حريق يلتهم مخيما للنازحين السوريين في لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
اندلع حريق ضخم في مخيم للنازحين السوريين في بلدة بحنين شمالي لبنان، وأتى على عدد كبير من الخيام.
وزير الخارجية اللبناني يوجه رسالة إلى بوريل: لسنا بلد لجوءوسارعت فرق الإطفاء في الدفاع المدني إلى المكان لإخماد الحريق ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية.
حريق في مخيم للنازحين السوريين في بحنين#لبنان#lebanon24pic.
يذكر أن قضية اللاجئين السوريين في لبنان أصبحت قضية شائكة بعد أن قرر البرلمان الأوروبي إبقاءهم في البلاد.
وحذر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب من أن "ملف النزوح السوري، بدأ يشكل تهديدا ليس فقط على التركيبة الاجتماعية اللبنانية والاستقرار الاقتصادي، بل أيضا على استمرار وجود لبنان ككيان"، مشددا على أن لبنان ليس بلد لجوء.
بدوره، وصف وزير المهجرين عصام شرف الدين قرار الاتحاد الأوروبي بأنه "تعسفي ومرفوض"، وأنه "تدخل سافر بشؤوننا الوطنية".
أما رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، فتساءل: "بأي حق يطلب الاتحاد الأوروبي ذلك، وبأي سلطة يفرض علينا ما لا يقبله على دوله؟".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الاتحاد الأوروبي الحكومة اللبنانية اللاجئون السوريون بيروت حرائق لاجئون السوریین فی
إقرأ أيضاً:
انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن
#سواليف
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون #اللاجئين (UNHCR)، عن انخفاض عدد اللاجئين #السوريين المسجلين في #الأردن لديها إلى أقل من 620 ألف لاجئ.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم قرابة 620 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية.
وأوضحت في تصريحات لفضائية “المملكة”، أنه جرى إعادة #توطين قرابة 6,250 لاجئًا سوريًا في بلد ثالث حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2024، مقارنة بـ9,760 لاجئًا جرت إعادة توطينهم طوال عام 2023.
مقالات ذات صلة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا 2024/11/25وإعادة التوطين؛ عملية تؤدي إلى حل دائم في بلد ثالث للاجئين لا يستطيعون الاندماج محليا أو العودة إلى بلدهم الأصلي، وممن لديهم احتياجات حماية مستمرة في البلد الذي يعيشون فيه، وفق الأمم المتحدة.
وبيّنت المفوضية أن عدد العائدين طوعًا من الأردن إلى سوريا بلغ 5,520 لاجئًا حتى الآن خلال العام الحالي، ليصل إجمالي العائدين منذ عام 2016 إلى 74,725 لاجئًا.
ويُعد الأردن من أكثر البلدان تأثرًا بالأزمة السورية، حيث يستضيف ثاني أعلى نسبة في العالم من حيث عدد اللاجئين نسبة إلى عدد السكان، معظمهم من سوريا، إلى جانب مجموعات كبيرة من العراق واليمن والسودان والصومال.
مساعدات نقدية
في تشرين الأول الماضي، قدمت مفوضية اللاجئين 6.5 مليون دولار كمساعدات نقدية لتلبية الاحتياجات الأساسية لقرابة 228 ألف فرد في المجتمعات المضيفة ومخيمات اللجوء.
كما دعمت المفوضية حدثين يهدفان إلى تسهيل وصول اللاجئين الذين لديهم أعمال منزلية إلى الأسواق؛ وهما سوق في موقع أم الجمال المدرج على قائمة التراث العالمي ليونسكو ومهرجان الرمان في إربد، إذ وفر الحدثان فرصًا للاجئين والأردنيين لعرض سلعهم وكسب بعض الدخل لدعم أسرهم.
وفي الأردن عدد من المخيمات لاستضافة اللاجئين السوريين، الأول مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق، الذي افتتح في 29 تموز 2012، ومخيم مريجيب الفهود (المخيم الإماراتي الأردني) في محافظة الزرقاء الذي افتتح في 10 نيسان 2013، ومخيم الأزرق في محافظة الزرقاء الذي افتتح في 30 نيسان 2014.
تمويل بنسبة 40%
وحصلت مفوضية اللاجئين في الأردن على 40% من متطلباتها المالية لنهاية تشرين الأول للسنة المالية 2024.
المفوضية حصلت على 150.8 مليون دولار، من إجمالي قيمة المتطلبات البالغة 374.8 مليون دولار أميركي، فيما تمثلت نسبة العجز بـ 60% من المتطلبات المالية للمفوضية الأممية وبقيمة 233 مليون دولار، وفق تقرير للمفوضية وصل “المملكة” نسخة منه.
وخصصت المفوضية للأردن 374.786849 مليون دولار في 2024، مقابل 390.110643 مليون دولار في العام الماضي، مما يشير إلى انخفاض قدره 15.323794 مليون دولار ونسبته 3.93%.