(CNN)-- قالت حماس في بيان إن الزعيم السياسي للحركة إسماعيل هنية عاد إلى القاهرة، الثلاثاء، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين بشأن إنهاء الحرب في غزة وإيصال المساعدات.

وذكر البيان أن هنية يترأس وفدا من المقرر أن يواصل المناقشات مع المسؤولين المصريين حول سبل "إنهاء العدوان وتقديم المساعدات للمواطنين" في غزة في ظل الحرب المستمرة.

وردا على اتفاق الإطار الذي قدمه مفاوضون في باريس، نهاية الشهر الماضي، قدمت حركة حماس اقتراحا مضادا، يتضمن عملية من ثلاث مراحل على مدى أربعة أشهر ونصف. ودعا الاقتراح التفصيلي إلى وقف إطلاق النار لمدة أربعة أشهر ونصف، وإلى اتفاق لتبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مقترح حماس، ووصفه بأنه "وهمي" في ذلك الوقت، لكن المحادثات غير المباشرة في القاهرة استمرت حيث واجهت إسرائيل ضغوطا من حلفائها للتفاوض، وواجهت حماس احتمال شن هجوم إسرائيلي كبير على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني.

والأسبوع الماضي، التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بمسؤولين مصريين في مصر، لإجراء محادثات بشأن الرهائن.

ولم ترد حماس رسميا بعد على تعليقات إسرائيل بشأن اقتراحها.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الموساد حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي

شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في قطاع غزة، حيث أسفر القصف الإسرائيلي عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الخدمات الطبية واستمرار الحصار وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية “أن 70 شخصا لقوا حتفهم نتيجة غارات جوية استهدفت عدة مواقع منذ فجر اليوم”، مشيرة إلى أن من بين الضحايا طفلة فارقت الحياة إثر قصف استهدف مدينة دير البلح وسط القطاع.

في السياق، خرجت مظاهرة شارك فيها نساء وأطفال في بيت لاهيا شمال القطاع، للمطالبة بإنهاء الأعمال القتالية وتحسين الوضع الإنساني.

وفي ذات الإطار، أشار مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إلى تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، محذرا من تفاقم أزمة الغذاء ونفاد الطحين من مخازن وكالة الأونروا، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسب كبيرة وانخفاض القدرة الشرائية للسكان. كما ذكر أن عشرات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية.

إلى ذلك، أفرجت إسرائيل اليوم الاثنين، عن 11 فلسطينيا وصلوا عبر معبر كرم أبو سالم إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

في السياق، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر مطلعة أن مسؤولين إسرائيليين يناقشون استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “في غضون أسابيع”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن استئناف تدفق المساعدات إلى غزة “مسألة تحتاج لأسابيع”، مضيفين أن المشاورات جارية حاليا للبحث عن أفضل السبل لإعادة الإمدادات دون أن يؤدي ذلك إلى تعزيز نفوذ حركة “حماس” أو قدراتها.

 وفي هذا السياق أعلن برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق، نفاد مخزوناته الغذائية المخصصة للقطاع، مشيرا إلى توقف وصول الشحنات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من 7 أسابيع، مع إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية، وأوضح البرنامج أن “أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر على الحدود لإدخالها إلى القطاع”.

من جانبه، أكد المتحدث باسم “الأونروا” عدنان أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.

وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52243  قتيلا و117639 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وأشارت إلى أن “️حصيلة الضحايا والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2151 قتيلا و5598 إصابة”.

الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على الخدمة 4 أشهر إضافية

يواجه الجيش الإسرائيلي تحديًا داخليًا متصاعدًا جراء تطبيق الأمر “77”، الذي يفرض تمديد خدمة الجنود النظاميين لأربعة أشهر إضافية بعد انتهاء فترة تجنيدهم.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بإجبار جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم، في ظل نقص في أعداد الجنود المقاتلين.

وأضافت الصحيفة: “بسبب النقص في القوات المقاتلة في الجيش الإسرائيلي، قامت شعبة القوى العاملة في الأيام الأخيرة بتثبيت كود الطوارئ ‘77‘ الذي يقضي بإبقاء المقاتلين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية”.

وأوضحت أن ذلك يعني أنه “اعتبارًا من الآن وحتى تحسن الوضع الأمني أو تعديل قانون الخدمة أو تجنيد مصادر بشرية إضافية، سيُطلب من كل مقاتل نظامي الاستمرار لأربعة أشهر إضافية في خدمة الاحتياط، ولن يحصل على إجازة تسريح إلا بعد إتمام ثلاث سنوات من الخدمة”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بموجب التعديل الجديد سيحصل الجنود على راتب شهري قدره 8 آلاف شيكل (2214 دولارًا)، بالإضافة إلى مزايا مالية أخرى تتجاوز قيمتها 10 آلاف شيكل (2768 دولارًا).

وقالت الصحيفة: “أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل واضح أن هذا هو حل جزئي وقسري للأزمة غير المسبوقة التي يواجهها، في ظل نقص يُقدر بـ 10 آلاف جندي، بما في ذلك 7 آلاف مقاتل، تم تسريحهم بسبب قيود القتال المطول”.

مقالات مشابهة

  • السوداني والمشهداني يؤكدان على تحقيق تطلعات أحزاب العملية السياسية
  • شاهد بالفيديو.. فتاة سودانية تكشف استعانة المودل المثيرة للجدل هديل إسماعيل بخبير تجميل من أجل إجراء “تركيب” في مناطق مثيرة من جسمها
  • دول “بريكس” تدعو إلى مواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف
  • تقدم في محادثات غزة.. وتوافق على وقف اطلاق نار طويل الأمد 
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • محادثات غزة في القاهرة تشهد اختراقًا كبيرًا
  • تعثر الحوار بين فتح وحماس ... لماذا يتجدد ؟
  • إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
  • تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي