«المستقلين الجدد»: مهمة الحوار الوطني كبيرة أمام التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، إن الحوار الوطني في مرحلته الثانية سيكون أمام مهمة كبيرة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، مضيفًا أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في افتتاح مؤتمر «إيجبس 24» كاشفة للمعالم الرئيسية للوضع الاقتصادي الحالي، وهو الأمر الذي يتحتم على الدولة المصرية بأكملها مواجهته والتغلب عليه.
وأضاف «عناني» في تصريحات لـ«الوطن» أن الأمر يحتاج إلى تلاقي كل الرؤي ووجهات النظر من كل المؤسسات والمختصين والحكومة؛ لوضع استراتيجية محددة المعالم مع الأخذ في الاعتبار أن تكون الحلول مدروسة وقابلة للتطبيق.
وأكد رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الأمر لا يخص الحكومة وفقط، بل هو يخص الدولة بأكملها ولا يستثني أحدا سواء قطاع خاص أو قطاع أعمال، وهو الأمر الذي يستوجب التكاتف حتي يتم التغلب على هذه التحديات.
عناني: التحديات الاقتصادية ليست شأن داخلي وفقطوأشار إلى أن تصريحات الرئيس السيسي كاشفة، وأن التحديات الاقتصادية ليست شأن داخلي وفقط، ولكنه مرتبط بوضع اقتصادي عالمي متراجع، مع وجود ارتباطات مصرية مع المؤسسات المالية الخارجية، وهو الأمر الذي يجب مواجهته ووضعه في الاعتبار عند وضع الاستراتيجية الازمة؛ للخروج من هذه الأزمة.
وأشار، إلى أن الحوار الوطني ينتظره عمل كبير وجهد شاق مع التأكيد أن الحوار الوطني قد نجح في خلق مساحات مشتركة بين الجميع وهو الأمر الواجب استثماره لتحقيق رؤية مشتركة يمكن تطبيقها في إطار زمني معلوم للجميع، في ظل وضع إقليمي مضطرب يتطلب مزيدًا من الاصطفاف والترابط الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي المستقلين الجدد التحدیات الاقتصادیة الحوار الوطنی وهو الأمر
إقرأ أيضاً:
غاراتٌ أمام عزيمة لمواجهة التحديات
فتحي الذاري
الكيانُ الصهيوني -عبر الغارات الجوية على مقربة من ساحة الحشد المليوني- سعى لإخافةِ اليمنيين، وقد صرّح بذلك، ما يعد تصرُّفًا سخيفًا وحقيرًا يؤكّـد ضَعفَ موقفه أمام عزيمة الشعب اليمني وإصراره على الدفاع عن قضيته العادلة.
تلك الغارات لم تكن سوى محاولة يائسة لزرع الخوف والذعر، ولكنها في الواقع أَدَّت إلى تعزيز إرادَة اليمنيين وثباتهم في مواجهة التحديات.
تجسد الحشود المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء، وخَاصَّة في ميدان السبعين، بالإضافة إلى الفعاليات في محافظة الحديدة رسالةً قويةً للعالم تعبر عن وحدة الشعب اليمني وإصراره على التمسك بحقوقه، كانت هذه الحشود تعبيراً واضحاً عن التضامن والشجاعة، حَيثُ اجتمع اليمنيون من مختلف الأعمار والمناطق للوقوف مع قضيتهم العادلة مما يبرهن على أنهم لن يتراجعوا أمام أية تهديدات الغارات الصهيونية، بدلًا من أن تحقّق أهدافها في التخويف، جاءت بمثابة دافع إضافي لتعزيز الموقف اليمني.
اليمنيون بنظرهم الثاقب ورغبتهم العميقة في الحرية واجهوا هذه التهديدات بسخريتهم وإصرارهم على الاستمرار في النضال، لقد زادت هذه التصرفات من عزيمتهم وأكّـدت على عدم قدرة أية قوة على كسر إرادتهم.
تدعو هذه الأحداث المجتمع الدولي إلى التعاطي مع القضية اليمنية بجدية أكبر والتفهم أن الشعب اليمني لا يستسلم لتهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي، يجب على الدول والمنظمات الدولية أن تسلط الضوء على هذه الانتهاكات وكلّ أحرار العالم الشرفاء، وضرورة دعم اليمن في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار.
فعلى الرغم من الأزمات التي يمر بها يبقى الشعب اليمني رمزًا للصمود أمام التحديات، وتبقى محاولات الكيان الصهيوني المجرم لإخافة اليمنيين مُجَـرّد سخافة لن تؤدي إلا إلى تعزيز وحدة الشعب اليمني الذي يؤكّـد دائمًا على حقه في الدفاع عن بلاده وقضيته العادلة، إسناد أهلنا في غزة، ومن خلال الحشود الضخمة في صنعاء والحديدة، يظهر اليمنيون للعالم أنهم مُستمرّون في نضالهم دفاعًا عن حريتهم وكرامتهم، وأن تهديدات الاحتلال لن تزيدهم إلا قوة وإصرارًا.