عواصم - الوكالات

وجد خبراء أن لقاحات كورونا مرتبطة بخطر الإصابة باضطرابات القلب والدم والجهاز العصبي، حسب ما كشفته أكبر دراسة عالمية من نوعها.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن تحالفا دوليا من خبراء اللقاحات بحثوا عن "13 حالة طبية" بين 99 مليون شخص تلقوا لقاحات كورونا في 8 دول مختلفة، من أجل معرفة أكثر الحالات الطبية انتشارا بعد تلقي الجرعات.

ووجد الخبراء أن الجرعات، التي قدمتها شركات فايزر وموديرنا وأسترازينيكا، مرتبطة بشكل كبير بمخاطر الإصابة بخمس حالات طبية، من بينها حالة تلف الأعصاب، التي تجعل الأشخاص يعانون في المشي أو التفكير.
الدراسة حذرت أيضا من العديد من الاضطرابات الأخرى، التي قال الخبراء إنها تتطلب مزيدا من التحقيق، بما ذلك الارتباط ين تورم الدماغ وحقنة موديرنا، وخطر الإصابة بحالة عصبية تعرف باسم متلازمة "غيلان باريه".

ومتلازمة "غيلان باريه" هي اضطراب نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب.
ومع ذلك، يقول فريق الباحثين إن "الخطر المطلق للإصابة بأي من هذه الحالات ما يزال ضعيفا". على سبيل المثال، تم تقديم 13 مليار جرعة من اللقاحات، ولم يتم تسجيل سوى 2000 حالة طبية من بين مختلف الحالات.

في هذا الصدد، قال هارلان كرومهولز، مدير مركز مستشفى ييل نيو هافن لأبحاث وتقييم النتائج والمحقق الرئيسي في الدراسة: "الأمران معا صحيحان.. لقاحات كورونا يمكنها إنقاذ ملايين الأرواح، ويمكن أيضا أن يكون هناك عدد صغير من الأشخاص الذين تأثروا سلبا".

وتشير التقديرات إلى أن لقاحات كوفيد-19 قد ساهمت في تجنب أكثر من 19 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 3 ملايين حالة في الولايات المتحدة وحدها.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: لقاحات کورونا

إقرأ أيضاً:

كيفية التحقق من صحة القلب

تعد أمراض القلب مصدر قلق كبير للكثيرين، وحتى أولئك الذين يعيشون حياة صحية غالبًا ما يتساءلون عما إذا كانوا آمنين حقًا من الإصابة بنوبة قلبية. 

تشمل العلامات التحذيرية المبكرة الشائعة لمشاكل القلب ما يلي:-

ألمًا في الصدر، والذي يمكن أن يشعر بالضيق أو الضغط أو الألم، وغالبًا ما ينتشر إلى الرقبة أو الذراعين أو المعدة أو الجزء العلوي من الظهر. 

يعد ضيق التنفس من الأعراض الرئيسية الأخرى، وكذلك التورم في الساقين أو الكاحلين، مما قد يشير إلى فشل القلب. 

يعد التعب والدوخة والإغماء أيضًا من علامات مشاكل القلب المحتملة، ويمكن أن يحدث فقدان الشهية أو الغثيان عندما لا يضخ القلب الدم بشكل فعال إلى الجهاز الهضمي.

ولسوء الحظ، يتجاهل الكثير من الناس هذه العلامات، ويظنون أنها مشاكل بسيطة مثل الشيخوخة أو عسر الهضم. 

يمكن أن يطلب طبيبك الأساسي الاختبارات الأساسية مثل تخطيط كهربية القلب، ومخطط صدى القلب، واختبارات الإجهاد، وعمل الدم، ويمكن أن تنقذ حياتك. 

ومع ذلك، فإن العلامات التحذيرية المبكرة لا يمكن الاعتماد عليها دائمًا، حيث يعاني نحو ثلث الأشخاص فقط من الأعراض قبل الإصابة بنوبة قلبية. 

في كثير من الحالات، قد يكون سبب ألم الصدر شيء غير ذي صلة، مثل إجهاد العضلات.

إذًا، هل يمكننا حقًا التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب، والأهم من ذلك، تقليلها؟ حددت الأبحاث الطبية العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. 

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن نمط الحياة الصحي يمكن أن يمنع 80٪ من النوبات القلبية تسلط جمعية القلب الأمريكية الضوء على ثمانية عوامل أساسية لصحة القلب، بما في ذلك أربعة سلوكيات رئيسية - تناول نظام غذائي صحي، وتجنب التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على نوم جيد. 

بالإضافة إلى ذلك، هناك أربعة قياسات صحية مهمة يجب تتبعها وهي ضغط الدم والسكر في الدم والكوليسترول ووزن الجسم.

مقالات مشابهة

  • أرتفاع معدلات الإصابة بحب الشباب بين المراهقين والشباب حول العالم حسب دراسة
  • كيفية التحقق من صحة القلب
  • إيطاليا تسجل أكثر من 11 ألف إصابة بـ "كورونا" و 112 حالة وفاة خلال أسبوع
  • بوريس جونسون: فكرنا بشن غارة على هولندا للاستيلاء على لقاحات كورونا
  • دراسة تكشف زيادة فرص الإصابة بالانفصام نتيجة تربية القطط.. ما مدى صحتها؟
  • دراسة: التعرّض للمعادن يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية
  • أمراض خطيرة تسببها المثلية الجنسية للإنسان.. أبرزها الإيدز والسرطان
  • دراسة: ممارسة التمارين الأسبوعية تقلل من خطر الإصابة بـ 264 مرضاً
  • خبراء تربويون: انضباط والتزام حضور الطلاب بالمدارس في الأسبوع الأول من بدء الدراسة
  • دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان