الأنبا ساويرس، رئيس الدير، بتجديد الكنيسة في أواخر عام 1990، حيث أُعيد افتتاحها بعد التجديد في ذكرى نياحة القديس القمص ميخائيل البحيري. تم وضع رفات القديس في مقصورة خاصة بصحن الكنيسة، خلال احتفال حضره ثلاثة عشر أسقفًا من أحبار الكنيسة، وذلك في 23 فبراير 1991.