تعرف علي استعدادات أوقاف الشرقية لاستقبال شهر رمضان الكريم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مع الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف، استعدادات المديرية لاستقبال شهر رمضان المبارك والانتهاء من تجهيز المساجد وإجراء اعمال النظافة والتطهير والتعقيم للحفاظ على صحة وسلامة المصلين.
وأشاد محافظ الشرقية، بجهود وزارة الأوقاف للنهوض بالخطاب الدعوي ونشر تعاليم الدين السمحه وكذلك تعاونها المثمر مع المحافظة في تقديم كافة اوجه الدعم للفئات الأكثر احتياجاً بمختلف القرى والمراكز ليحيوا حياة كريمة.
ومن جانبه أشار الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف، إلى أنه في إطار استعدادات المديرية لاستقبال شهر رمضان المبارك وتنفيذاً لتوجيهات الاستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بتهيئة المساجد لاستقبال المصلين قامت المديرية بإطلاق حملات موسعه لصيانة المساجد بمختلف القري والمراكز والمدن وتهيئتها على أفضل وجه ممكن بالإضافة الي وضع خطة عمل تتضمن تكثيف الأنشطة الدعوية بما يتسق وجلال الشهر الكريم والاستعداد المبكر لصلاة التراويح والتهجد وتنظيم الاعتكاف بالمساجد في الشهر الكريم وكذلك إحياء أيام وليالي شهر رمضان المبارك بالصلاة ودروس العلم ومقارئ القرآن الكريم بصورة غير مسبوقة بهدف توفير أفضل الأجواء الروحانية للمصلين.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، أن الوزارة قررت عدم تقييد صلاة التراويح بوقت محدد علي أن تقوم كل مديرية أوقاف بتنظيم أمورها في صلاة التراويح والتهجد حسب ظروف وطبيعة كل مسجد مع التأكيد على أهمية التخفيف على المصلين في الصلاة مراعاة لأصحاب الأعذار وكبار السن علي ان يتم تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية بما يوفر الجو الروحاني المناسب للشهر الفضيل.
ولفت وكيل وزارة الأوقاف، إلي استمرار المديرية في نشر تعاليم الإسلام السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال وكذلك أعمال إحلال وتجديد بيوت الله وإنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد وتكثيف الدور الدعوى والوطني في خدمة الدعوة الإسلامية.
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أكد على ضرورة الاهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق ايجابيه وتوجيهها لخدمة المجتمع وذلك من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية للشباب والفتيات بمختلف أعمارهم السنية وخاصه الفتيات والمرأة المعيلة لفتح آفاق جديدة لهم للعمل وتعلم حرفه يستطيعون من خلالها رفع مستوى معيشتهم.
وأشاد محافظ الشرقية، بالدور الفعال لنوادي الفتاة والمرأة بالشرقية لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية وورش العمل المختلفة التي يتم فيها اكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ وصولاً إلى الاستقلال المادي ورفع مستوي المعيشة بجانب تحسين وضع المرأة ورفع مكانتها وتمكينها من ممارسة حقوقها وزيادة قدرتها على اتخاذ القرار.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية قامت المديرية بتنفيذ فعاليات ورشه الحرف اليدوية والتراثية "المشغولات الرمضانية بالخشب وخيط السلسة" وذلك بمشاركة عضوات أندية الفتاة والمرأة بمركز شباب الحلمية التابع لإدارة شباب أبو حماد.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة انه خلال ورشه العمل تم تعريف الفتيات المشاركات بطرق صنع المشغولات الرمضانية كالزينة والفوانيس باستخدام الخشب وخيط السلسة لافتاً إلى أن مثل هذه الورش الحرفية تشجع الفتيات على استغلال الوقت، وحثهم على الإبداع والابتكار واكتسابهم مهارات جديدة ومختلفة.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتحسين مستوى التعليم العالي وتشجيع البحث العلمي وتسعى جاهدة لتقديم خريج قادر على العمل والبناء والمساهمة في صنع مستقبل مشرق للوطن من خلال وضع الأطر والنظم بمؤسسات التعليم التكنولوجي وربطه بسوق العمل والاحتياجات المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركته إجتماع مجلس إدارة المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان برئاسة الدكتور جمال محمد هاشم عميد المعهد، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة والمهتمين بشئون التعليم، وذلك لمناقشة عدد من الملفات التي من شأنها الإرتقاء بالعملية التعليمية لتقديم تعليم جيد لطلاب وطالبات المعهد.
بدأ الاجتماع بالتصديق على محضر اجتماع مجلس الإدارة السابق ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة في الجلسة السابقة، ثم مناقشة جدول أعمال المجلس والتي تضمنت موضوعات منها "آليات تطوير المعامل - ترقيات أعضاء هيئة التدريس".
وتطرق الإجتماع إلى الاطمئنان على استعدادات الأقسام التعليمية المختلفة بالمعهد لاستقبال الفصل الدراسي الثاني وذلك لاتخاذ القرارات المناسبة للنهوض بالعملية التعليمية وتخريج أجيال تشارك في بناء وتنمية المجتمع.
استعدادات أوقاف الشرقية لشهر رمضان الكريمالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف الشرقية شهر رمضان المبارك أوقاف الشرقية لاستقبال شهر رمضان الكريم وزارة الأوقاف الشباب والرياضة المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان وکیل وزارة الأوقاف محافظ الشرقیة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تعليم الشرقية تستعد لاختبارات نصف العام الدراسي
أجرى محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم الاثنين، جولة بعدد من مدارس إدارة أبو كبير التعليمية، لمتابعة انضباط سير العملية بمدرسة هربيط المشتركة، بحضور عبد المعطي سالم مدير عام الإدارة.
وشارك رمضان؛ طلاب مدرسة هربيط الإعدادية المشتركة، طابور الصباح وتأدية تحية العلم والسلام الوطني، واستمع لفقرات البرنامج الإذاعي، ثم تفقد فصول المدرسة واطمئن على انتظام الدارسة وانتظام العمل داخل المدرسة.
وناقش محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، الطالبات فيما تم دراسته من المناهج الدراسية، موجهًا تعليمات لوضع برامج علاجية للطلاب والطالبات المتأخرين دراسيًا، ومتابعة قياس مستوى الطلاب والطالبات، وعمل مراجعات نهائية للمناهج الدراسية، والاستعداد لاختبارات نصف العام الدراسي.
وشدد وكيل أول الوزارة، على تنفيذ تعليمات وزارة التربية والتعليم بالاهتمام برعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية، موجهًا مُديري ووكلاء المدرسة والإشراف اليومي؛ التأكد من مغادرة جميع الطلاب للمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي كذلك العاملين بالمدرسة.
وفي ختام زيارته، وجه وكيل أول الوزارة الشكر والتقدير لكل من: مُدير المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، لجهودهم في خدمة العملية التعليمية، وارتفاع نسبة الحضور.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة رشا حسن، مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، إن الهيئة قامت بالتنسيق مع الإدارة العامة للأثار المصرية بالمحافظة وإدارة الوعى الأثري بالمنطقة الأثرية بتل بسطا بالإشتراك مع مديرية التربية والتعليم؛ لتنظيم ندوة لطلبة مدرسة القومية الإبتدائية بمدينة الزقازيق، عن تاريخ محافظة الشرقية، والأهمية الدينية والثقافية والتاريخية، وأهم أعلام ومشاهير المحافظة.
وبدأت الندوة بعرض الأهمية التاريخية لمحافظة الشرقية في عصر الفراعنة، حيث كانت تل بسطا عاصمة لمصر في عهد الأسرة (22)، ومنطقة صان الحجر التي كانت عاصمة لمصر في عهد الأسرتين (21 ،23) باسم تانيس، وهي غنية بالآثار الفرعونية اليونانية والرومانية، كما حظيت الشرقية بزيارة العائلة المقدسة لها، وأستقرت فترة في المنطقة الأثرية بتل بسطا، وذلك بحضور 50 طالب من طلبة المدرسة.
وقد أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تهتم بتنظيم فعاليات لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى طلبة المدارس، وذلك لتعزيز الإنتماء والشعور بالهوية الثقافية، والتعريف بالحضارة المصرية العريقة، وتعميق وعى الطلبة بأهمية صناعة السياحة وأدبيات التعامل مع السائحين، وكذلك تعرفيهم بعظمة أجدادهم وتراثهم وآثارهم.