انسياب المياه الجوفية إلى البحر يعود إلى طبيعته بعد تركيب خط ناقل بطول 5 كيلومتر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
بعد بدء تركيب الخط الناقل من الطريق الساحلي إلى البحر بطول 5 كيلومتر، شهدت المنطقة عودة طبيعية لانسياب المياه الجوفية إلى البحر.
حيث يتم تجميع المياه الجوفية التي تبعد عن البحر أكثر من 300 متر من خلال وجود غرف مخرمة على كل 100 متر، مما يسهم في تسهيل عملية انسيابها بشكل طبيعي.
بينما يصل ارتفاع المياه الجوفية عن سطح البحر في المنطقة إلى 15 متر، تعمل شركة امزاته على إنشاء الخط الناقل الذي يضمن انسياب المياه بشكل فعال وفعّال.
ويعمل الخط الناقل على تحقيق توازن بيئي وضمان استدامة تدفق المياه الجوفية إلى البحر بشكل طبيعي وآمن.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المیاه الجوفیة إلى البحر
إقرأ أيضاً:
42 كيلومترًا مربعًا مشاريع جديدة لتصريف مياه الأمطار بالشرقية
عقدت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا لاستعراض ومراجعة خطة الأمطار، بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، ووكيل البلديات المهندس محمد الحسيني، وعدد من مدراء الإدارات والمهندسين.
وتناول الاجتماع مناقشة المشاريع القائمة والمستقبلية وأعمال الصيانة لموسم الأمطار.
أخبار متعلقة "مؤتمر الطب الباطني": 30 ألف مصاب بالفشل الكلوي المزمن في المملكةالشرقية.. تسهيل تراخيص البناء ودعم البنية التحتية لمشاريع الإسكانوتم استعراض أبرز المشاريع التي تم تنفيذها لتخفيض منسوب المياه السطحية وتصريف مياه الأمطار، وإنشاء شبكات التصريف، بالإضافة إلى الحلول التي تم تطبيقها في المناطق الحرجة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 42 كيلومترًا مربعًا مشاريع جديدة لتصريف مياه الأمطار بالشرقية
مشروعات جديدة
كشف الاجتماع عن 17 مشروعًا جديدًا جارٍ ترسيتها، لتغطي مساحة إجمالية تزيد عن 42,91 كيلومترًا مربعًا في حاضرة الدمام، بهدف تعزيز كفاءة شبكات تصريف مياه الأمطار.
وفي إطار جهودها لتحسين البنية التحتية، أكدت الأمانة على تكثيف أعمال الصيانة والسلامة، وطرح عدد من الحلول المستدامة للتصدي للتحديات التي تفرضها الأمطار، مشيرة إلى معالجة 51 موقعًا حرجًا خلال الفترة الماضية، بهدف ضمان انسيابية تصريف مياه الأمطار وتقليل المخاطر المحتملة.توصيات عديدة
خلص الاجتماع إلى توصيات عديدة من أبرزها: التأكيد على الاستعداد والجاهزية للحالة المطرية، وتفعيل خطة العمل ورفع مستوى الاستعداد وخصوصًا في المناطق الحرجة، والتوعية المستمرة بتقديم التحذيرات للمواطنين والمقيمين في جميع المراحل ”الاستعداد، والاستجابة وبعد التعافي“ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للأمانة.
كما تم التأكيد على عقد الاجتماعات مع الإدارات المعنية لمناقشة ودراسة المواقع الحرجة لإيجاد حلول عاجلة، وحصر جميع المواقع الحرجة بعد انتهاء الموسم المطري لرفعها على الخارطة الرقمية ”U map“، وتزويد مركز الأزمات والمخاطر بتقرير مفصل يوضح أعمال ”الاستجابة والتعافي“ بعد انتهاء كل حالة مطرية، والعمل على معالجة الأضرار الناتجة من تجمع مياه الأمطار.استمرارية العمل
اختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرارية العمل والمساهمة في تحقيق استدامة الحلول، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة.