المانع: استضافة ليبيا بنك الاستثمار الإفريقي استرجاع لمكانها في القارة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعتبر رئيس اللجنة التأسيسية لبنك الاستثمار الافريقي ” مصطفى المانع “، قرار القمة الافريقية الأخير الداعم لاستضافة ليبيا للبنك، استرجاع لمكانتها في القارة الأفريقية التي غابت عنها منذ سنة 2011.
وكان القادة الأفارقة أكدوا في القمة التي عقدت في أديس أبابا يومي 17 و18 من شهر فبراير الجاري، دعم جهود ليبيا و رؤيتها الرامية إلى تعزيز دور المالية الأفريقية، مرحبين بعمل وجهود اللجنة التأسيسية لبنك الاستثمار الافريقي.
وأكد القادة الافارقة في قرار بالإجماع أن جهود ليبيا ولجنتها التأسيسية في اطلاق بنك الاستثمار الافريقي، تتماشي وتوجيهات الاتحاد الافريقي، ودعوا الدول الأعضاء التي لم تصادق على ميثاق البنك الاسراع بالتصديق.
وقال المانع، في تصريح لوكالة الانباء الليبية (وال) إن هذا القرار الإفريقي يعد نجاحا لجهود الدولة الليبية في الدفاع عن حقها في استضافة بنك الاستثمار الافريقي وقيادة مبادرة بشأن تعزيز المؤسسات المالية في القارة الافريقية كداعم أساسي لجهود التنمية في القارة.
ووأوضح ” المانع ” أن هذا القرار، الذي جاء محصلة لجهود استثنائية قادتها اللجنة التأسيسية، بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي ووزارة الخارجية الليبية، هو تأكيد على عودة ليبيا لاسترجاع مكانتها في القارة الأفريقية التي غابت عنها منذ سنة 2011.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القمة الإفريقية بنك الاستثمار الإفريقي دور ليبيا الاستثمار الافریقی فی القارة
إقرأ أيضاً:
لقجع: استيراد اللحوم يلبي حاجيات المغاربة و هدفنا استرجاع عافية القطيع الوطني
زنقة 20 | الرباط
أكد الوزير المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن الحكومة أقرت بوجود إشكال حقيقي في القطيع المغربي من الماشية و الأبقار.
لقجع ، وخلال جلسة التصويت على الجزء الأول من مشروع قانون المالية بمجلس النواب، ذكر أن العامل الاساسي و المهم في ذلك هو اثار الجفاف الذي عرفته بلادنا.
المسؤول الحكومي، قال أن الهدف اليوم هو استرجاع اعداد و ظروف القطيع الوطني في مختلف اصنافه في اقرب وقت ممكن.
و أوضح لقجع، أن الحكومة اقترحت مجموعة من الاجراءات لتحقيق ذلك منها مد صغار الكسابة بالاعلاف الضرورية و مدعمة ، و منع ذبح إناث الأغنام و الأبقار لأنها القادرة على استرجاع القطيع.
لقجع، أشار أيضا الى ضرورة معالجة اشكال استهلاك اللحوم المرتبط بالقدرة الشرائية للمواطنين ، مؤكدا بالقول : “مايمكنش نقولوا للمغاربة تسناو نسترجعو القطيع لي كيطلب مدة سنة على الاقل”.
و شدد لقجع، على أن الحكومة وعبر مصالح وزارة الفلاحة أجرت دراسة عميقة و مرقمة لتحديد كميات اللحوم التي سيحتاجها المغاربة و التي تقرر استيرادها من الخارج.
و أوضح لقجع أنه حينما تظهر بوادر استرجاع عافية القطيع الوطني ، ستلجأ الحكومة الى مرسوم لإعادة فرض الرسوم الجمركية لحماية الإنتاج الوطني.
المسؤول الحكومي، قال أن جانب الحكامة في استيراد اللحوم أساسي ، و لذلك وضعت الحكومة شروطا مثل المنافسة الشريفة و دفتر تحملات واضح و مجال مفتوح.
لقجع، أكد أن الاعتراف بالخطأ فضيلة و ذلك في حديثه عن قرار استيراد الاغنام ودعم المستوردين بمناسبة عيد الاضحى الأخير ، حيث اعتبر أن الهدف كان واحد وهو تخفيف العبئ على المواطنين و توفير أضاحي العيد بأثمنة معقولة.
و بحسب لقجع، فإنه تبين أن هذه العملية لم تأتي بأكلها و تعطي النتائج المرجوة ، مشيرا الى ان الجميع لاحظ أن الاسعار بقيت مرتفعة رغم هذه المجهودات.