توصيات مهمة من معهد بحوث النباتات لمزارعي البصل والثوم خلال فبراير ومارس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أصدر معهد بحوث أمراض النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بالتوصيات الهامة، التي يجب على مزارعي البصل والثوم، اتخاذها خلال شهري فبراير ومارس، لحماية ووقاية المحصول من الأمراض خلال هذه الفترة.
وأكدت التوصيات على ضرورة التخلص من النباتات المصابة بالحرق وعدم التخلص منها بالرمي في الترع والمصارف أو الجسور أو على أكوام السباخ حتى لا ينتشر المرض مع ماء الري أو السماد البلدي، فضلا عن عدم رعى المواشي والأغنام في الحقول الملوثة حتى لا تنتقل العدوى إلى الحقول السليمة ، و كذلك عدم تغذيتها على النباتات المصابة، فضلا عن التخلص من نباتات البصل والثوم المصابة خاصة بالعفن الأبيض بطريقة سليمة داخل الحقل المصاب عن طريق وضعها في أكياس قماش أو بلاستيك والتخلص منها بالحرق خارج الحقل في حفر خاصة.
وشدد المعهد على الاهتمام بمكافحة ذبابة البصل يفيد في بمكافحة مرض عفن القاعدة التي تلعب دورا كبيرا في انتقاله وحدوث الإصابة.
وفيما يتعلق بالتوصيات الفنية للمعهد لمكافحة أمراض المجموع الخضري في الثوم والبصل، فجاءت كالتالي:
ضرورة التخلص من بقايا ومخلفات المحصول السابق بالحرق للتخلص من مصادر العدوى، كذلك الرش الدوري بإستخدام المبيدات الموصى بها لمكافحة أمراض البياض الزغبي واللطعة الإرجوانية والصدأ طبقا للتوصيات الفنية للجنة مبيدات الآفات الزراعية عند ظهور بدايات الإصابة أو عند توفر الظروف البيئية المناسبة مثل الليل البارد يعقبه نهار دافىء وذلك في حال البياض الزغبى أو في حال ارتفاع درجة الحرارة مع ارتفاع الرطوبة في حال اللطعة الأرجوانية، كما يكرر الرش كل من 10-15 يوما ويجب توقف الرش قبل الحصاد ب3-4 أسابيع ويفضل الرش بأكثر من مبيد فطرى موصى به بالتبادل حتى لا تتكون سلالات مقاومة للفطريات المسببة لهذه الأمراض نتيجة استخدام مطهر فطرى واحد طوال الموسم.
وشدد المعهد على مراعاة عدم رش المطهرات الفطرية وقت سقوط الأمطار مع مراعاة إعادة الرش بعد سقوط الأمطار مباشرة أو بعد عدة أيام وذلك في حال المبيدات الفطرية التي تعمل بالملامسة بينما لا يشترط إعادة الرش بعد سقوط الأمطار في حالة استخدام المبيدات الجهازية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخلص من فی حال
إقرأ أيضاً:
«سياحة النواب» تصدر 7 توصيات لتعزيز تنافسية مشاركة مصر في البورصات العالمية
عقدت لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعا لمناقشة نتائج مشاركة وزارة السياحة في بورصات السياحة العالمية والمعارض الدولية والإقليمية.
كما ناقش الاجتماع استعدادات الوزارة وخطتها للترويج للمقاصد السياحية خلال المشاركة في معرض بورصة برلين الدولي Berlin ITB 2025، الذي سيقام في ألمانيا من 4 إلى 6 مارس المقبل.
جاء ذلك بحضور رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية، ومدير عام المكاتب السياحية بوزارة السياحة، وأكدت النائبة أهمية قطاع السياحة ودوره المحوري كإحدى الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني.
وشددت «علي» على ضرورة أن تضع الحكومة على أولوياتها هدف تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة، لتعظيم الاستفادة من هذا القطاع الواعد، الذي يتمتع بإمكانات هائلة.
وأوضحت أن السياسات الترويجية الفعالة والمشاركة في المعارض الدولية والفعاليات العالمية، إحدى الآليات الرئيسية لاستهداف أسواق سياحية جديدة، وطرح برامج الدولة لجذب الاستثمار في قطاع السياحة وتقديم حوافز استثمارية.
وأوصت اللجنة في نهاية الاجتماع بما يلي:
1- مراعاة اختيار موقع الجناح المصري داخل صالات العرض المخصصة بمساحات مناسبة وأماكن ظاهرة سهل الوصول إليها.
2- ضرورة تنسيق الإدارة المختصة بالمعارض بوزارة السياحة مع القنوات الدبلوماسية الرسمية لوضع آلية لعدم تأجير أجنحة أو أماكن لكيانات غير مرخصة تشارك بجوار الجناح المصري وتستمد شرعيتها من تواجدها بجوار الجناح المصري.
3- التواصل مع مصر للطيران لضرورة إعادة النظر في سياستها بالمشاركة داخل الجناح المصري أو على الأقل أن يكون موقعها قريب جدا من الجناح الرسمي المصري.
4- تطوير آليات للترويج السياحي، تبرز الأنماط السياحية المختلفة والمقومات السياحية في مصر من خلال وسائل دعائية مبتكرة من خلال تطوير محتوى الموقع الإلكتروني المصري الخاص بهيئة تنشيط السياحة لكي يظهر بصورة مناسبة، وتدعيمه بروابط للدخول على صفحات فرعية لكافة المقاصد السياحية.
5- إعداد حملات إعلانية بما يتناسب طبيعة كل سوق سياحي، وبما يخدم أغراض تسليط الضوء على المقومات السياحية المصرية القائمة والمستحدثة.
6- وضع خطة للتسويق السياحي بفكر اقتصادي يأخذ في الحسبان موسمية حركة السياحة، مع التوسع في الاعتماد على القنوات الالكترونية والتحول الرقمي للوصول إلى الفئات المستهدفة من السائحين مع التركيز على منصات التواصل الاجتماعي، والاعتماد على أدوات الترويج والتسويق السياحي الإلكتروني في أنشطة الدعاية للمقصد السياحي المصري.
7- تطوير أدوات التنشيط من خلال الاستعانة بالوسائل الحديثة مثل عمل تطبيق مجاني بأجندة تتضمن كافة الأحداث والفعاليات التي تقوم بها مصر بأكثر من لغة لتعريف البلاد المصدرة للسائحين بكافة الأحداث ووسائل الاشتراك بها.