مينسك-سانا

أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن المخاوف من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة تتزايد، وهي ليست بلا أساس لأن القوة العسكرية أصبحت الذريعة الرئيسية لمراكز صنع القرار العالمية.

وقال لوكاشينكو خلال اجتماعه اليوم مع قيادات الأجهزة الحكومية لحماية الأمن الوطني وفقاً لوكالة بيلتا الحكومية البيلاروسية: “أصبحت القوة العسكرية مرة أخرى الذريعة الرئيسة للمراكز العالمية لحل القضايا ويبدو الأمر كما لو أنه لم تكن هناك ملايين الخسائر والأهوال في الحربين العالميتين الأولى والثانية”.

وأوضح لوكاشينكو أنه في المنطقة المجاورة مباشرة لبيلاروس وروسيا يتمركز نحو 32 ألف عسكري من القوات المسلحة المشتركة لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة كجزء من عمليات التحالف المنفذة في أوروبا، وأكثر من ألف وحدة من المركبات المدرعة ونحو 160 نظام مدفعية ومدافع هاون و235 طائرة ومروحية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قرارات أمريكية مائلة على حائط الفشل

خلود همدان

عنجهية وغطرسة يليها جنون وهسترة، أحلام يقظة يتمتع بها الرئيس الأمريكي بحبر على ورق، لكن لا مكان لها على أرض الواقع قطعًا قالها سيد الأنصار باليمن، كبرياء وعُجب سببه السكوت والتغاضي العالمي، تعالٍ من أعالي إمبراطوريات الدماء يريد تقسيم الدول العربية لدويلات تُوزع للغرب ككماليات، متربعًا على كرسي الأمركة زاعمًا بأن له أهميّة وله هيبة حضور، ما لم يحسب له حساب بأنه لا شيء بمنظور الأحرار بمحور المقاومة، رجل لا مبدأ ولا دين له، يريد أن يحكم شرق وغرب هذا العالم الواسع، يشتري ويبيع يساوم ويراهن، متناسيًا حقوق الإنسان وغائبًا عن حقوق أصحاب الأرض والأوطان.

تهديدات مفرغة من كُـلّ القيم الإنسانية توجّـه نحو العزل والمدنيين وأصحاب الحق ومن يمتلكون الشرعية الحقيقية في العيش والبقاء داخل أرضهم المفعمة بالحرية والمُسقاة بدم رجالها وأحرارها وقاداتها، يصرح المعتوه ترامب بلسان البلطجة والهذيان بسرعة مغادرة الغزاويين غزة ويحاول تهجيرهم بشكل قسري وبعنجهية مفضوحة، ولكن تبقى مُجَـرّد بقبقة تصدر من شيبة أرعن ماجن متمرس في الظلم، وبارع في مصادرة الحقوق من الذين لا يعرفون ما معنى أن يعيشوا بكرامة في أراضيهم ومن الذين قدموا بلدانهم على أطباق من ذهب وأموالهم كجزية يتقربون بها إليه ليحميهم ولن يستطيع.

أما الذين ذادوا وضحوا وجاهدوا، واستبسلوا، وصمدوا، في وجه أعتى ترسانة عسكرية وأفتك آلة صهيونية ثم عادت بالوبال لن يُذعِنوا لتهديد ومن مجنون وأحمق كترامب.

وها هو ترامب الواهن والضعيف وقراراته الفاشلة نراهُ يغص في الحضيض وبعد أن تكلم سيد القول والفعل ويرد على هذا التهديد وهذا القرار بلسان القوة والإيمان والحمية والغيرة الفطرية والانتماء الصادق، يتحول كُـلّ منطق المجرم الأمريكي ويعود إلى طاولة الحوار منكسرًا وبكل خشوع ومذلة أمام تهديدات، القائد الفذ والمحارب المحنك والعلم القائم «حفظه الله» ليثبت للعالم أجمع أن هنا في يمن الأنصار وبلاد الفاتحين لا مكان للصمت والخنوع ولا مكان للتماهي مع قتلة الأطفال والنساء ولن يكون هناك صوت يسمع إلا من أذن له المحور وقال صواباً، وكما يبرهن لكل الوجود أن هذا العصر هو عصر كسر الطاغوت والصلف الإسرائيلي والأمريكي وإزاحة الهيمنة والوصاية ورفع راية القوة والاستقلال ومحاربة الظالمين في كُـلّ بقاع هذه المعمورة.

فترامب بهذا القرار إنما يريد تصفية القضية الفلسطينية ومصادرة الحق الفلسطيني وإعادة ترميم بِناه التي كسرت في البحر الأحمر ومضيق باب المندب على أيدي الرجال الصادقة وقائدهم العظيم.

لقد سال مكياج الحقوق وسقط قناع الحرية وخر صنمها وتمثالها للمحور المتفاني ساجدًا وأصبح ترامب يتلعثم ويتخبط ويبحث عن إعادة القوة والتجبر له ولمملكته الفانية ولإمبراطوريته التي قامت على أشلاء المستضعفين، وها قد أوشكت على الغروب وحان وقت الرحيل وستدفن تحت أقدام الأحرار والمؤمنين في غزة العزة وكلّ رجال محور الجهاد والمقاومة.

وستبقى عين القائد راصدة وأيادي القوات المسلحة على الزناد وكُلٌّ في أتم الجاهزية والاستعداد فلتتجرأ أمريكا ولِتقدم على أي فعل أحمق تجاه سكان القطاع فمن أراد تهجيرهم سيهجَّرُ رأسه عن جسده.

مقالات مشابهة

  • «الصحافة الحكومية».. الصوت والصدى
  • قرارات أمريكية مائلة على حائط الفشل
  • بوريس جونسون: المملكة أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية
  • بوريس جونسون في المنتدى السعودي للإعلام: المملكة أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية
  • غلق معمل تحاليل وتحرير 7 محاضر لمراكز طبية بمنيا القمح لعدم توافر الاشتراطات الصحية
  • الغلق الفوري لمعمل تحاليل وتحرير 7 محاضر جنح لمراكز طبية بمنيا القمح
  • الأحد القادم.. إجازة بالمدارس الحكومية والخاصة بمناسبة يوم المعلم
  • “المركزي الروسي” يخفض أسعار صرف العملات الرئيسة أمام الروبل
  • المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة
  • أحداث قرية شناغة.. اعتقال القوة العسكرية التي تصادمت مع الفلاحين الكورد