نجم ريال مدريد يلعب الكرة مع طلاب في مراكش (فيديو+ صور)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زار فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد إحدى مدارس المغرب في أول مهامه سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسكو.
وفي إطار هذه الزيارة الخاصة التي يقوم بها فينيسيوس إلى مراكش "المدينة الحمراء" التي تعتبر من الوجهات السياحية العالمية، لقضاء عطلته، زار لاعب ريال مدريد الإسباني، إحدى الثانويات الإعدادية بمقاطعة جليز مراكش للتواصل مع الطلاب بها.
فينيسيوس يلعب الكرة رفقة أطفال إحدى المدارس بمدينة مراكش#مراكش#فينيسيوس_جونيور#ريال_مدريدpic.twitter.com/FIeCJ18vF1
— Hespress هسبريس (@hespress) February 19, 2024وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، أن فينيسيوس جونيور زار أمس الاثنين إحدى المدارس الثانوية في مراكش باعتباره سفير المنظمة للنوايا الحسنة.
ونوهت بدور اللاعب في دعم رسالة المنظمة "التعليم للجميع"، موجهة الشكر إليه على اللحظات الرائعة التي قضاها مع الأطفال في المغرب.
يذكر أن "اليونسكو" كانت أعلنت في 2 فبراير الحالي، تعيين فينيسيوس جونيور سفيرا للنوايا الحسنة، ليصبح ثاني لاعب برازيلي يقوم بهذه المهمة بعد مواطنه الراحل بيليه.
ويواصل فينيسيوس جونيور تألقه مع نادي ريال مدريد الإسباني، في الموسم الرياضي الحالي 2023-2024، حيث سجل 12 هدفا وصنع 7 آخرين، خلال 23 مباراة رسمية في مختلف المسابقات.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اليونيسكو ريال مدريد مراكش فینیسیوس جونیور ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو قريباً.. ريال مدريد وبرشلونة
يضع الغريمان التقليديان ريال مدريد وبرشلونة صراعهما المثير على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم جانباً من أجل خوض إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك، على أمل ضرب موعد في كلاسيكو جديد في المباراة النهائية في 26 أبريل (نيسان) المقبل.
ويلعب ريال مدريد الثلاثاء مع ضيفه ريال سوسييداد مع أفضلية حسمه مباراة الذهاب 1-0 في سان سيباستيان، فيما يحل برشلونة ضيفاً على أتلتيكو مدريد الأربعاء عقب تعادلهما المشوّق 4-4 ذهاباً في برشلونة.
ويواصل العملاقان منافستهما الشرسة على لقب الدوري حيث يتصدر النادي الكاتالوني الترتيب بفارق ثلاث نقاط أمام "الملكي" حامل لقبه العام الماضي، قبل تسع مراحل من نهاية موسم يحلمان فيه معاً بالثلاثية.
بلغا معاً ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل ريال مدريد لقبها أيضاً، حيث سيلتقي برشلونة مع بروسيا دورتموند الألماني، وريال مدريد مع آرسنال الإنجليزي، علماً أنه بإمكانهما اللقاء في كلاسيكو في المباراة النهائية في 31 مايو (أيار) المقبل في ميونخ.
والتقى العملاقان 7 مرات في نهائي المسابقة التي يحمل برشلونة الرقم القياسي في عدد الألقاب بها (31)، وفاز ريال مدريد 4 مرات مقابل ثلاث هزائم.
ويدخل ريال مدريد، المتوج بلقب المسابقة 20 مرة، مواجهة ريال سوسييداد منتشيا بفوزه الصعب على ضيفه ليغانيس 3-2 في الدوري السبت بفضل ثنائية لنجمه الفرنسي كيليان مبابي.
وأشاد المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي بقائد منتخب الـ"زرق" قائلاً "صنع مبابي الفارق وهذا ما ننتظره منه. إنه في حالة رائعة وأكثر نشاطاً وحضوراً في اللعب".
وعانى "الملكي" الأمرين بعدما بدا أنه في طريقه إلى فوز سهل بفضل سيطرته الكاملة على المجريات وافتتاحه التسجيل عبر مبابي (32 من ركلة جزاء)، لكن الضيوف قلبوا الطاولة بهدفين قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن ينتفض ريال في الثاني ويسجل هدفين بينهما هدف الفوز لمبابي رافعا رصيده الى 33 هدفا في موسمه الأول مع النادي الملكي ومعادلا إنجاز نجمه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويدرك أنشيلوتي أن سوسييداد يختلف كثيراً عن ليغانيس وبإمكانه خلق مشاكل أكثر لفريقه خصوصا وأنه مقبل على استضافة فالنسيا السبت المقبل في الدوري قبل رحلته الى لندن لمواجهة آرسنال في الثامن من الشهر المقبل.
وقال "يجب أن نكون أكثر حسما للنتيجة وأن نجد التوازن الذي افتقدنا اليه في الشوط الأول وكلفنا استقبال شباكنا لهدفين. فبعد ركلة الجزاء، كان بإمكاننا إدارة التقدم بصورة أفضل، لكن لم نتمركز بشكل جيد".
- أتلتيكو مدريد لإنقاذ الموسم -
يعود برشلونة إلى ملعب ميتروبوليتانو بعد 18 يوماً من قلبه الطاولة على مضيفه أتلتيكو مدريد محولا تخلفه 0-2 حتى الدقيقة 70 الى فوز كبير 4-2 في المرحلة الثامنة والعشرين، ورد الاعتبار لخسارته امام رجال المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني 1-2 في برشلونة في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وستكون مواجهة الأربعاء الرابعة بين الفريقين هذا الموسم بعد تعادلهما المثير 4-4 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس عندما كان النادي الكاتالوني متقدما 4-2 حتى الدقيقة الاخيرة قبل أن يسجل أتلتيكو مدريد هدفين في الوقت بدل الضائع.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى أتلتيكو مدريد كون المسابقة أمله الوحيد لإنقاذ موسمه بعدما خرج من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد جاره ريال مدريد، وتخلف بفارق تسع نقاط عن برشلونة متصدر الدوري.
لكن مهمة رجال سيميوني الذين اكتفوا بنقطة واحدة في مبارياتهم الثلاث الأخيرة في الدوري، لن تكون سهلة أمام قوة هجومية ضاربة لفريق كاتالوني أكرم وفادة جاره جيرونا 4-1 الأحد في فوزه التاسع توالياً في الليغا ومباراته العشرين هذا الموسم التي يسجل فيها رجال المدرب الألماني هانزي فليك أربعة أهداف أو أكثر في 45 مباراة.
وقال فليك للصحافيين: "هذا ما أحبه في فريقي، إنهم يريدون دائمًا تسجيل الأهداف، وهذا هو الحال دائمًاً".
واضاف "هذه هي عقلية الفريق وسلوكه، وهذا أمر جيد، أعتقد أن الجميع يحب ذلك، أنتم تحبون ذلك، والجماهير تحب ذلك، والنادي يحب ذلك، والجميع سعداء في الوقت الحالي".