يتحكم في فأرة الكمبيوتر بـتفكيره.. تطور مهم لدى أول إنسان تُزرع شريحة بدماغه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال مؤسس شركة "نيورالينك"، إيلون ماسك، الإثنين، إن أول إنسان خضع لزراعة شريحة دماغية من الشركة تعافى تماما على ما يبدو، وأصبح "قادرا على التحكم في فأرة كمبيوتر من خلال التفكير".
وذكر ماسك خلال فعالية مباشرة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، أن "التقدم جيد ويبدو أن المريض تعافى بالكامل مع تأثيرات عصبية نحن على دراية بها.
وتحاول "نيورالينك" حاليا الحصول على أكبر قدر ممكن من ضغطات زر الفأرة من المريض.
ولم ترد "نيورالينك" على طلب من رويترز للتعليق.
ونجحت الشركة في زرع أول شريحة في دماغ إنسان، الشهر الماضي، بعد الحصول على الموافقة بإجراء تجارب بشرية في سبتمبر.
وتقول "نيورالينك" إن الدراسة تستعين بروبوت لإدخال ما يعرف بواجهة الدماغ والكمبيوتر جراحيا، في المنطقة المسؤولة عن التحكم في الحركة في الدماغ، مضيفة أن الهدف المبدئي هو "تمكين الأشخاص من التحكم في مؤشر الفأرة أو لوحة المفاتيح من خلال التفكير".
ولدى ماسك تطلعات جمة بخصوص "نيورالينك"، إذ قال إن الشركة ستسهل الجراحات السريعة لغرس الشرائح لعلاج حالات، من بينها السمنة المفرطة والتوحد والاكتئاب والانفصام.
وتعددت المطالبات بالتدقيق في مدى اتباع بروتوكلات السلامة من جانب "نيورالينك"، التي قُدرت قيمتها بخمسة مليارات دولار العام الماضي.
وكانت رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أنه تم تغريم الشركة "لانتهاك قواعد وزارة النقل الأميركية المتعلقة بنقل مواد خطيرة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى منذ كانون الثاني التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في تشرين الاول الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر تشرين الاول.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.