الدعم الحكومي لاقتناء السكن يحدث رواجاً في سوق العقار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يشهد سوق العقارات في المغرب رواجا كبيرا بفضل برنامج المساعدة على اقتناء السكن الذي أطلقته الحكومة.
وتهدف هذه المبادرة الحكومية، السارية حتى عام 2028، إلى تسهيل الولوج إلى السكن اللائق.
ويبرز برنامج المساعدة لاقتناء السكن ، كاستجابة عملية لتحديات السكن منخفض التكلفة.
و تم تحديد معايير دقيقة و صارمة للإستفادة ، مثل الجنسية و الملكية السابقة وسعر شراء السكن و مكوناته، لاستهداف الأسر ذات الدخل المتوسط.
وتختلف المساعدة المالية الممنوحة حسب سعر العقار، حيث تصل إلى 100.000 درهم للسكن الذي يقل سعره عن 300.000 درهم، وإلى 70.000 درهم لمن تتراوح أسعاره بين 300.000 و700.000 درهم.
وتشير التوقعات إلى أن البرنامج الحكومي سيكون له تأثير إيجابي على سوق العقار بالمملكة ، مع انتعاش متوقع للمعاملات.
و سيستفيد مقتنو العقارات التي تقل قيمتها عن 300.000 درهم من مساهمة مالية كبيرة، تمثل على الأقل ثلث مبلغ العقار.
ومن المفترض أن يخفف هذا الإجراء العبئ المالي على الأسر ذات الدخل المتوسط، وبالتالي تشجيع المزيد من الأسر على اقتناء السكن الخاص بهم.
ومن الميزات الإيجابية لمقتني هذه العقارات، هناك استقرار أسعار الفائدة، التي لم تتغير منذ مارس 2023، و وسائل التمويل الجذابة المحفزة على اقتناء السكن.
كل ذلك يساهم في ديناميكية جديدة في القطاع ، بعد فترة ركود طويلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: 000 درهم
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: 15 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية
أكد المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم، أن الأوضاع الإنسانية للأطفال في السودان وصلت إلى مستوى كارثي، حيث يُقدّر عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية عاجلة بنحو 15 مليون طفل، في ظل استمرار النزاع المسلح وتدهور الأوضاع المعيشية.
وقال إن الانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الأطفال في السودان خلال العامين الماضيين تضاعفت بمعدل خطير، لتصل إلى عشرة أضعاف ما كانت عليه.
وأضاف أن 60% من القوافل الإنسانية التابعة لليونيسف، تعرّضت للتأخير أو المنع من الوصول إلى المناطق المتضررة، مما أثر بشكل مباشر على إيصال الغذاء والدواء والمياه النظيفة للأطفال، وعرّض حياتهم لمزيد من المخاطر.
وحمَّل المتحدث، أطراف النزاع في السودان المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاع الأطفال، مؤكدًا أن استمرار القتال يعمّق من مأساة الطفولة في البلاد، ويعرقل كل جهود المنظمات الإنسانية في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة.
ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وتوفير ممرات آمنة لوصول المساعدات، والعمل بشكل فوري على حماية الأطفال من ويلات الحرب.