رايلا أودينغا يعلن ترشحه لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن زعيم المعارضة الكينية الشهير رايلا أودينجا رسميا ترشحه لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، مما يمهد الطريق لمحاولة قيادة تاريخية محتملة.
وأعلن أودينجا في إيجاز صحفي ، استعداده للتنافس على الدور المؤثر، مؤكدا مشاوراته المكثفة مع الحلفاء قبل اتخاذ القرار.
وأكد أودينجا "إذا كانت القيادة الإفريقية ترغب في خدماتي، فأنا مستعد وأعرض نفسي لخدمة هذه القارة وأنا مستعد لمواصلة رئاسة الاتحاد الإفريقي ".
ومعربا عن قلقه إزاء ظاهرة "هجرة الأدمغة"، أعرب أودينجا عن استيائه من محنة الشباب الأفريقي الذين أجبروا على البحث عن فرص في الخارج بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة. وتعهد بالاستفادة من قيادته لتحويل ثروات أفريقيا ووضع القارة كقوة اقتصادية.
وأكد أودينجا "باعتباري مناصرا للوحدة الأفريقية، أعتقد اعتقادا راسخا أن أفريقيا يجب أن تتطلع إلى المزيد نحن نستحق الأفضل، يجب علينا عكس هذا الاتجاه وتسخير جميع مواردنا من أجل النمو الاجتماعي والاقتصادي المتسارع لقارتنا."
ومستشهدا بفترة عمله كمبعوث خاص للاتحاد الأفريقي لتطوير البنية التحتية في أفريقيا من 2018 إلى 2023، أكد أودينجا على مؤهلاته لهذا المنصب، مشيرا إلى فهمه الشامل للمشهد الاجتماعي والاقتصادي في جميع أنحاء القارة.
وقال أودينجا : "لقد زودني هذا الدور بميزة فريدة لاكتساب نظرة ثاقبة حول كل دولة أفريقية وأنا واثق من أنه من خلال التعاون مع هذه الدول، يمكننا الارتقاء بإفريقيا" .
وكشف أودينجا أنه تواصل مع الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، الذي كان حاضرا في الخطاب، لحشد القادة في جميع أنحاء القارة وحشد الدعم لترشيحه.
وبتأييده لعرض أودينجا، أكد أوباسانجو على أهمية تولي زعيم من شرق أفريقيا منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، مما يشير إلى تحول محتمل في التمثيل الإقليمي داخل قيادة الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر أن يصبح منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي شاغراً في العام المقبل، مع انتهاء الرئيس التشادي موسى فكي من ولايته التي تمتد لفترتين.
يشغل الرئيس منصب الرئيس التنفيذي والممثل القانوني للاتحاد الأفريقي، حيث يشرف على المسائل الإدارية والمالية، ويعزز أهداف الاتحاد الأفريقي، ويتعامل مع أصحاب المصلحة.
وبينما يعتزم أودينجا الفوز بأحد أهم الأدوار القيادية المرموقة في أفريقيا، فإن ترشيحه يحمل في طياته مضامين ليس فقط لكينيا بل وأيضاً للمسار الأوسع للحكم والتنمية في القارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة الإفريقية أهداف الاتحاد الأفريقي مفوضیة الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
حماس تعلّق على قرار استحداث منصب نائب الرئيس
انتقدت حركة حماس، مساء الخميس، اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وقراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت حماس في بيان إن "اجتماع المجلس المركزي خيب آمالها في تحقيق وحدة حقيقية لمواجهة حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، وتصعيد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس"، مضيفة أن "الفصائل الرئيسية قاطعت الاجتماع رفضا لمحاولات الهيمنة والانقلاب على روح الشراكة الوطنية".
وأدان البيان ما وصفته بـ"الشتائم الفجة" التي صدرت عن الرئيس محمود عباس ضدها، وقالت إن "الظرف الوطني يتطلب الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
ودعت الحركة إلى "إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل الإطار القيادي المؤقت، وإجراء انتخابات شاملة كسبيل وحيد لاستعادة الوحدة"، مؤكدة أن "الشعب الفلسطيني يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية".
وقرر المجلس المركزي الفلسطيني، بالأغلبية الساحقة، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
وصوت 170 عضوا من الأعضاء الحاضرين في القاعة والمشاركين عبر اتصالات عن بعد لصالح القرار، بينما اعترض عضو واحد، وامتنع آخر عن التصويت.
وينص القرار على أن يتم تعيين النائب من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بناء على ترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة الأعضاء. كما يحق لرئيس اللجنة تكليف النائب بمهام، أو إعفاءه من منصبه، أو قبول استقالته.