محافظ المنوفية يدشن مبادرة للكشف عن فيروس سي عند الطلاب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دشن اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، فعاليات المبادرة الرئاسية لحملة الكشف عن فيروس سي لطلاب الصف الأول الإعدادي بالمدرسة التجريبية الرسمية للغات بشبين الكوم، رافقه فيها الدكتور السيد عبد السلام مدير التأمين الصحي، ومحمود الفولي وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور أسامة الشلقاني وكيل مديرية الشؤون الصحية، وثريا منصور مدير إدارة شبين الكوم التعليمية.
وتفقد محافظ المنوفية أعمال نقاط فحص المبادرة الرئاسية بدءًا من مرحلة التسجيل، مشيدًا بالمبادرات الرئاسية التى من شأنها تطوير المنظومة الصحية في ربوع محافظات الجمهورية، موجهاً بتذليل كل المعوقات التي تواجه فرق الكشف بجميع المدارس بنطاق المحافظة؛ لتحقيق المستهدف من المبادرة حفاظًا على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.
عدد الطلاب المستهدفينوأضاف مدير التأمين الصحي أنّ عدد الطلاب المستهدفين من الحملة الرئاسية ما يقرب من 100 ألف طالب وطالبة بمرحلة الصف الأول الإعدادى «أزهري - حضر - ريف» على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة، من خلال قيام 18 فرقة طبية تم تدريبهم على أعلى مستوى.
وأشاد محافظ المنوفية بالمبادرات الرئاسية التي من شأنها تطوير المنظومة الصحية في ربوع محافظات الجمهورية والارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والطبية، مؤكدا تقديم كل أوجه الدعم اللوجيستي للمبادرات الرئاسية؛ لتقديم خدمات أفضل ومتميزة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية فيروس سي محافظ المنوفية صحة المنوفية تعليم المنوفية محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
فيروس ماربورغ يعود في تنزانيا والسلطات الصحية بالمغرب تتخذ تدابير احترازية
تسبب فيروس ماربورغ، الذي يشتهر بقدرته العالية على الانتقال والوفاة، في وفاة ثمانية أشخاص في تنزانيا، وفقًا لإعلان منظمة الصحة العالمية.
وذكرت المنظمة أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس وصل إلى تسع حالات حتى الآن، وأن الوضع قد يتدهور في الأيام المقبلة مع تحسن عمليات المراقبة في البلاد.
في الوقت نفسه، حذرت المنظمة من أن خطر تفشي الفيروس في تنزانيا والدول المجاورة لا يزال مرتفعًا.
ويأتي هذا التفشي في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن تفشي فيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أسفر عن وفاة 15 شخصًا في فترة استمرت ثلاثة أشهر، هذا ويشير إلى أن الفيروس قد بدأ في الانتشار بشكل مقلق في منطقة شرق أفريقيا.
وينتمي فيروس ماربورغ إلى نفس عائلة فيروسات الإيبولا، ويؤدي إلى حمى نزفية شديدة تؤدي إلى الوفاة في غالب الأحيان.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان بشكل رئيسي عبر الاتصال المباشر مع خفافيش الفاكهة المصابة، وكذلك من خلال السوائل الجسدية للمصابين. كما يُعتبر الفيروس شديد العدوى، مما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية.
وفي هذا السياق، قامت السلطات الصحية في المغرب باتخاذ تدابير احترازية صارمة تحسبًا لأي احتمال من احتمالات انتشار الفيروس عبر السفر أو التجارة مع الدول المتأثرة. وتم تعزيز الرقابة في المطارات والموانئ، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين المواطنين بشأن أعراض المرض وطرق الوقاية.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة زيادة اليقظة والجهود المشتركة بين الدول الأفريقية لمكافحة هذا الفيروس، وتدعو إلى تعزيز التعاون الدولي في توفير اللقاحات والعلاجات المحتملة، في الوقت الذي تواصل فيه فرقها العمل على مراقبة الوضع وتقديم الدعم للدول المتأثرة.
ويوصي الخبراء باتخاذ تدابير صحية مشددة، بما في ذلك تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية، وتطبيق معايير صارمة للعزل والعلاج في حال اكتشاف حالات إصابة، وذلك للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على السلامة العامة في المنطقة.
وتعتبر هذه التفشيات بمثابة تذكير جديد بضرورة استجابة سريعة وفعالة لمكافحة الفيروسات المعدية التي تهدد صحة الإنسان في مناطق عدة من العالم.