ماسك: أول شخص خضع لزراعة شريحة دماغية بات يتحكم بمؤشر الفأرة بمجرد التفكير
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الإثنين بأن أول إنسان خضع لزراعة شريحة دماغية من الشركة تعافى تماما على ما يبدو، وبات قادرا على التحكم في فأرة كمبيوتر من خلال التفكير.
وقال مؤسس شركة نيورالينك خلال فعالية مباشرة على منصة إكس: "التقدم جيد ويبدو أن المريض تعافى بالكامل مع تأثيرات عصبية نحن على دراية بها.
وتسعى نيورالينك حاليا إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من ضغطات زر الفأرة من المريض. ولم ترد الشركة على طلب من رويترز للتعليق على هذا الموضوع.
ونجحت الشركة في زرع أول شريحة في دماغ إنسان الشهر الماضي بعد الحصول على الموافقة بإجراء تجارب بشرية في سبتمبر/أيلول.
Check out our latest video to learn more about our PRIME Study! ???????? pic.twitter.com/7zTMFzdZsF
— Neuralink (@neuralink) November 22, 2023وتقول الشركة إن الدراسة تستعين بروبوت لإدخال ما يعرف بواجهة الدماغ والكمبيوتر جراحيا في المنطقة المسؤولة عن التحكم في الحركة في الدماغ، مضيفة أن الهدف المبدئي هو تمكين الأشخاص من التحكم في مؤشر الفأرة أو لوحة المفاتيح من خلال التفكير.
ولدى ماسك تطلعات جمة بخصوص نيورالينك، فقد قال إن الشركة ستسهل الجراحات السريعة لغرس الشرائح لعلاج حالات منها السمنة المفرطة والتوحد والاكتئاب والانفصام.
وتعددت المطالبات بالتدقيق في مدى اتباع بروتوكلات السلامة من جانب نيورالينك التي قُدرت قيمتها بخمسة مليارات دولار العام الماضي. وتم قبل شهر تغريم الشركة لانتهاك قواعد وزارة النقل الأمريكية المتعلقة بنقل مواد خطرة.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج إيلون ماسك إيلون ماسك تكنولوجيا طب كمبيوتر مرض الذكاء الاصطناعي إسرائيل غزة فلسطين الحرب بين حماس وإسرائيل للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
حكم علاج المريض بالإجبار إذا رفض الامتثال للطبيب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم فرض العلاج على المريض إذا رفض استكمال العلاج؟ فقد كانت والدتي تعاني من مرض معين -سرطان- وقد قمنا بإجراء جراحة لها على نفقتنا الخاصة، وقد قرَّرَ الأطباء بعد الفحص أنه لا بد من أن تأخذ جرعات كيماوية لإيقاف أو منَعِ المرض من الانتشار، وبالفعل أخذت أُمِّي ست جرعات، ولكنها رفضت تَكْمِلَةَ العلاج بل ودخول المستشفيات، وإذا ذكَّرْنَاها بذلك بكَت؛ مما يؤثر على نفسيتها، وعندما علمت أنها حُرَّة في أن تستكمل أو لا تستكمل العلاج تحسَّنت نفسيتها وخرجت، والآن تعيش حياة سعيدة إلى حد ما، وتذهب إلى المسجد للصلاة وإلى غير ذلك، فهل على أولادها من إثم، أو عليهم تقصير؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السائل: أُمُّك كاملة التكليف رشيدة، وكل هذا يجعلها مسئولةً عن نفسها، مُتحمِّلةً لعواقبِ قراراتها، لا يجوز فرض شيءٍ عليها حتى ولو كان علاجُها بالطريقة المقترحة من الأطباء؛ فالعلاج والشفاء لا يتعيَّن فيه.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإنسان ليس جسمًا فقط، بل نفسٌ وروحٌ وعقلٌ، فلا يصحُّ أن يتم التعامل معها على أنها آلةٌ، بل يجب مراعاة كل مكوناتها السابقة، والأطباء أنفسهم لا يجرءون على عمل العملية إلا بعد موافقتها، فكيف تَقْسرُونَها أنتم على شيءٍ يحتاج إلى موافقتها؟! وعليكم بالاجتهاد في النصح والتوضيح لعواقب الأمور بحسب ما يبدو لكم.