بعد غدِ.. انطلاق الجولة الآسيوية للجولف بمشاركة 132 لاعبا عالميا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
«عمان»: أكد صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، أن إقامة السلسلة الدولية «الجولة الآسيوية الأولى» للجولف بمشاركة 132 لاعبا عالميا، هي فرصة كبيرة لتعريف العالم بالإمكانات التي تزخر بها عمان من مختلف المجالات، وكذلك تعريفهم بالمرافق العالمية في رياضة الجولف التي تمتلكها سلطنة عُمان، ولا يخفى على الجميع أن عُمان تعد واحدة من أفضل الوجهات السياحية والرياضية التي يمكن زيارتها في الشرق الأوسط، لما تتمتع به من تاريخ مجيد وحضارة ضاربة في أعماق التاريخ ومناظر طبيعية خلابة وتجارب ترفيهية مميزة.
وأضاف سموه: هذه البطولة أيضا تساهم في تطوير رياضة الجولف محليا، وذلك من خلال مشاركة بعض لاعبي المنتخب الوطني واحتكاكهم مع محترفي العالم في هذه الرياضة، ونأمل أن تساهم هذه البطولة في تطور صناعة الجولف وأن تساهم في دعم السياحة والاستثمار في سلطنة عمان.
جاء حديث صاحب السمو السيد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، أثناء رعايته حفل افتتاح منافسات السلسلة الدولية «الجولة الآسيوية الأولى» للجولف التي ينظمها الاتحاد العماني للجولف بالتعاون مع ملعب الموج للجولف خلال الفترة من 22 إلى 25 فبراير الجاري، والتي يشارك فيها 132 لاعبا سيتنافس المشاركون على جائزة قيمتها مليونا دولار أمريكي.
وجهة سياحية جذابة
في بداية حفل الافتتاح قال المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: رياضة الجولف في سلطنة عمان تواصل النمو تحت إشراف الاتحاد العماني ونحن مستعدون لدعم الجيل القادم من اللاعبين ونفتخر بما حققته المنتخبات الوطنية من خلال برامج الاتحاد العماني للجولف المتنوعة للمراحل السنية وأيضًا للفتيات.
وأضاف: حرصًا منا في تنويع مصادر الاقتصاد من خلال السياحة الرياضية، فإن استضافة هذه البطولة على هذا المستوى العالمي على أرض ملعب الموج للجولف يعد عاملًا محفزًا لتكون سلطنة عُمان وجهة سياحية جذابة ذات عائد اقتصادي محلي وعالمي ولتنمية الاستثمارات المستقبلية بما يتمشى مع «رؤية عُمان 2040» وتعد سياحة الجولف أكبر نشاط سياحي مرتبط بالرياضة في جميع أنحاء العالم الذي يتمتع بوصول عالمي كبير، ولها مردود اقتصادي عالمي يقدر عالميا بـ23 مليار دولار سنويا.
وأضاف: أغتنم هذا الحفل البهيج لتقديم الشكر إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب على الدعم والتوجيه المستمر والثابت من أجل بلوغ رؤيتنا في رياضة الجولف، والشكر موصول إلى جميع الرعاة، الذين قدموا كل الدعم والمساندة لنجاح هذه البطولة والتي تعد أكبر حدث رياضي احترافي في سلطنة عُمان، كما نوجه الشكر للقائمين على تنظيم الجولة الآسيوية لأنهم الشريك الجديد للسنوات القادمة وفريقهم على أرض الواقع الذين يدعموننا في تقديم بطولة رائعة لنا، كما نشكر وسائل الإعلام وشرطة عمان السلطانية وهيئة تنظيم الاتصالات ونادي الموج للجولف.
مشاركة عالمية
من جانبه قال راهول سينج الرئيس التنفيذي للجولة الآسيوية للجولف: نحن متحمسون للانطلاقة الرسمية لنسخة عام 2024 بدءًا من الجولة الأولى بالبطولة ضمن منافسات السلسلة الدولية للجولف، حيث نبدأ في مدينة مسقط الجميلة وبأجوائها الجميلة خلال هذه الفترة من العام.
وأضاف: تبلغ قيمة الجوائز المعتمدة مليوني دولار في المجموع العام، حيث سيتطلع المشاركون خلال هذا الأسبوع في المنافسات إلى تقديم كل ما لديهم من أجل الفوز بالجوائز المالية، وهناك مشاركة عالمية من اللاعبين المعروفين في اللعبة ومن هؤلاء اللاعبين الذي فازوا في موسم 2024، ومن ضمنهم خواكين نيمان، دين بورميستر، لويس أوستهازن، والفائز الأخير من الأسبوع الماضي، ديفيد بويج، إلى جانب أن هناك عددا من اللاعبين الذين سيفوزون في الجولات المقبلة من جولة آسيا ضمن سلسلة الدورات العالمية، كما أن هناك تسعة من الفائزين من سلسلة عام 2023 مشاركين في هذه النسخة.
وأشار الرئيس التنفيذي للجولة الآسيوية للجولف إلى أن إحدى ركائز السلسلة الدولية للجولف هي المسار المفتوح القائم على الجدارة والنهوض بالمواهب الناشئة، حيث نتطلع من هذا المسار استقبال المواهب المحلية والهواة الذين ستكون لديهم فرصة للعب إلى جانب أفضل مواهب الجولف على مستوى العالم، وانتهز هذه الفرصة لتهنئة جميع هؤلاء النجوم الصاعدين الذين تأهلوا للعب في هذا الأسبوع.
وقدم راهول سينج الشكر للاتحاد العماني للجولف والموج للجولف، مثنيا على الجهود والعمل الجاد اللذين بُذلا لإعادة منافسات الجولة الآسيوية للجولف ضمن منافسات السلسلة الدولية للجولف إلى سلطنة عُمان، متطلعًا إلى مشاهدة أسبوع مثير من منافسات الجولف العالمية واتجاه أنظار الجميع إلى سلطنة عُمان، كما تقدم الشكر الخاص إلى كافة الشركاء وهم: كمبينسكي وسي سي إي دي ورولكس وأوازيس وأجريكو ويوروبكار، على دعمهم المستمر ودورهم الكبير لإنجاح هذا الحدث الرياضي المهم.
وأعلن نادي الموج للجولف، استضافته في شهر فبراير الجاري سلسلة من الجولات الدولية ضمن البطولة الآسيوية للجولف، وبذلك يكون أول ملعب جولف يستضيف هذه البطولة على مستوى الشرق الأوسط ككل، وهي البطولة الآسيوية الوحيدة المعترف بها عالميًا للمحترفين في آسيا، وسيشارك فيها عدد من أفضل وأشهر لاعبي الجولف العالميين، ومن بين الأسماء البارزة التي ستشارك في هذه البطولة سيرجيو جارسيا ولويس أوستويزن وغيرهما من الأسماء البارزة ضمن تشكيلة استثنائية تضم 132 لاعبًا محترفًا، وسيقضون أربعة أيام من اللعب، للمنافسة والاستمتاع في ملعب الجولف المصمم على يد أسطورة الجولف الشهير جريج نورمان بـ72 راية في أول جولة من هذه السلسلة الدولية.
ومن المقرر أن تمر سلسلة الجولات الدولية بـ10 محطات عالمية، في أشهر الملاعب وأشهر الأندية التي يتم اختيارها بعناية لتلبية متطلبات الجودة العالية، وتنوع المرافق، والموقع الاستثنائي، وستكون مسقط من بين هذه الوجهات العالمية جنبًا إلى جنب مع قطر، وتايلاند، وفيتنام.
واكتسب ملعب الموج للجولف سمعة استثنائية على مدى 10 سنوات، وفاز بالعديد من الجوائز المرموقة نظير تميزه في التصميم، وموقعه وإطلالته الساحرة على بحر عمان وجبال الحجر، وباعتباره أول معلب عُماني معتمد من جمعية محترفي الجولف، واستضاف الملعب العديد من البطولات المرموقة إقليميا وعالميا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی الآسیویة للجولف الجولة الآسیویة الموج للجولف هذه البطولة
إقرأ أيضاً:
انطلاق "أسبوع عُمان للمناخ" بمشاركة دولية.. الإثنين
مسقط- العُمانية
تنطلق خلال الفترة من 24 إلى 27 فبراير الجاري بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات "أسبوع عُمان للمناخ"، تحت شعار "الحياة في عالم مستدام"، ويبحث الحلول البيئية للحد من آثار التغير المناخي في العالم وأفضل التطبيقات والسياسات لمواجهتها.
ويأتي أسبوع عُمان للمناخ بتنظيم من هيئة البيئة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمناخ وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وتتضمن فعاليات الأسبوع إقامة معرض عالمي شامل لأحدث الابتكارات في تكنولوجيا المناخ والبيئة، ومؤتمر استراتيجي يجمع خبراء عالميين وصناع السياسات والقرارات، ومنصة تفاعلية للأبحاث العلمية المتطورة والتقدم التكنولوجي، وحلقات عمل، إضافة إلى جلسات حوارية وزيارات ميدانية للمشاريع، والممارسات المستدامة في سلطنة عُمان.
ومن المقرر مناقشة العديد من الموضوعات في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي، ومجال الطاقة المتجددة وتسخير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية لتحقيق النمو المستدام والانتقال إلى المركبات الكهربائية والعمليات الصناعية النظيفة، بالإضافة إلى تسخير المعادن الحرجة ودعم ثورة الطاقة المتجددة. وسيبحث الأسبوع التكيف مع المناخ من خلال معالجة ندرة المياه عبر إيجاد حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للمياه وضمان الأمن الغذائي، بما فيها تكييف الممارسات الزراعية مع تغيير المناخ ومكافحة التصحر وإيجاد استراتيجيات استعادة الأراضي والإدارة المستدامة للأراضي، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية من خلال حماية الموائل الطبيعية في مناخ متغير.
وسيتناول الأسبوع تمويل المناخ من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتمكين الاستثمارات من أجل التنمية المستدامة والوصول إلى تمويل المناخ المتنوع ودراسة التحديات والفرص في الوصول إلى التمويل المناخي للمشاريع وسد الفجوة بين التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره إلى جانب إنشاء صناديق الخسائر والأضرار من خلال الآليات المالية لدعم المجتمعات الضعيفة.