قبل حسن الصباح.. شخصيات حقيقية قدمها كريم عبد العزيز في أعماله
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تجربة جديدة يخوضها الفنان كريم عبد العزيز في موسم الدراما الرمضانية 2024 بمسلسل الحشاشين من إخراج بيتر ميمي، حيث يجسد شخصية حسن الصباح مؤسس جماعة «الفدائيين» والتي ظهرت في القرن الحادي عشر الميلادي، وكان يستخدمها في اغتيال عدد من الشخصيات السياسية الهامة في ذلك الوقت من أجل تحقيق أهدافهم، وهي الجماعة التي عرفت بعد ذلك باسم الحشاشين.
ولا تعتبر تلك المرة الأولى التي يجسد فيها كريم عبد العزيز شخصية حقيقة في أعماله السينمائية والدرامية، وفيما يلي أبرز تلك الشخصيات:
- «الاختيار»على مدار الجزئين الثاني والثالث من مسلسل الاختيار جسد الفنان كريم عبد العزيز شخصية الظابط زكريا يونس، والذى ألقى الضوء على بطولات رجال الشرطة المصرية خلال فترة تعتبر من أصعب الفترات في تاريخ مصر الحديث، والمواجهات التي خاضوها في القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية.
- «كيرة والجن»:جسد كريم عبد العزيز شخصية الطبيب المصري أحمد عبد الحي كيرة الذي انضم بشكل سري إلى جماعة من الفدائيين تقام الاحتلال الإنجليزي، في فيلم «كيرة والجن» للمخرج مروان حامد، وبالرغم أن الفيلم مأخوذ عن رواية «1919» للكاتب أحمد مراد إلا أنها شخصية حقيقية بالفعل لطالب شاب في كلية الطب لعب دور في مقاومة الاحتلال البريطاني منذ ثورة 19 وحتى منتصف العشرينات.
- «الزيبق»هي الشخصية التي قدمها كريم عبد العزيز في مسلسل «الزيبق» في موسم الدراما الرمضانية 2017، وهي شخصية حقيقة حيث أن أحداث المسلسل مأخوذ من ملفات المخابرات العامة المصرية، عن شخص تم تجنيده من قبل جهاز المخابرات المصري للكشف عن عملاء الموساد في أوروبا، ولكن تم تغير اسم الشخصية لأسباب درامية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين دراما رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رمضان 2024 الحشاشين الحشاشين رمضان 2024 کریم عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
«وثيقة».. شخصيات عامة ونواب ومفكرون «مصريون وأردنيون» يعلنون رفضهم دعوات تهجير الفلسطينيين
وقع مجموعة من الشخصيات العامة والنواب الحاليين والسابقين والمفكرين والصحفيين والإعلاميين المصريين والأردنيين على وثيقة حصلت «الأسبوع» على نسخة منها، تعبيرا عن رفضهم تهجير الفلسطينيين، خاصة إلى مصر والأردن، مؤكدين دعمهم لموقف وجهد قيادتي البلدين الشقيقتين في التعامل مع هذه المخططات والمحاولات ورفضهم القاطع لظلم الشعب الفلسطيني مرة أخرى عبر التهجير.
وقال الموقعون على الوثيقة: «نعلن نحن شخصيات عامة ونواب حاليون وسابقون ومفكرون «مصريون وأردنيون» ولفيف من أبناء الشعب في الدولتين الشقيقتين، رفض دعوات تهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة إلى مصر أو الأردن».
«ونؤكد أن كل هذه الاقتراحات والمحاولات لتهجير الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة إلى مصر أو الأردن تتعارض مع احترام حق هذا الشعب الفلسطيني العظيم في بلده ووطنه وفي تقرير مصيره بعد سنوات من النضال والتضحية والمعاناة».
وأضافوا: «هذا الشعب الفلسطيني الصامد العظيم الذي ضحى بحياة مئات الآلاف من خيرة أبنائه عبر ثمانية عقود من تاريخ كفاحه دفاعا عن هويته، وصمد بكل شجاعة أمام حرب الإبادة التي شنتها عليه إسرائيل تمسكا بأرضه، أثبت أنه لن يتخلى تحت أي ظرف عن قضيته ولن يتنازل عن أرضه و لن يكف عن المطالبة بحقه في ممارسة سيادته على دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأشاروا: «لقد كان مشهد عودة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى شمال القطاع عقب سماح الاحتلال في إطار اتفاق إطلاق النار، الذي نجحت في التوصل إليه الجهود المصرية والأردنية وغيرها، مشهدا ورسالة إلى العالم أجمع وإلى من يقترحون ويحاولون تهجير هذا الشعب العظيم، أن الفشل هو عنوان تلك الاقتراحات والمحاولات بسبب إصرار هذا الشعب العظيم على العودة إلى شمال القطاع رغم الخراب والدمار، ولكن تمسكه بأرضه وحب لوطنه خير دافع عن هذه المحاولات والاقتراحات.. وعليه فأنه يجب على كل من يحاول ويقترح أن ينظر في عيون وقلوب الأطفال وكبار السن العائدون وفرحتهم بالعودة إلى الشمال قبل النظر إلى الرجال والنساء، ليعرف ويتأكد أن هذا الشعب لن يتخلى عن شبر من أرضه ولن يترك وطنه مهما كانت الإغراءات والمحاولات التي حتما ستبوء بالفشل لا محال».
وتابعوا: «نشدد على أن أول من رفض وأعلن الرفض القاطع لمخططات التهجير، منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية لأهالى قطاع غزة، هما فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأخيه جلالة الملك المعظم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ونؤكد أنه لولا جهود جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه فخامة الرئيس السيسي، لما تغير الرأي العالم العالمي عما يحدث في غزة وأنه حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وليس دفاعا عن النفس كما كانت تزعم دولة الاحتلال، كما أننا نؤيد وندعم ونساند هذا الجهد من قيادتي البلدين الشقيقين واعتبارهما التهجير بمثابة إعلان حرب وخط أحمر لن يسمح بتجاوزه».
تأييد الجهود المصرية الأردنيةوأعلنوا قائلين: «نؤيد بشكل كامل وندعم ونساند تصريحات معالي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وبيان وزارة الخارجية المصرية عقب إعلان الاقتراح بشأن تهجير الفلسطينيين ورفض القاطع لأي محاولات سواء في التصريحات الأردنية أو البيان المصري لتهجير الفلسطينيين سواء بشكل مؤقت أو طويل الأمد، كما نعلن عن تأييدنا ودعمنا الكامل والقاطع لكافة الجهود الدبلوماسية المصرية الأردنية (الأردنية المصرية) التي تحركت منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ونجاح هذه الجهود على مدار أكثر من 15 شهرا في الوصول إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات».
ولفتوا إلى «إن الشعب الأردني والمصري (المصري والأردني) أطفالا قبل الرجال والنساء وقيادتهما العظيمة والكبيرة لن يساهموا ولن يشاركوا في تصفية القضية الفلسطينية، ولن يقبلوا تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، ولن يشاركوا في عمل من أعمال التطهير العرقي لأنها جريمة ضد الإنسانية مدانة قانونا وإنسانيا ودينيا، ويعلنون تمسكهم بدعم ومساندة وتأييد الحق الفلسطيني وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية والصحية والاجتماعية من أجل أن يقاوم هذا الشعب الفلسطيني العظيم كافة تلك المحاولات والاقتراحات الشيطانية التي تريد تهجيرهم من أرضهم وتصفية القضية المركزية للأمة الإسلامية بشكل خاص وللعالم العربي بمسلميه ومسيحيه بشكل عام».
وفي ختام وثيقتهم قال الموقعون: «وفي هذا الصدد، نطالب الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة الاقتراح المشؤوم واللا إنساني والذي يعود في مضمونه إلى وعد بلفور المشؤوم أيضا منذ أكثر من 107 عاما من التهجير والتضليل والخراب والدمار على الشعب الفلسطيني العظيم والمنطقة بأسرها، نطالبها باتخاذ موقف متوازن وعادل يؤهلها للقيام بدور الوسيط غير المنحاز الضامن لاتفاقيات السلام، وندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع خريطة طريق تحقق السلام المنشود على أساس قيام دولتين بما يحقق آمال شعوب المنطقة في الأمن و الاستقرار إذا كانوا فعلا يريدون السلام ويعلنون دائما أنهم مع حقوق الإنسان».
صاغ الوثيقة و نشرها، خالد برعي صلاح محمدين العيسوي، كاتب وصحفي مصري وشهرته خالد العيسوي، والدكتور محمد حسن الطراونة شخصية عامة، طبيب اختصاص أردني.
اقرأ أيضاً«مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة
«الرئيس السيسي»: ناقشت مع الرئيس الكيني أهمية الحفاظ على قرار وقف إطلاق النار بغزة
إسبانيا تعلن رفضها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة