الرئيس تبون.. الإدارة تخدم المواطن “بلا مزية”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن “خدمة المواطن ينبغي أن تكون جوهر كل مسعى لبناء الجزائر الجديدة”.
وأشار الرئيس تبون، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه، وسيط الجمهورية، مجيد عمور، إلى أن الإدارةَ العموميّـةَ هي الواجهة الـمعبّرة عن هَيبَةِ الدَّولةِ وَرِعايَتِها لِلشّأنِ العامّ.
كما دعا الرئيس تبون مسؤولي الإدارة العمومية وَأعوانَها مَهمَا كانتْ دَرجاتهم، ومستوى الوظائفِ الّتي يَتولّونها إلى إبْرَازِ وَجْهِ دولةِ الحقِّ والقانون.
وأضاف رئيس الجمهورية، أنه “لا بدَّ من أخذَ بعيْنِ الاعتبارِ أنَّ الرَّقْمَنَةَ أمرٌ لا مَناصَّ مِنهُ “. “مَا فَتِئْتُ ألِحّ على ضَرورةِ تقليصِ آجـالِ تَعميمهـا”. “لِتَجْنيـبِ الـمواطِنِ عَنـاءَ التّنقّلِ بين مختَلفِ المَصالحِ الإداريّةِ”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إردوغان يحدد “خطه الأحمر” في سوريا
حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، من أن أي انتهاك لوحدة أراضي سوريا سيكون تجاوزا للخط الأحمر بالنسبة لتركيا.
وقال إردوغان “يجب حماية وحدة أراضي سوريا، وهذا خط أحمر بالنسبة لتركيا، ولن نتراجع أبدا عن هذا المبدأ”.
وأكد الرئيس التركي، عقب اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة، إن تركيا تجري حوارا وثيقا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الملقب بأبي محمد الجولاني، مضيفا أن الزيارات إلى سوريا “ستزداد من الآن فصاعدا”.
وأضاف أن تركيا ستقدم للشعب السوري كل الدعم الذي يحتاجه لتعزيز مكاسبه.
وتابع قائلا “لا مكان في مستقبل سوريا لأي منظمة إرهابية بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني”، مضيفا أن نهج تركيا الثابت هو حماية وحدة الأراضي السورية تحت كل الظروف.
والسبت، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده ستفعل “كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، التي تعتبرها جماعات إرهابية.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، المجموعة المسلحة التي تقود قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمردا ضد الدولة التركية لمدة 40 عاما، وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أسبوعين، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قسد في 9 ديسمبر. وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.
وخلال تصريحات صحفية، قال فيدان إن الخيار المفضل لدى أنقرة أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفا أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور.
وأضاف “إذا لم يحدث ذلك، فيتعين علينا حماية أمننا القومي”.
وعندما سئل عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان “كل ما يلزم”.
والتقى فيدان قائد الإدارة السورية الجديدة الجولاني في دمشق، الأحد.
وأظهرت صور ولقطات فيدان والجولاني، القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، زعيم جماعة هيئة تحرير الشام التي قادت عملية الإطاحة بنظام الأسد، وهما يتعانقان ويتصافحان.
وهذه ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير إلى سوريا بعد سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر. فقد زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين دمشق في 12 منه، والتقى الجولاني.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب