جمارك أبوظبي تنظم فعاليات أسبوع الابتكار وتطلق الهاكاثون تزامناً مع شهر الإمارات للابتكار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي أسبوع الابتكار بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2024” والتي تنظمه الإدارة تحت شعار “نرسم ملامح مستقبل العمل الجمركي” ويضم مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج بالتعاون ومشاركة الشركاء الاستراتيجيين والقطاع الخاص.
وشملت الفعاليات إطلاق هاكاثون الأفكار الابتكارية، والذي يستمر حتى 29 فبراير ويهدف إلى استقطاب الأفكار الابتكارية والابداعية في منظومة العمل الجمركي والمساهمة في ريادة عمل جمارك أبوظبي في مختلف قطاعاته، ويستهدف مشاركة الشركاء الاستراتيجيين والمتعاملين وطلبة الجامعات ومختلف شرائح المجتمع لتقديم أفكارهم الابداعية عبر منصة ابتكار التابعة لجمارك أبوظبي.
جاء ذلك خلال حفل أقيم في فندق جميرا السعديات في أبوظبي بحضور المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات من جمارك أبوظبي وعدد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص.
وافتتح فهد غريب الشامسي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في جمارك أبوظبي، الحفل بكلمة قال فيها “ نؤمن في جمارك أبوظبي بأن الابتكار والذكاء الاصطناعي هو السبيل نحو الريادة العالمية لتقديم نموذج لمنظومة عمل جمركي جديد ورائد تواكب الحقبة القادمة من التقدم التكنولوجي وترسخ السمعة المؤسسية وتلبي الطموحات وتتواكب مع النمو الاقتصادي لدولتنا وتساهم في جعلها واحدة من أكثر الدول ابتكاراً بما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة”.
وأضاف “ نجحت جمارك أبوظبي خلال العام الماضي في توفير 40 مختبراً ابتكارياً، أثمرت عن توليد أكثر من 2300 فكرة ومقترح تطويري حسب ما سجلته منصة ابتكار، وأنجزت عدة مشاريع ابتكارية لتمكين البيئة المؤسسية الرقمية ورفع الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تبني مجموعة من المبادرات والإجراءات التي ساهمت في تطوير وتمكين العمل الجمركي في أبوظبي وجعلها أحد أفضل الممارسات المطبقة على مستوى العالم”.
إلى ذلك، شهد أسبوع جمارك أبوظبي للابتكار تنظيم معرض لأبرز المشاريع والمبادرات الابتكارية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ضمت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ودائرة البلديات والنقل، وهيئة البيئة – أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، بالإضافة إلى تكريم المبتكرين والمساهمين في مسيرة الابتكار في جمارك أبوظبي، وعقد المختبر الابداعي بمشاركة ممثلي القطاع الخاص والعملاء من شركات الشحن السريع وشركات التخليص، ومجموعة من الفعاليات الأخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمارک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الابتكار والتطور التكنولوجي أساس النمو الاقتصادي والنجاح المجتمعي
أبوظبي (وام)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن انعقاد مؤتمر «عقول المستقبل.. الذكاء الاصطناعي» في أبوظبي، يعكس الثقة الراسخة بأن دولة الإمارات ستكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُكرّس موارد ضخمة لبناء قدراتها الوطنية في هذا المجال، وتُقدم العديد من البرامج التدريبية المتخصّصة من خلال مؤسسات متنوعة، من بينها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي الأولى من نوعها عالمياً، كما تشهد الدولة تسارعاً ملحوظاً في تأسيس الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتزايداً في استخدامه في مختلف القطاعات.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لمعاليه خلال المؤتمر الذي انطلقت فعالياته أمس في فندق فورسيزنز أبوظبي، بتنظيم من مجموعة الصايغ بالتعاون مع فرق البرنامج السابقة للمؤتمر، المعروف عالمياً باسم «Summit Series»، وبحضور عدد من ممثلي كبريات الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويُعد المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، منصة رائدة جمعت نخبة من كبار الخبراء والمبتكرين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وغيرها، إلى جانب مشاركة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ممثلةً بـ«شامس علي خلفان الظاهري» النائب الثاني لرئيس الغرفة والعضو المنتدب، وأحمد الموسى وطارق العيسى أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «ترحب بكم أبوظبي ودولة الإمارات، بصفتكم نخبة بارزة من قادة التكنولوجيا والأعمال المؤثرين»، مشيراً معاليه إلى أن حضورهم يعكس أهمية أبوظبي في الاقتصاد العالمي، ويؤكد المكانة البارزة للإمارات بين الأمم. وأشار معاليه إلى أن الإمارات اغتنمت الفرص المتاحة، وأصبحت دولة عالمية، ليس فقط كمركز للمال والأعمال والتعليم والصحة والطاقة والتكنولوجيا والثقافة، بل أيضاً كمصدر محفّز للابتكار والإبداع .
وأضاف معاليه: أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حدّد الأهداف الطموحة التي تنشدها أمتنا، ووضع رؤية واضحة للطريق الأمثل لتحقيقها، وهو قائد يتمتع برؤية استراتيجية عميقة، يدرك جيداً أن الابتكار والتطور التكنولوجي عنصران أساسيان للنمو الاقتصادي والنجاح المجتمعي.
وتابع معاليه: «لقد أنشأنا شراكات دولية رائدة مع كبرى الشركات التكنولوجية والدول الصديقة. وبدعم صاحب السمو رئيس الدولة، نلتزم بجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ونموذجاً في الاستخدام الأمثل للتقنية، يتيح للمبدعين النجاح والازدهار».
وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا إذ يسرّع وتيرة الإنتاجية، ويُحدث تحولات في سوق العمل، ويعيد تشكيل الصناعات، ويخلق فرصاً جديدة للنمو والتميز، لافتاً إلى أن الدول والمؤسسات والأفراد الذين يتأقلمون مع هذا التحول سيكونون في موقع الريادة، أما من يتجاهله، فسيجد نفسه متأخراً يصعب عليه اللحاق بركب المستقبل.
وأضاف معاليه: باعتباره وزيراً للتسامح والتعايش، يهمه بشكل خاص، كيف يمكن للدول أن تطور رأسمالها البشري في عصر الذكاء الاصطناعي، فمفهوم رأس المال البشري لا يجب أن يقتصر على الإنتاجية والاقتصاد، بل يجب أن يشمل القيم الإنسانية والثقافة، والفكر، والعمل، والصحة، مشدداً على أن الالتزام بالقيم الإنسانية المشتركة والأعراف الثقافية تُعد ركيزة أساسية لضمان الانتقال السلس والمنصف إلى عصر الذكاء الاصطناعي. وأكد معاليه ضرورة توفير التعليم والتدريب لتمكين المجتمعات من فهم العالم والتفاعل معه.
وقال عبد الجبار الصايغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ المنظمة للمؤتمر: إن المؤتمر يُعد فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول كيفية تطور الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، واستفادة دولة الإمارات منه في شتى المجالات. وأضاف: أن الحدث شهد نقاشات مهمة تتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل، وتطور الابتكارات، والارتقاء بالقطاع الصحي والطبي، والتعليم والإبداع، إلى جانب خدمة الذكاء الاصطناعي لرجال ورواد الأعمال الجدد، وكيفية استفادة القطاع المالي من التطورات التي يضيفها.
وأكد أهمية التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الفرص التي يتيحها لتطوير الأعمال والارتقاء بها، بما يحقق أعلى فائدة للطرفين، مشدداً على أن من شأن ذلك تعزيز وتحسين الخدمات لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات، بما يخلق بيئة عمل أكثر ابتكاراً ومرونةً وإبداعاً.