"معلومات الوزراء" و"مكتبة الإسكندرية" يناقشان آفاق التوثيق في عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقدت مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ندوة بعنوان "آفاق التوثيق في عصر الذكاء الاصطناعي"، وذلك بمقر مكتبة الإسكندرية، حيث تعد هذه هي الندوة الثانية ضمن سلسلة الندوات المشتركة بين مركز الوثائق الاستراتيجية بمركز المعلومات، ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، وتهدف هذه الندوات إلى تسليط الضوء على المحتوى المعرفي بمراكز التوثيق، وأهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة هذا المحتوى وتقديمه للباحثين وصناع القرار لتعظيم الاستفادة منه.
وفي كلمة ألقاها الدكتور أيمن سليمان، مدير مركز توثيق التراث نيابة عن الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، رحب بالحضور في رحاب مكتبة الإسكندرية والتي تعد مركزاً حضارياً قام بإثراء الحياة العلمية والثقافية والحضارية في التاريخ القديم والتاريخ الحديث، مما جعلها قبلة للباحثين من كافة أنحاء العالم لتكون نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر.
كما أشار الى أن مكتبة الإسكندرية ومنذ نشأتها في العصر الحديث أخذت على عاتقها حفظ وصون التراث والهوية المصرية واستحداث أدوات تتواكب مع التطور المتلاحق التكنولوجيا المعلومات، لذا جاء عنوان الندوة " أفاق التوثيق في عصر الذكاء الاصطناعي" بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، للتبحر في فهم أعمق الفرص وتحديات استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات الثقافة والعلوم، حيث إن مكتبة الإسكندرية تولي اهتماماً كبيراً لكافة الأمور المتعلقة بالأبحاث التي تسهل على المثقفين والباحثين تحقيق مرادهم من الوعي الثقافي والمعرفي.
وفي كلمتها تحدثت د. عبير صبحي، مدير عام مركز الوثائق الاستراتيجية نيابة عن السيد الأستاذ أسامة الجوهري، مساعد دولة رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، وأشارت إلى دور مركز الوثائق الاستراتيجية وعمله في تعظيم الاستفادة من المحتوى الوثائقي من خلال تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما قدمت عرضاً عن رؤى وتطلعات مراكز التوثيق في عصر الذكاء الاصطناعي، واستهداف تطوير آليات العمل وتطويعها للوصول لوثيقة ذكية تحقق آفاق جديدة لعملية التوثيق.
كما استعرضت تجربة توثيق فريدة قام بها مركز الوثائق الاستراتيجية، نجح خلالها في الربط بين أشكال متنوعة من الوثائق التاريخية النادرة وإقامة متحف وثائقي.
تلي ذلك عقد جلسة عمل حيث تحدث د. طارق حواس، رئيس فريق التصميم بمركز توثيق التراث، عن فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي والتراث وعرض تجارب من استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التوثيق والنمذجة البصرية، كما تحدث كلا من د.حمدي محمود، ود. عصام شعبان، بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بالجامعة الأهلية ببنى سويف، عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وبيان طرق الاستفادة منها في الواقع الحالي. وفي ختام الجلسة تحدث د.محمد حواس مصمم عمراني ومخطط استراتيجي للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي عن مجموعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي بدءاً من التصميم الحضري وصولاً إلى المجال الطبي والفنون وإدارة المنشآت مع عرض رؤى رئيسية حول عملية تدريب الذكاء الاصطناعي والتحديات الرئيسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية مجلس الوزراء الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.