الليلة.. إحياء ذكري رحيل شيخ الملحنين زكريا أحمد في صالون الأوبرا الثقافي بمعهد الموسيقى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تجسيدًا لخطط الثقافة المصرية الهادفة إلى الاحتفاء برموز النغم والكلمة تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر صالونًا ثقافيًا ضمن فعاليات نشاطها الثقافي والفكري بمناسبة ذكري رحيل شيخ الملحنين زكريا أحمد، مساء اليوم الثلاثاء 20 فبراير في الساعة السابعة مساءً على مسرح معهد الموسيقى العربية.
إحياء ذكرى رحيل الشيخ زكريا أحمد
ويستضيف ابنة الموسيقار الراحل تهاني، الدكتور خيري عامر أستاذ الموسيقي العربية بكلية التربية الموسيقية، الدكتور سيد علي اسماعيل الأستاذ بقسم اللغة العربية جامعة حلوان، الناقد الفني محمد دياب ويتخلل الاحتفالية فقرة فنية لتخت شرقي.
يذكر أن الشيخ زكريا أحمد لقب بشيخ الملحنين ويعد من عمالقة الموسيقى والغناء فى مصر، بدأ التلحين للمسرح الغنائي، وكتب أعمال لمعظم الفرق الشهيرة منها فرقة علي الكسار، وفرقة نجيب الريحاني، وزكي عكاشة، ومنيرة المهدية، قبل أن يتحول للعمل مع سيدة الغناء العربى كوكب الشرق أم كلثوم فى بداية رحلتها.
حفل وهابيات على مسرح معهد الموسيقى العربية
انطلق حفل وهابيات بقيادة المايسترو أحمد عامر الذي أقامته دار الأوبرا برئاسة الدكتور خالد داغر، الأحد الماضي على مسرح معهد الموسيقى العربية.
وتضمن البرنامج مختارات من أعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب منها: "في الليل لما خلي، النهر الخالد، ساكن قصادي، أمل حياتي، انت الحب، هذه ليلتي إلى جانب موسيقي فين طريقك"، أداء كل من: غادة آدم، ايناس عز الدين، أحمد عصام، وعازف العود محمود عبد الفتاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الملحنين زكريا أحمد الأوبرا مسرح معهد الموسيقى العربية الدكتور خالد داغر زکریا أحمد
إقرأ أيضاً:
كتابان من إصدارات القومي للترجمة ضمن القوائم الطويلة لجائزة الشيخ زايد
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، القوائم الطويلة لفروع "الترجمة"، والتي ضمت 19 عنوانًا مقدمة من 12 دولة.
وقد صرحت الأستاذة الدكتورة/ كرمة سامي، مدير المركز القومي للترجمة أن الكتابين اللذين جاءا ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام هما كتاب: "مدريد الإسلامية" للكاتب دانيال خيل بن أمية، ترجمه من الإسبانية إلى العربية: خالد سالم، من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023. وهو طرح جديد وامتداد لما قيل مسبقًا حول الأصل العربي لاسم العاصمة الإسبانية، الذي ظل قرونًا يمثل جدلاً بين المختصين في التاريخ واللغة، إلى أن عُثر عليه في كتب تاريخ الأندلس العربية، وقد كان السائد حتى الآن تسمية هذه العاصمة الأوروبية التي بناها العرب باسم مدريد العربية، وجاء دانيال خيل ليضع كتابه: "مدريد الإسلامية"، على اعتبار وجود العنصر البربري في صناعة الأندلس، منذ الفتح، أو الغزو، إلى سقوط غرناطة، آخر المعاقل الإسلامية في الأندلس عام 1492.
أما الكتاب الثاني فهو: "مسرح ما بعد الدراما" للكاتب هانس - تيس ليمان، ترجمته من الألمانية إلى العربية: مروة مهدي عبيدو، من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023. ويوضح الكتاب اقتراب مسرح ما بعد الدراما من التفاهة والبديهية وبساطة اللقاء وتلاقي النظرة في موقف مشترك. ومع ذلك، فإنه يعطي إجابة محتملة بخصوص الطوفان اليومي للصيغ الاصطناعية المكثفة، حيث أصبح التضخيم الدرامي المخدر للأحاسيس اليومية لا يطاق ليست زيادة الكم هنا هي المحك، بل تعميق وضعية الموقف.