السعودية: الاحتلال جعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
السعودية: أفعال الاحتلال تشير إلى أنه لا نية لديه لتحقيق السلام
اعتبر ممثل المملكة العربية السعودية في محكمة العدول الدولية في لهاي أن الاحتلال الإسرائيلي لا نية لديه للسلام.
وقال الممثل خلال مرافعته أمام محكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية للاحتلال، إن أفعال "إسرائيل" تشير إلى أن لا نية لديها لتحقيق السلام، مضيفا أن الاحتلال جعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية بضمها مليوني دونم من الأراضي وبناء ما يزيد على 279 مستوطنة غير قانونية.
ويشار إلى أنه على مدى أسبوع يتوالى رؤساء دبلوماسية وممثِلو 52 دولة لتقديم مرافعاتها ضد الدولة الغائبة عن هذه الهيئة الأممية هذه المرة؛ في مقدمتهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي ونظيره الفلسطيني رياض المالكي.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يواجه مجددا القضاء الأممي في لاهاي - تقرير
وفي ضوء قرار أممي يرجع إلى 2022، تنعقد جلسات الاستماع الستّ في حتى السادس والعشرين من شباط/ فبراير، تُقدّم خلالها كل دولة مداخلة شفهيّة مدّتها 30 دقيقة. ويحق لممثل فلسطين فقط تقديم إحاطة مدتها 3 ساعات، وهذا ما حدث الاثنين في مستهل جلسات "العدل الدولية".
وفي نهاية المطاف ستُصدر هيئة المحكمة رأيًا استشاريًا غير ملزم، لكنّ من شأنه أن يعريَ الوجه القبيح للاحتلال ويفاقِم حرجَ حلفائِه حيال فشلهم في فرضِ احترام القانون الدولي في الأرض الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي السعودية الحرب في غزة دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: غياب العدالة الدولية يعكس صمت العالم على جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسين الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن حرق الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان يُعتبر جريمة ضد الإنسانية تحدث على مرأى ومسمع من العالم، الذي لا يتحرك ولا يواجه هذه الانتهاكات.
وأضاف «الديك» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الجريمة تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وبالأخص للاتفاقية جنيف الثالثة التي تنص على ضرورة حماية الأعياد المدنية والمستشفيات والمراكز الطبية ومركبات الإسعاف والطواقم الطبية العاملة فيها.
وأكد أن تدمير مستشفى كمال عدوان واعتقال الطواقم الطبية والجرحى والمرضى المتواجدين في المستشفى، وقيام الاحتلال بنزع ملابسهم، هو عمل يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين والمنشآت الطبية في أوقات النزاع.
وأشار إلى أن العالم يقف متفرجًا على ما يحدث في فلسطين ولا يحرك ساكنًا، مما يعكس حالة من غياب العدالة الدولية، موضحًا أن هذا الصمت الدولي يثبت أننا نعيش في عصر «قانون الغابة»، حيث تُغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين.
وأوضح أن السياسات الأمريكية والبريطانية التي تدعم إسرائيل، وتوفر لها الغطاء الدولي والإفلات من العقاب، هي التي سمحت لإسرائيل بالتمادي في ارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة. فضلاً عن أن استمرار الدعم الدولي يجعل إسرائيل قادرة على مواصلة أعمالها العسكرية والقيام بمزيد من الانتهاكات دون خوف من المساءلة أو العقاب، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويعزز من ثقافة الإفلات من العقاب على المستوى الدولي.