أعتبر رئيس اللجنة التأسيسية لبنك الاستثمار الافريقي ” مصطفى المانع “، قرار القمة الافريقية الأخير الداعم لاستضافة ليبيا للبنك، استرجاع لمكانتها في القارة الأفريقية التي غابت عنها منذ سنة 2011.

وكان القادة الأفارقة أكدوا في القمة التي عقدت في أديس أبابا يومي 17 و18 من شهر فبراير الجاري، دعم جهود ليبيا و رؤيتها الرامية إلى تعزيز دور المالية الأفريقية، مرحبين بعمل وجهود اللجنة التأسيسية لبنك الاستثمار الافريقي.

وأكد القادة الافارقة في قرار بالإجماع أن جهود ليبيا ولجنتها التأسيسية في اطلاق بنك الاستثمار الافريقي، تتماشي وتوجيهات الاتحاد الافريقي، ودعوا الدول الأعضاء التي لم تصادق على ميثاق البنك الاسراع بالتصديق.

وقال المانع، في تصريح لوكالة الانباء الليبية (وال) إن هذا القرار الإفريقي يعد نجاحا لجهود الدولة الليبية في الدفاع عن حقها في استضافة بنك الاستثمار الافريقي وقيادة مبادرة بشأن تعزيز المؤسسات المالية في القارة الافريقية كداعم أساسي لجهود التنمية في القارة.

ووأوضح ” المانع ” أن هذا القرار، الذي جاء محصلة لجهود استثنائية قادتها اللجنة التأسيسية، بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي ووزارة الخارجية الليبية، هو تأكيد على عودة ليبيا لاسترجاع مكانتها في القارة الأفريقية التي غابت عنها منذ سنة 2011.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: القمة الإفريقية بنك الاستثمار الإفريقي دور ليبيا الاستثمار الافریقی فی القارة

إقرأ أيضاً:

استضافة الجزائر لتنظيم كردي في تندوف يدخلها في مواجهة مع تركيا وسوريا الجديدة

أثارت دعوة الجزائر لحركة روجافا الكردية للحضور إلى مخيمات تندوف، ضجة في الاوساط السياسية التركية والسورية التي اعتبرت ذلك دعما واضحا للانفصال في سوريا، لكون حركة روجافا الكردية تبحث عن الانفصال عن سوريا، وتشكل تهديدا لتركيا.

ونشرت حركة روجافا شريط فيديو في قناتها تحت عنوان: « تزايد الدعم الدولي لحركة روجافا » ، مؤكدة بذلك دعم الجزائر للانفصال في سوريا بعد ان ولى عهد حليفها بشار الأسد.
الأمر يضع الجزائر أيضا في مأزق ومواجهة مع تركيا باعتبار ان حركة روجافا تعتمد بشكل كبير على منظمة PKK.
وعلق احد النشطاء الأكراد في تدوينة قائلا:
« صورة تضامن مع روجافا من الصحراء الغربية، ضد الهجمات الجهادية التركية على الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا! التضامن مع وحدات حماية المرأة والشعب YPG/YPJ وقوات سوريا الديمقراطية قسد ».

من جهتها ردت سفارة الجزائر في العاصمة التركية أنقرة ببيان صحافي موقع من السفير الجزائري عمر عمار بلاني هذا نصه:
« ردا على بعض الإدعاءات التي روجتها بعض وسائل الإعلام حول دعوة مزعومة لوفد كردي إلى الجزائر، أود أن أؤكد أن هذه الإدعاءات خيالية ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق ».

المثير أن تنظيم روجافا الكردي نشر صورا وشريط فيديو من تندوف يظهر نشطاء الحركة بالصوت والصورة وباعلام التنظيم الكردي إلى جانب علم البوليساريو، وقد تبين أن الأكراد وصلوا أرضا جزائرية هي تندوف عبر مطارات جزائرية.

 

كلمات دلالية أكراد البوليساريو الجزائر تركيا روجافا

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الاستثمار: 10 مليارات دولار قيمة الأصول التي ستُستثمر بناءً على موافقة مجلس الأمن
  • بن شرادة: المافيات الدولية ستستغل رفع التجميد عن أصول الاستثمار الليبية
  • الخليل: لرسم استراتيجية استرجاع الودائع
  • الجزائر تحظى بشرف استضافة الجولة الإفريقية للجيدو 2027
  • البرهان يصدر قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي وقعت بكمبو طيبة بولاية الجزيرة
  • جانب من سير عمل لجان التصحيح في الكنترول الأدبي والتعليم الديني
  • كوريا الجنوبية تنافس إندونيسيا والكويت على استضافة أمم آسيا 2031
  • باحث: جولة البرهان الإفريقية لتعزيز التعاون الأمني ودعم عودة السودان للاتحاد الإفريقي
  • ناقد رياضي عن تأخر الأهلي والزمالك في الصفقات: لعل المانع خير
  • استضافة الجزائر لتنظيم كردي في تندوف يدخلها في مواجهة مع تركيا وسوريا الجديدة