كبير مستشاري بايدن يزور مصر وإسرائيل لاحتواء أزمة تهديدات نتنياهو باجتياح رفح
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكدت ثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية أنه من المتوقع أن يزور بريت ماكجورك كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط مصر وكيان الاحتلال هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت منصة أكسيوس الأمريكية.
وتهدف الزيارة، إلى إجراء محادثات حول العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح والجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وحول سبب أهمية الزيارة، قالت أكسيوس إن الزيارة تأتي بعد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت الماضي بالسير قدمًا في عملية برية في رفح الفلسطينيةڜ، على الرغم من الاحتجاج الكبير من قادة العالم والتحذيرات من إدارة بايدن.
ويشعر البيت الأبيض بقلق بالغ من أن تؤدي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، حيث يتواجد أكثر من 1.4 مليون فلسطيني والعديد منهم نزحوا من أماكن أخرى في غزة إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة.
وقال بايدن لنتنياهو في مكالمات هاتفية الأسبوع الماضي إنه يعارض مثل هذه العملية دون "خطة قابلة للتنفيذ" لإجلاء المدنيين الفلسطينيين.
وتخشى مصر و الولايات المتحدة أيضًا من أن تؤدي مثل هذه العملية إلى دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى الحدود المصرية إلى شبه جزيرة سيناء.
وحذرت مصر بشدة من أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر سيؤدي إلى ضرر بالغ لعلاقات إسرائيل.
ومن المتوقع أن يلتقي ماكجورك بمسؤولين مصريين في القاهرة غدا الأربعاء، حسبما قالت المصادر.
وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يجتمع بعد ذلك بنتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ومسؤولين إسرائيليين آخرين في إسرائيل يوم الخميس.
وأوضح المسؤولون أن محادثات ماكجورك في كل من مصر وإسرائيل ستركز على رفح ومفاوضات الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهم الاخبار اجتياح رفح أهمية الزيارة إجراء محادثات إدارة بايدن اجتياح إطلاق سراح الأسرى أكسيوس الأمريكية الأمريكي جو بايدن العملية العسكرية الإسرائيلية الفلسطينيين الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو تحذيرات جو بايدن ثلاثة مصادر سراح الأسرى قادة العالم من مصر مصر
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.
وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
لماذا أوقفها بايدن؟
مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.