زيارة مرتقبة لهيئة البنية التحتية البريطانية إلى المغرب لدعم مشاريع البُنى التحتية استعداداً لاستضافة مونديال 2030
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تستعد هيئة البنية التحتية والمشاريع البريطانية، لزيارة المغرب خلال الأسبوع الجاري، لدعمها مشاريع البُنى التحتية الكبرى، المقرر تدشينها استعداداً لاستضافة المملكة المغربية لنهائيات كأس العالم 2030، رفقة كلا من إسبانيا والبرتغال، بحسب ما أعلنت عنه سفارة المملكة المتحدة في المغرب، عبر مواقعها الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت السفارة المذكورة في منشور لها، على منصة “X” و”فايسبوك”، أن هيئة البنية التحتية والمشاريع تدعَم تقديم مشاريع وبرامج مبتكرة عالمية المستوى
وتابعت سفارة لندن في الرباط في المنشور ذته، “انتظروا كيف يمكن للتعاون بين المغرب وبريطانيا أن يدعم مشاريع البنية التحتية الكبرى، خاصة قُبيل كأس العالم لكرة القدم 2030”.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد منح للمغرب شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، رفقة كلا من إسبانيا والبرتغال، في انتظار تقسيم عدد المباريات على البلدان الثلاثة، والتفاهم على مكان إقامة مباراتي الافتتاح والنهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي سفارة لندن في الرباط نهائيات كأس العالم المغرب 2030
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس العالم المغرب 2030 البنیة التحتیة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
برلماني: دراسة الأمن السيبراني تهدف لمواكبة التطورات العالمية وحماية البنية التحتية الرقمية
اختتمت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب نبيل دعبس، مناقشاتها حول دراسة بعنوان "الأمن السيبراني: متطلباته وأثره في تعزيز الاقتصاد الرقمي" التي أعدها النائب حسانين توفيق بالاشتراك مع النواب كاميليا صبحي عبد النور، هبة مكرم كامل شاروبيم، وإيناس عصمت عبد الحميد، حيث استمرت على مدار ثلاثة أيام متواصلة، بحضور ممثلي الوزارات والجهات الحكومية المختصة.
وأكد النائب حسانين توفيق أن المناقشات شهدت مشاركة فعالة من ممثلي الحكومة، بما في ذلك وزارات الاتصالات، التربية والتعليم، وهيئة البريد، بالإضافة إلى خبراء من البنك المركزي والبنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي، مشيرا إلى أن هذه المشاركة أسهمت في إثراء النقاشات ووضع توصيات عملية لتعزيز الأمن السيبراني في مصر.
وأوضح توفيق أنه تم استعراض التحديات التي تواجه الوزارات والجهات المعنية في مجال الأمن السيبراني، مع التركيز على الحاجة إلى تطوير التشريعات والقوانين لمواكبة التطورات العالمية كما ناقشت اللجنة دور البنك المركزي في تفعيل الأمن السيبراني داخل القطاع المصرفي، بما في ذلك وضع معايير وأنظمة تضمن أمن المعلومات.
كما تم مناقشة التحديات التي تواجه القطاع، مثل الحفاظ على الكوادر المدربة في ظل المنافسة الدولي، مع التأكيد على أهمية دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في تأمين البنية التحتية الرقمية، وحماية البيانات من الهجمات الإلكترونية.
ولفت إلى أن جانب من توصيات الدراسة تضمن أهمية تعزيز التشريعات من خلال إصدار قوانين وتشريعات جديدة تدعم الأمن السيبراني وتواكب التطورات التكنولوجية وتدريب الكوادر بتوفير برامج تدريبية متخصصة للحفاظ على الكفاءات المصرية في مجال الأمن السيبراني مع تعاون بين الجهات بتعزيز التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في مواجهة التحديات الرقمية.
وأشار النائب حسانين توفيق إلى أن مصر لديها مركز متكامل للأمن السيبراني تم إنشاؤه بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لهذا الملف، وأكد أن الدراسة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي ودعم الاقتصاد الرقمي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم بإعداد تقرير شامل يتضمن التوصيات التي تم التوصل إليها خلال المناقشات، ليتم عرضه على رئيس مجلس الشيوخ ومناقشته في الجلسة العامة للمجلس خلال الفترة المقبلة.
تأتي مناقشات هذه الدراسة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن السيبراني في مصر، بما يضمن حماية البنية التحتية الرقمية ودعم الاقتصاد الرقمي.