لوكاشينكو: القوة العسكرية أصبحت الذريعة الرئيسة لمراكز صنع القرار العالمية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مينسك-سانا
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن المخاوف من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة تتزايد، وهي ليست بلا أساس لأن القوة العسكرية أصبحت الذريعة الرئيسية لمراكز صنع القرار العالمية.
وقال لوكاشينكو خلال اجتماعه اليوم مع قيادات الأجهزة الحكومية لحماية الأمن الوطني وفقاً لوكالة بيلتا الحكومية البيلاروسية: “أصبحت القوة العسكرية مرة أخرى الذريعة الرئيسة للمراكز العالمية لحل القضايا ويبدو الأمر كما لو أنه لم تكن هناك ملايين الخسائر والأهوال في الحربين العالميتين الأولى والثانية”.
وأوضح لوكاشينكو أنه في المنطقة المجاورة مباشرة لبيلاروس وروسيا يتمركز نحو 32 ألف عسكري من القوات المسلحة المشتركة لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة كجزء من عمليات التحالف المنفذة في أوروبا، وأكثر من ألف وحدة من المركبات المدرعة ونحو 160 نظام مدفعية ومدافع هاون و235 طائرة ومروحية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أصبحت رمزا للصمود.. أكبر بطريقة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ37 بكعكة شهية! (صور)
إنجلترا – احتفلت “سبنيب”، أكبر بطريقة في العالم، بعيد ميلادها الـ37 بطريقة مميزة. حيث خصصت لها كعكة من الثلج المزين بأسماك السبراط، تعلوها دمية لطيفة لبطريق صغير.
وتعيش سبنيب في حديقة بارادايس بارك بمنطقة كورنوال البريطانية منذ عام 1988، محطمة كل التوقعات بعمرها الاستثنائي الذي تجاوز متوسط أعمار بني جنسه بسنوات طويلة.
فبينما نجد من النادر أن تعيش بطاريق هومبولت أكثر من 15 عاما في البرية، تواصل سبنيب مسيرتها المدهشة وهي في أوج عافيتها، وتستمتع بوجباتها المفضلة وتراقب بحنان مستعمرة البطاريق الصغيرة في الحديقة التي تضم 24 بطريقا.
ولا تخلو قصة سبنيب من لمسات مؤثرة، فاسمها الغريب هو شهادة على نجاتها من مرض فطري خطير عام 2007، حيث دمج القائمون على رعايتها بين حروف اختصار الدواء الذي أنقذ حياتها (SP) وطريقة علاجه (بالمبخر الطبي Nebulizer) ليصبح اسمها “سبنيب” رمزا للصمود.
وهذه البطريقة العجوز التي ولدت في ساري عام 1988 لم تكتف بتحطيم الأرقام القياسية، بل أصبحت أيقونة تثير إعجاب الزوار والعاملين في الحديقة، خاصة عندما تشاهد وهي تتباهى بصحبة رفيقها المفضل، أحد الذكور الكبار في المستعمرة، وكأنها تروي للعالم سر عمرها المديد: الحب، والرعاية، وكثير من الأسماك الطازجة!
المصدر: The Post