ستوكهولم تمنح كييف دعما عسكريا قياسيا بقيمة 633 مليون يورو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت السويد الثلاثاء عن دعم عسكري قياسي جديد لأوكرانيا على شكل معدات بقيمة 7,1 مليارات كرونة أي ما يعادل حوالى 633 مليون يورو، فيما تعاني كييف في الحرب ضد موسكو. وتأتي حزمة المساعدات هذه، وهي الخامسة عشرة التي تقدّمها ستوكهولم لكييف منذ بداية الحرب، قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وقال وزير الدفاع بال يونسون في مؤتمر صحافي إن "سبب مواصلتنا دعم أوكرانيا هو مسألة إنسانية . بدأت روسيا حربا غير مشروعة وغير مبررة" على أوكرانيا.
وتشمل هذه المساعدات العسكرية ذخائر مدفعية وسفنا حربية وأسلحة تستخدم تحت المياه (ألغام وطوربيدات) وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل يدوية ومنظومات مضادة للطائرات كانت كييف تطالب بالحصول عليها.
وقال وزير الدفاع السويدي الذي تعهّد دعم كييف طالما لزم الامر "الوضع في أوكرانيا صعب".
وتشن القوات الروسية هجوما بأعداد كبيرة، فيما يفتقر الجيش الأوكراني إلى العدة والعتاد بينما المساعدات الأميركية مجمدة.
وقال ميكايل أوسكارسن من الحزب المسيحي الديموقراطي خلال المؤتمر الصحافي إن المساعدات التي أعلنتها الحكومة السويدية ضرورية أيضا لضمان أمن الدولة الاسكندنافية على المدى الطويل.
وتابع "ستكون هناك تبعات مباشرة على أمننا إذا انتصر بوتين" في الحرب.
وتأتي المساعدات بعد أيام من توقيع أوكرانيا اتفاقات أمنية مع كل من برلين وباريس ولندن لمواجهة نقاط الضعف الحالية في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
فرانس 24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج السويد أوكرانيا السويد روسيا الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي فولوديمير زيلينسكي إسرائيل غزة فلسطين الحرب بين حماس وإسرائيل للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
خلال لقاء السعودية.. أوكرانيا تسعى لإقناع واشنطن باستئناف دعمها عسكريا
تعتزم أوكرانيا، خلال المحادثات المرتقبة في السعودية، بذل الجهود لإقناع الولايات المتحدة بضرورة استئناف الدعم العسكري والاستخباراتي الذي تم تعليقه في الفترة الأخيرة، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام غربية.
وكان البيت الأبيض قد أكد أن المشاورات مع الأطراف المعنية بالصراع الأوكراني الروسي لا تزال جارية، مع التخطيط لعقد اجتماع جديد حول قضايا السلام خلال الأسبوع المقبل في المملكة العربية السعودية، حيث سيكون هذا اللقاء بمثابة فرصة مهمة لكييف لإعادة فتح قنوات الدعم الأمريكي.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلًا عن مصادرها، فإن الجانب الأوكراني يعتزم استغلال هذه المحادثات لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يسعى لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وذكرت الصحيفة أن أوكرانيا ستعرض مقترحًا يتضمن "وقفًا جزئيًا لإطلاق النار" مع روسيا، يركز على تقليص الضربات الجوية والصاروخية طويلة المدى والحد من العمليات العسكرية في البحر الأسود، على أمل أن تسهم هذه الخطوة في إقناع واشنطن بالعدول عن قرارها تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية ووقف إمدادات الأسلحة.
ورقة مساومةفي الأمد القريب، أكد مسؤول أوكراني أن كييف تعتبر تعزيز العلاقات مع واشنطن أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن أي تقدم في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار قد يكون بمثابة ورقة مساومة لاستئناف المساعدات الأمريكية.
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين، أن أوكرانيا باتت تنظر إلى مسار محادثات وقف إطلاق النار كخيار ضروري لاستعادة الدعم العسكري والاستخباراتي الأمريكي، في ظل التغيرات التي طرأت على سياسة الإدارة الأمريكية مؤخرًا.
وفي المقابل، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي في يناير الماضي، على أن أي تسوية يجب ألا تكون مجرد هدنة مؤقتة تمنح أوكرانيا فرصة لإعادة ترتيب قواتها واستئناف القتال لاحقًا، بل يجب أن تؤدي إلى سلام دائم ومستقر.
وأكد بوتين أن روسيا ستواصل العمل على تحقيق مصالحها الاستراتيجية وحماية مواطنيها، مشيرًا إلى أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يراعي الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الشعوب والأمم التي تعيش في المنطقة.