الرئيس تبون.. الإدارة تخدم المواطن “بلا مزية”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن “خدمة المواطن ينبغي أن تكون جوهر كل مسعى لبناء الجزائر الجديدة”.
وأشار الرئيس تبون، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه، وسيط الجمهورية، مجيد عمور، إلى أن الإدارةَ العموميّـةَ هي الواجهة الـمعبّرة عن هَيبَةِ الدَّولةِ وَرِعايَتِها لِلشّأنِ العامّ.
كما دعا الرئيس تبون مسؤولي الإدارة العمومية وَأعوانَها مَهمَا كانتْ دَرجاتهم، ومستوى الوظائفِ الّتي يَتولّونها إلى إبْرَازِ وَجْهِ دولةِ الحقِّ والقانون.
وأضاف رئيس الجمهورية، أنه “لا بدَّ من أخذَ بعيْنِ الاعتبارِ أنَّ الرَّقْمَنَةَ أمرٌ لا مَناصَّ مِنهُ “. “مَا فَتِئْتُ ألِحّ على ضَرورةِ تقليصِ آجـالِ تَعميمهـا”. “لِتَجْنيـبِ الـمواطِنِ عَنـاءَ التّنقّلِ بين مختَلفِ المَصالحِ الإداريّةِ”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين تدين بشدة تصنيف الإدارة الأمريكية لأنصار الله على قوائم ما يسمّى “الإرهاب”
الثورة نت/..
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة تصنيف الإدارة الأمريكية الجديدة لأنصار الله على قوائم ما يسمّى “الإرهاب” على خلفية إسنادها للشعب الفلسطيني المظلوم بغزّة.. مؤكدة أن هذا القرار يمثل اعتداءً سافرًا على الشعب اليمني الشقيق وعلى أمتنا وقيم الإنسانية.
وشددت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، على أن “هذا القرار المجحف هو انحياز جديد لصالح الكيان الصهيوني ليعطيه غطاءً ليتمادى في إجرامه بحق الشعب الفلسطيني وتأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي بجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي نفذها الصهاينة المجرمون في قطاع غزّة”.
وقالت الحركة: “إن إسناد القوات اليمنية الباسلة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزّة هو أشرف وأنبل تدخل عسكري لوقف الإبادة الجماعية ضدّ شعب أعزل محاصر عجزت عن القيام به المنظمات الدولية التي تتحمل مسؤولية ذلك”.
ورأت أن “هذا القرار الأمريكي الجديد ضدّ أنصار الله في اليمن هو وسام شرف ودليل على أنها تسير بالطريق الصحيح، ودليل على فشل وعجز الأميركان والصهاينة أمام صمود وبسالة الشعب اليمني وقيادته الشجاعة”.
وأكدت الحركة أن من يجب إدراجهم على قائمة الإرهاب هم بنيامين نتنياهو وقادة جيشه وحكومته المجرمة الذين صدر بحقهم قرارات من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزّة وليس القوات اليمنية التي عملت على إيقاف تلك الجريمة الإنسانية الكبرى.