الأمير ويليام يتحدث لأول مرة عن حرب غزة.. لم يدن الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
علق الأمير ويليام، وريث عرش بريطانيا الثلاثاء، لأول مرة على العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وقال مكتب الأمير ويليام في بيان، إنه سيقوم بعدد من الأنشطة لتجسيد "إقراره بالمعاناة الإنسانية" الناجمة عن "الصراع في غزة والشرق الأوسط"، ولفت الانتباه إلى "تصاعد معاداة السامية على مستوى العالم".
وقال مكتب ويليام في بيان "الأمير والأميرة يشعران بقلق عميق إزاء الأحداث التي وقعت في أواخر 2023 وما زالا يحملان جميع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم في قلوبهم وعقولهم".
وبحسب قصر كنزنجتون فإن ويليام (41 عاما) سيلتقي بالمشاركين في تقديم الدعم الإنساني في المنطقة ويستمع إلى روايات الوضع على الأرض.
ولم يطلق الأمير ويليام أي إدانة صريحة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 29 ألف شهيد.
وسيزور أمير ويلز كنيسا للاستماع إلى الشبان المشاركين في معالجة الكراهية ومعاداة السامية.
وأصبح ويليامز في 2018 الأول بين كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية الذي يقوم بزيارة رسمية لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومع غياب والده الملك تشارلز حاليا عن الواجبات العامة الرسمية أثناء خضوعه للعلاج من مرض السرطان، فمن المتوقع أن يقوم ويليام ببعض الارتباطات الرفيعة المستوى. ويأتي ذلك في الوقت الذي تتعافى فيه زوجته كيت أيضا من جراحة في البطن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا غزة بريطانيا غزة الامير ويليام طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيما فلسطينيا ويدفع 3 كتائب إضافية
أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وذلك "بناء على تقييم الوضع الأمني".
والقيادة الوسطى العسكرية في الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن جميع الوحدات في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
وأوضح الجيش في بيان، أنه "يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية" في الضفة.
وجاء بيان الجيش تزامنا مع اقتحام قوات إسرائيلية مخيم الجلزون شمالي رام الله، في الضفة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية في الضفة الغربية المحتلة، بعد سلسلة من الانفجارات على حافلات قرب تل أبيب، ليل الخميس، وصفها مكتب نتنياهو بأنها محاولة لشن هجوم واسع.
ولم ترد أنباء عن سقوط مصابين من جراء الانفجارات.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق أن انفجارات وقعت في 3 حافلات فارغة بضاحيتين على مشارف تل أبيب، وأنه تم العثور على 4 عبوات ناسفة.
وقال الجيش في بيان سابق إنه يقدم المساعدة للشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في التحقيقات، وقالت الشرطة إنها تبحث عن مشتبه بهم، وطالبت الجمهور باليقظة والإبلاغ عن أي جسم مشبوه بينما يتم تفتيش حافلات أخرى.
وقال مكتب نتنياهو إنه التقى وزير الدفاع ورئيس الأركان وجهاز الأمن الداخلي ومفوض الشرطة في أعقاب الانفجارات.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطعا مصورا يظهر ما يبدو أنها حافلة واحدة على الأقل مشتعلة، وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية لاحقا حافلة التهمتها النيران.
وقال الجيش إنه "سيكثف عملياته لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية"، وإنه أغلق نقاط دخول في مناطق معينة، من دون أن يحدد مواقعها.
وينفذ الجيش بالفعل عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية منذ أسابيع، يقول إنها تستهدف المسلحين.
واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنى تحتية.
وتأتي انفجارات الحافلات في ظل وقف هش لإطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل، علما أن الحركة سلمت جثث 4 رهائن، الخميس.