أبو الغيط يشارك في الاحتفال باليوم العربي للاستدامة 2024
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الاحتفال باليوم العربي للاستدامة والذي عقد اليوم الثلاثاء الموافق 20/2/2024 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط ألقى كلمة أشاد خلالها بهذه الاحتفالية التي تسعى لنشر مفاهيم الاستدامة والترويج لها عربياً واستعراض المبادرات الهادفة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، حيث ستشهد الاحتفالية تكريم بعض الشخصيات والمنظمات العربية الفاعلة، وعلى رأسهم معالي السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، وذلك لاسهاماتها المشهودة في مسيرة التنمية في جمهورية مصر العربية، بما في ذلك مبادرتها الأخيرة لوضع آلية ربط مؤسسات وبنوك التنمية الاجتماعية تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وأضاف المتحدث، أن أبو الغيط تطرق إلى الظروف المؤسفة والمؤلمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني على يد القوة القائمة بالاحتلال، والتي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن حجم الدمار والخسائر المتعمدة ستظل آثارها قائمة لعقود قادمة، كما أكد أبو الغيط على رفضه للتهديدات الإسرائيلية باجتياح مدينة رفح التي صارت الملجأ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني.
وأشار المتحدث، إلى أن أبو الغيط أكد في كلمته على أهمية الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث قامت الجامعة العربية منذ اعتماد خطة التنمية المستدامة في عام 2015 بإطلاق عدد من المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول المنطقة والمنظمات العاملة فيها، وكان آخرها الرؤية العربية 2045 التي أعدتها الأمانة العامة للجامعة بالتعاون مع الاسكوا، والتي تهدف إلى تحقيق السلام والعدالة والتنمية، اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أبو الغيط أحمد أبو الغيط أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
شايب يشارك الجالية بالمهجر الاحتفال بـ “يوم العلم”
شارك كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، اليوم الأربعاء، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في النشاط الذي نظمته قنصلية الجزائر بـ بوبيني (فرنسا)، الاحتفال بيوم العلم المصادف لـ 16 أفريل من كل سنة.
وبالمناسبة، أكد شايب على الرمزية التي تحملها هذه الذكرى الوطنية ودلالاتها في تبجيل مكانة العلم والعلماء وإحياء موروثنا الثقافي الثري والمتنوع.
كما أكد شايب على مكانة وأهمية المحور العلمي واللغوي والثقافي في البرنامج المسطر لفائدة أعضاء الجالية الوطنية بالخارج. تجاوبا مع طلباتها في هذا الخصوص وتمسكها بالعناصر المكونة للهوية الجزائرية.
وأشاد شايب بالعدد المتزايد للكفاءات والباحثين والخبراء رفيعي المستوى لدى جاليتنا المقيمة بالخارج الذين يبدون استعدادا كبيرا للمساهمة بمهارتهم وخبراتهم في المجهود التنموي للبلد.
وذكّر شايب بالعناية الفائقة التي توليها السلطات العليا للبلاد في دعم هذه الهبّة وتشجيعها.